حول إحياء اليوم العاشر من المحرم يوم الثلاثاء بدلاً من الاثنين

حول إحياء اليوم العاشر من المحرم يوم الثلاثاء بدلاً من الاثنين

في تعليق لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
حول إحياء اليوم العاشر من المحرم يوم الثلاثاء بدلاً من الاثنين قال:

منذ البداية كان رأينا الشرعي هو أن أول أيام شهر محرم الحرام هو يوم الأحد، وعليه يكون يوم عاشوراء الثلاثاء.

ولكني قرأت في بعض الصحف آنذاك فتوى تقول بأن اليوم الأول من شهر محرم هو يوم السبت، ترافق ذلك مع إعلان الكثير من الجهات على أن المآتم العاشورائية ستقام مساء الجمعة ليلة السبت، وعلى هذا يكون يوم عاشوراء هو الاثنين.

ولكني حفاظاً على الوحدة، ولأن المسألة ليست شرعية إلزامية كقضية عيد الفطر، سرت مع الجميع حفاظاً على وحدة الموقف.

ولكن بعد ذلك تبدّل الموقف وتمّ التشاور والتوافق مع الجهات الدينية على أن تكون عاشوراء يوم الثلاثاء باعتبار أن المرجعيات الإسلامية في النجف وإيران ستحيي مراسم عاشوراء يوم الثلاثاء، وكان الاقتراح بأن يكون العالم الشيعي بأكمله موحّد الموقف في العالم، وكان هذا رأينا من الأساس. ولكن انسجمنا مع الوحدة، والآن ننسجم مع الوحدة ومع رأينا الفقهي في هذا المجال، وإن كان ينتج عن هذا الجو بعض السلبيات بحسب طبيعة الظروف العامة، إلا أن الوحدة خير، ودراسة الأمور برويّة وعدم استعجالها خيرٌ على خير.

بيروت:6 محرم 1425 هـ/27 شباط 2004م.

في تعليق لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله
حول إحياء اليوم العاشر من المحرم يوم الثلاثاء بدلاً من الاثنين قال:

منذ البداية كان رأينا الشرعي هو أن أول أيام شهر محرم الحرام هو يوم الأحد، وعليه يكون يوم عاشوراء الثلاثاء.

ولكني قرأت في بعض الصحف آنذاك فتوى تقول بأن اليوم الأول من شهر محرم هو يوم السبت، ترافق ذلك مع إعلان الكثير من الجهات على أن المآتم العاشورائية ستقام مساء الجمعة ليلة السبت، وعلى هذا يكون يوم عاشوراء هو الاثنين.

ولكني حفاظاً على الوحدة، ولأن المسألة ليست شرعية إلزامية كقضية عيد الفطر، سرت مع الجميع حفاظاً على وحدة الموقف.

ولكن بعد ذلك تبدّل الموقف وتمّ التشاور والتوافق مع الجهات الدينية على أن تكون عاشوراء يوم الثلاثاء باعتبار أن المرجعيات الإسلامية في النجف وإيران ستحيي مراسم عاشوراء يوم الثلاثاء، وكان الاقتراح بأن يكون العالم الشيعي بأكمله موحّد الموقف في العالم، وكان هذا رأينا من الأساس. ولكن انسجمنا مع الوحدة، والآن ننسجم مع الوحدة ومع رأينا الفقهي في هذا المجال، وإن كان ينتج عن هذا الجو بعض السلبيات بحسب طبيعة الظروف العامة، إلا أن الوحدة خير، ودراسة الأمور برويّة وعدم استعجالها خيرٌ على خير.

بيروت:6 محرم 1425 هـ/27 شباط 2004م.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير