خبرٌ يثير السّخرية والاشمئزاز، وهو أنّ "إسرائيل"، بكلّ ما يعنيه هذا الكيان الغاصب لحقوق الشّعوب والحياة والإنسان، ستنضمّ إلى مجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتّحدة، كعضو في مجموعة أوروبّا الغربيّة. فعلى أيّة معايير ومقاييس تزرع إسرائيل في قلب مجلس حقوق الإنسان، وهي المزروعة غصباً في قلب العالم العربي والإسلامي منذ عشرات السّنين، تقتل وتدمِّر وتُصادر الحقوق وتعتدي عليها وتستبيحها ليل نهار، دونما اعتراض أو تحرّك أو موقف عمليّ من المؤسّسات الدّوليّة؟! ويأتي هذا الانضمام تتويجاً لتجاهل الدّول الكبرى لحقوق الشّعوب المستضعفة الّتي تناضل من أجل كرامتها وحريّتها.
بات اليوم المعتدي والمغتصب لحقوق الإنسان والحياة، يجلس على كرسيّ الحقوق على مستوى العالم؛ إنّها خطوة مكشوفة ولا تنطلي على أحد ممن لديه الحدّ الأدنى من الرّؤية الواضحة، هذه خطوة تهدف فيما تهدف، إلى تجميل صورة المحتلّ الغاصب، وتلميعها على المستوى الإقليمي والدّولي، بعدما شعر هذا الكيان باختلال توازنه.
وكلّ هذا يدلّ على أنّ الحقّ مهما طال تهميشه وتغييبه، لا بدّ من أن يظهر في يوم من الأيّام، لأنّ شمس الحقّ لا تغيّبها غيوم الحسابات السياسيّة واللّعبة الدّوليّة المبنيّة على المصالح القذرة،
فهل فتحت الأمم المتّحدة ذراعيها للكيان الغاصب ليتربّع فوق عروشها؟! وهل نسيت الأمم المتحدة أنّ شعباً بأكمله لا يزال مطروداً من أرضه في أسوأ كارثة إنسانيّة في القرن الواحد والعشرين؟!
إسرائيل قاتلة حقوق الإنسان، أضحت عضواً في مجلس يشرف على جرائمها وانتهاكاتها المستمرّة، كيف يمكن لهذه المهزلة أن تستمرّ، استيطان مستمرّ، وحصار لشعب مقهور، واعتداءات على الكرامات الإنسانيّة، وبعدها تأتي اللّعبة السياسيّة لتمحو كلّ ذلك، وكأنّ شيئاً لم يكن.
حقوق الإنسان لا تُباع وتُشرى في مجالس وحسابات دوليَّة، وهو ما يستلزم صبر الشّعوب وصمودها، والتمسّك بحقوقها ووحدتها، في عالمٍ مخادع متملّق يتقن كلّ شيء إلا الحفاظ على حقوق الإنسان.
نستذكر هنا ما قيل " يمكنك أن تكذب على كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت ، ولكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت"
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .

خبرٌ يثير السّخرية والاشمئزاز، وهو أنّ "إسرائيل"، بكلّ ما يعنيه هذا الكيان الغاصب لحقوق الشّعوب والحياة والإنسان، ستنضمّ إلى مجلس حقوق الإنسان التّابع للأمم المتّحدة، كعضو في مجموعة أوروبّا الغربيّة. فعلى أيّة معايير ومقاييس تزرع إسرائيل في قلب مجلس حقوق الإنسان، وهي المزروعة غصباً في قلب العالم العربي والإسلامي منذ عشرات السّنين، تقتل وتدمِّر وتُصادر الحقوق وتعتدي عليها وتستبيحها ليل نهار، دونما اعتراض أو تحرّك أو موقف عمليّ من المؤسّسات الدّوليّة؟! ويأتي هذا الانضمام تتويجاً لتجاهل الدّول الكبرى لحقوق الشّعوب المستضعفة الّتي تناضل من أجل كرامتها وحريّتها.
بات اليوم المعتدي والمغتصب لحقوق الإنسان والحياة، يجلس على كرسيّ الحقوق على مستوى العالم؛ إنّها خطوة مكشوفة ولا تنطلي على أحد ممن لديه الحدّ الأدنى من الرّؤية الواضحة، هذه خطوة تهدف فيما تهدف، إلى تجميل صورة المحتلّ الغاصب، وتلميعها على المستوى الإقليمي والدّولي، بعدما شعر هذا الكيان باختلال توازنه.
وكلّ هذا يدلّ على أنّ الحقّ مهما طال تهميشه وتغييبه، لا بدّ من أن يظهر في يوم من الأيّام، لأنّ شمس الحقّ لا تغيّبها غيوم الحسابات السياسيّة واللّعبة الدّوليّة المبنيّة على المصالح القذرة،
فهل فتحت الأمم المتّحدة ذراعيها للكيان الغاصب ليتربّع فوق عروشها؟! وهل نسيت الأمم المتحدة أنّ شعباً بأكمله لا يزال مطروداً من أرضه في أسوأ كارثة إنسانيّة في القرن الواحد والعشرين؟!
إسرائيل قاتلة حقوق الإنسان، أضحت عضواً في مجلس يشرف على جرائمها وانتهاكاتها المستمرّة، كيف يمكن لهذه المهزلة أن تستمرّ، استيطان مستمرّ، وحصار لشعب مقهور، واعتداءات على الكرامات الإنسانيّة، وبعدها تأتي اللّعبة السياسيّة لتمحو كلّ ذلك، وكأنّ شيئاً لم يكن.
حقوق الإنسان لا تُباع وتُشرى في مجالس وحسابات دوليَّة، وهو ما يستلزم صبر الشّعوب وصمودها، والتمسّك بحقوقها ووحدتها، في عالمٍ مخادع متملّق يتقن كلّ شيء إلا الحفاظ على حقوق الإنسان.
نستذكر هنا ما قيل " يمكنك أن تكذب على كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت ، ولكن لا يمكنك أن تكذب على كل الناس كل الوقت"
إن الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبِّر بالضرورة عن رأي الموقع ، وإنما عن رأي صاحبه .