مختارات
12/03/2020

نصائح لترك المعصية والخلاص منها

نصائح لترك المعصية والخلاص منها

إنّ الرّجل الرّجل هو الذي يقتحم الصعوبة، والرّجل الرّجل هو الذي يحرّك إرادته أمام كلّ الأشياء التي يشعر بأنّها تسقط إنسانيّته ومصيره، ولذلك، فالحلّ هو أن تكون لك كعاصٍ إرادة فيما تواجهه، وحاول أن تقوّي معرفتك بالله، وأن تزداد حبّاً له، وعندما تزداد معرفة بالله في مواقع عظمته ونعمته، وعندما تزداد حبّاً لله في مواقع رحمته ولطفه، عند ذلك تشعر بأنّ عليك أن تقدّم الحبّ لله، بأن تحرّك إرادتك ضدّ كلّ ما لا يحبّه الله سبحانه وتعالى، فالإنسان إذا أحبّ الله فإنّه لا يمكن أن يحبّ ما يكرهه الله.

ونصيحتنا لترك المعصية، هي أن يقارن العاصي بين الله سبحانه وبين أصحابه من أهل السوء والفحشاء، ليتعرّف عظمة الله وقوَّته، وأنّه هو يحيي ويميت، وأنَّه الذي يملك له الضرّ والنفع، وأنّ الله هو الذي يرعاه، وهو الذي أعطاه كلّ نعمه، وهو وحده الّذي يملك حياته وموته، ليدرك أنّ هؤلاء لا يمثّلون شيئاً، ولكنّهم يضرّونه في ذلك.

فعندما يفكّر في عظمة الله تعالى في خلقه ونعمة الله في حياته، ويفكّر فيما يقبل عليه من اليوم الآخر، فعليه أن يقوِّي إرادته، حتى يستطيع أن يسترجع إنسانيّته في معنى وعيه وإرادته، ليقف مع نفسه وقفة الإنسان الذي يريد أن ينقذ نفسه من معصية الله، حتى يحصل على رضا الله سبحانه وتعالى.

*المصدر: كتاب النّدوة، ج 2.

إنّ الرّجل الرّجل هو الذي يقتحم الصعوبة، والرّجل الرّجل هو الذي يحرّك إرادته أمام كلّ الأشياء التي يشعر بأنّها تسقط إنسانيّته ومصيره، ولذلك، فالحلّ هو أن تكون لك كعاصٍ إرادة فيما تواجهه، وحاول أن تقوّي معرفتك بالله، وأن تزداد حبّاً له، وعندما تزداد معرفة بالله في مواقع عظمته ونعمته، وعندما تزداد حبّاً لله في مواقع رحمته ولطفه، عند ذلك تشعر بأنّ عليك أن تقدّم الحبّ لله، بأن تحرّك إرادتك ضدّ كلّ ما لا يحبّه الله سبحانه وتعالى، فالإنسان إذا أحبّ الله فإنّه لا يمكن أن يحبّ ما يكرهه الله.

ونصيحتنا لترك المعصية، هي أن يقارن العاصي بين الله سبحانه وبين أصحابه من أهل السوء والفحشاء، ليتعرّف عظمة الله وقوَّته، وأنّه هو يحيي ويميت، وأنَّه الذي يملك له الضرّ والنفع، وأنّ الله هو الذي يرعاه، وهو الذي أعطاه كلّ نعمه، وهو وحده الّذي يملك حياته وموته، ليدرك أنّ هؤلاء لا يمثّلون شيئاً، ولكنّهم يضرّونه في ذلك.

فعندما يفكّر في عظمة الله تعالى في خلقه ونعمة الله في حياته، ويفكّر فيما يقبل عليه من اليوم الآخر، فعليه أن يقوِّي إرادته، حتى يستطيع أن يسترجع إنسانيّته في معنى وعيه وإرادته، ليقف مع نفسه وقفة الإنسان الذي يريد أن ينقذ نفسه من معصية الله، حتى يحصل على رضا الله سبحانه وتعالى.

*المصدر: كتاب النّدوة، ج 2.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير