انا شاب ، هل لي ان أصادق زميلتي ؟

هل  أصادق زميلتي ؟
سؤال: 

هل لي أنْ أتّخذ من زميلتي صديقةً أحادثها وأسايرها، تماماً كما أحادث الصّديق الشّابّ وأُسايره، بحيث ننفتح على جميع المواضيع إلَّا المحرَّمة شرعاً؟

جواب :

لا يحرم اختلاط الرّجل بالمرأة، ولكنّ طبيعة الواقع الذي يحكم إحساس الرّجل بالمرأة، والعكس، قد لا يضمن لهذا النّوع من الصّداقة أن يقف عند حدود الله، فقد يؤدّي إلى نتائج سلبيّة على المستوى الشّرعي، ولا سيّما إذا تطوَّرت هذه المشاعر الحميمة بينها وبينه، كما يحدث ذلك عادةً، وهذا هو الذي نستوحيه من الحديث المأثور في النَّهي عن خلوة الرّجل بالمرأة، وكون الشّيطان ثالثهما، فالخلوة ليست لها موضوعيّة إلّا من حيث إنَّها تهيّئ الأجواء الواقعيّة الخارجيّة والنفسيّة للانفتاح على الحرام، ومن الطبيعي أنَّ الصّداقة الحميمة التي تتنوَّع في لقاءاتها وفي أحاديثها، قد تؤدّي إلى ما تؤدّي إليه الخلوة المشار إليها.

أمَّا إذا كان هناك أمن من كِلا الطّرفين بأنْ لا يقعا في ما يحرم أو في ما يثير، وكان الاختلاط خاضعاً للحدود الشرعيّة المفروضة، فلا مشكلة في ذلك، حيث إنَّه إذا لَمْ يؤدّ إلى حرام، وكانت هناك وسائل شرعيّة لاستمرار العلاقة (حتّى مع وجود العلاقة العاطفيّة الحميمة) بالروابط الشرعيّة، بحيث لو حدثت نتائج معيّنة، فإنَّها تكون منطلقةً من الخطوط الشّرعيّة، كعقد وما إلى ذلك ممّا يجوز القيام به في هذه الحال، فلا مشكلة من ناحية شرعيّة.

 

*من كتاب "فقه الحياة".

سؤال: 

هل لي أنْ أتّخذ من زميلتي صديقةً أحادثها وأسايرها، تماماً كما أحادث الصّديق الشّابّ وأُسايره، بحيث ننفتح على جميع المواضيع إلَّا المحرَّمة شرعاً؟

جواب :

لا يحرم اختلاط الرّجل بالمرأة، ولكنّ طبيعة الواقع الذي يحكم إحساس الرّجل بالمرأة، والعكس، قد لا يضمن لهذا النّوع من الصّداقة أن يقف عند حدود الله، فقد يؤدّي إلى نتائج سلبيّة على المستوى الشّرعي، ولا سيّما إذا تطوَّرت هذه المشاعر الحميمة بينها وبينه، كما يحدث ذلك عادةً، وهذا هو الذي نستوحيه من الحديث المأثور في النَّهي عن خلوة الرّجل بالمرأة، وكون الشّيطان ثالثهما، فالخلوة ليست لها موضوعيّة إلّا من حيث إنَّها تهيّئ الأجواء الواقعيّة الخارجيّة والنفسيّة للانفتاح على الحرام، ومن الطبيعي أنَّ الصّداقة الحميمة التي تتنوَّع في لقاءاتها وفي أحاديثها، قد تؤدّي إلى ما تؤدّي إليه الخلوة المشار إليها.

أمَّا إذا كان هناك أمن من كِلا الطّرفين بأنْ لا يقعا في ما يحرم أو في ما يثير، وكان الاختلاط خاضعاً للحدود الشرعيّة المفروضة، فلا مشكلة في ذلك، حيث إنَّه إذا لَمْ يؤدّ إلى حرام، وكانت هناك وسائل شرعيّة لاستمرار العلاقة (حتّى مع وجود العلاقة العاطفيّة الحميمة) بالروابط الشرعيّة، بحيث لو حدثت نتائج معيّنة، فإنَّها تكون منطلقةً من الخطوط الشّرعيّة، كعقد وما إلى ذلك ممّا يجوز القيام به في هذه الحال، فلا مشكلة من ناحية شرعيّة.

 

*من كتاب "فقه الحياة".

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير