جواز تقليد الميت

جواز تقليد الميت

وكلّ الكلام حول التَّشكيك في صحَّة تقليد سماحة السيّد(رض) هو كلام غير مسؤول، ومخالف للموازين الشرعيَّة، وصادر عمن لا تثبّت له ولا تقوى، فإنَّ الرأي الفقهي الموجود لدى أغلب العلماء، هو جواز البقاء على تقليد المرجع بعد وفاته، بل هناك من يرى جواز تقليد الميت ابتداءً، وأمّا أصل صحّة تقليد سماحته، فهذا لا يستأهل الردّ عليه، فإنَّ سماحة السيد(رض) مرجع، بل من كبار المراجع في العالم الشّيعيّ الّذين مروا عبر تاريخ المرجعيَّة، ومرجعيَّته مثَّلت المرجعيَّة الرائدة الّتي يطمح إليها المؤمنون. وشهادة المراجع والمجتهدين وأهل الفضل على مرجعيّته موجودة، ويكفي ظهور علم سماحته وفكره واجتهاده وفقاهته من خلال كتب أبحاثه وفكره ودروسه وواقعه العلميّ والنّتاجيّ المميّز، إضافةً إلى ما مثّله من مرجعيّة فريدة في حركيّته الرساليَّة، حتَّى أصبح رمزاً إسلاميّاً كبيراً، وجهاده وتقواه وما قدَّم للإسلام والمسلمين قلّما تجد من يضاهيه في ذلك، إلا أفراد قليلون.

وكلّ الكلام حول التَّشكيك في صحَّة تقليد سماحة السيّد(رض) هو كلام غير مسؤول، ومخالف للموازين الشرعيَّة، وصادر عمن لا تثبّت له ولا تقوى، فإنَّ الرأي الفقهي الموجود لدى أغلب العلماء، هو جواز البقاء على تقليد المرجع بعد وفاته، بل هناك من يرى جواز تقليد الميت ابتداءً، وأمّا أصل صحّة تقليد سماحته، فهذا لا يستأهل الردّ عليه، فإنَّ سماحة السيد(رض) مرجع، بل من كبار المراجع في العالم الشّيعيّ الّذين مروا عبر تاريخ المرجعيَّة، ومرجعيَّته مثَّلت المرجعيَّة الرائدة الّتي يطمح إليها المؤمنون. وشهادة المراجع والمجتهدين وأهل الفضل على مرجعيّته موجودة، ويكفي ظهور علم سماحته وفكره واجتهاده وفقاهته من خلال كتب أبحاثه وفكره ودروسه وواقعه العلميّ والنّتاجيّ المميّز، إضافةً إلى ما مثّله من مرجعيّة فريدة في حركيّته الرساليَّة، حتَّى أصبح رمزاً إسلاميّاً كبيراً، وجهاده وتقواه وما قدَّم للإسلام والمسلمين قلّما تجد من يضاهيه في ذلك، إلا أفراد قليلون.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير