هل يحقّ لي اتّخاذ صديق غير مسلم؟!

هل يحقّ لي اتّخاذ صديق غير مسلم؟!

استشارة..

أعيش في بلاد الاغتراب، فهل يحقّ لي اتخاذ صديق من غير المسلمين؟ وماذا تنصحون في هذا المجال لمن أراد الصّداقة مع غير المسلمين بوجه عامّ؟

وجواب..

لا مانع من اتّخاذ من تشاء من الأصدقاء، لكن يجب عدم مشاركتهم في الأمور المحرَّمة، وشريطة أن لا تتأثّر سلباً به وبأفكاره المخالفة للحقّ، بل أن تعمل على أن تؤثّر فيه هدايةً للدين الحقّ مع الإمكان، وبحسب استطاعتك، وأن تتعامل معه بأخلاق الإسلام ومبادئه العظيمة، وأن تكون حدود التعامل معه هي الصّدق وأداء الأمانة والحكم بالعدل والوفاء له. وفي كلّ الحالات، فإنه لا بدّ من مجاهدة النفس من أجل اكتساب المزيد من التّقوى، في أيّ مكان عاش المكلَّف.

***

مرسل الاستشارة: ...................

نوعها: ...................

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، استفتاءات- قضايا الشّباب - الصّداقة بين المسلم والكافر.

استشارة..

أعيش في بلاد الاغتراب، فهل يحقّ لي اتخاذ صديق من غير المسلمين؟ وماذا تنصحون في هذا المجال لمن أراد الصّداقة مع غير المسلمين بوجه عامّ؟

وجواب..

لا مانع من اتّخاذ من تشاء من الأصدقاء، لكن يجب عدم مشاركتهم في الأمور المحرَّمة، وشريطة أن لا تتأثّر سلباً به وبأفكاره المخالفة للحقّ، بل أن تعمل على أن تؤثّر فيه هدايةً للدين الحقّ مع الإمكان، وبحسب استطاعتك، وأن تتعامل معه بأخلاق الإسلام ومبادئه العظيمة، وأن تكون حدود التعامل معه هي الصّدق وأداء الأمانة والحكم بالعدل والوفاء له. وفي كلّ الحالات، فإنه لا بدّ من مجاهدة النفس من أجل اكتساب المزيد من التّقوى، في أيّ مكان عاش المكلَّف.

***

مرسل الاستشارة: ...................

نوعها: ...................

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض)، استفتاءات- قضايا الشّباب - الصّداقة بين المسلم والكافر.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير