استقبل الأرشمندريت عطا الله حنا:

استقبل الأرشمندريت عطا الله حنا:

استقبل الأرشمندريت عطا الله حنا :
فضل الله: يمثل ظاهرة في مواقفه


استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في دارته في حارة حريك، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين المحتلة، الأرشمندريت عطا الله حنا، يرافقه الدكتور أسامة محيو، حيث كان حوار في التحديات التي تواجه الأمة في ظل الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، المدعومة من أكثر من محور دولي وخصوصاً من الولايات المتحدة الأميركية، كما تطرق البحث إلى الضغوط التي تتعرض إليها الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين المحتلة جرّاء وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحرب التي تشن ضده.

وشدّد سماحة السيد خلال اللقاء على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب الوحشية والإرهابية التي تشنها إسرائيل ضده على مرأى ومسمع من العالم، مشيراً إلى الدور الكبير الملقى على عاتق علماء الدين من مسلمين ومسيحيين، ومؤكداً أن الأرشمندريت عطا الله حنا يمثل ظاهرة بارزة في مواقفه، وهي ظاهرة إنسانية صافية تمثّل المسيحية الصافية التي تنسجم في قيمها ومواقفها من الظلم مع الاسلام الصافي، لأن الدفاع عن المظلومين والمضطهدين رسالة تؤكدها الأديان ولا سيما المسيحية والإسلام.

بعد اللقاء، قال الأرشمندريت عطا الله: لقد التقينا سماحة العلامة الجليل الذي نكنّ له كل المحبة والتقدير لمواقفه الإنسانية والروحية والوطنية، ونقلنا لسماحته تحية الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، وتحدثنا عن الأوضاع المأساوية في فلسطين في ظل ما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني من مجازر أدت إلى أن يكون عندنا المئات من الشهداء والجرحى، وهذا الدمار الهائل الذي لحق بالمدن والقرى الفلسطينية.

أضاف: لقد أكدنا لسماحة العلامة فضل الله أن ما يحدث في فلسطين هو وصمة عار في جبين الإنسانية، وهو جريمة نكراء ترتكب ليس في بحق الشعب الفلسطيني فحسب، بل بحق الإنسانية كلها وبحق القيم الروحية التي تنادي باحترام حقوق الإنسان... وتحدثنا مع سماحته عن الاضطهاد الصهيوني الذي يمارس بحق الكنائس المسيحية في فلسطين، ولا سيما الكنيسة الارثوذوكسية، حيث أنه في هذه الساعة تمارس ضغوطات في حق هذه الكنيسة بهدف اسكاتها وتهميش دورها ومنعها من أداء رسالتها الروحية والوطنية، ما يمثل ظاهرة خطيرة جداً تهدف إلى تهميش الحضور المسيحي والموقف المسيحي الذي لم يكن في يوم من الأيام إلا مسانداً ومعاضداً  للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. لذلك، نحن نستنكر هذه الضغوطات ونرفضها، ولن تثنينا عن أداء مهمتنا ورسالتنا الروحية والوطنية.

  التاريخ:  20جماد الأول 1423هـ/31  تموز 2002م.

استقبل الأرشمندريت عطا الله حنا :
فضل الله: يمثل ظاهرة في مواقفه


استقبل سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، في دارته في حارة حريك، الناطق باسم الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين المحتلة، الأرشمندريت عطا الله حنا، يرافقه الدكتور أسامة محيو، حيث كان حوار في التحديات التي تواجه الأمة في ظل الهجمة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، المدعومة من أكثر من محور دولي وخصوصاً من الولايات المتحدة الأميركية، كما تطرق البحث إلى الضغوط التي تتعرض إليها الكنيسة الأرثوذوكسية في فلسطين المحتلة جرّاء وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في الحرب التي تشن ضده.

وشدّد سماحة السيد خلال اللقاء على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، في ظل الحرب الوحشية والإرهابية التي تشنها إسرائيل ضده على مرأى ومسمع من العالم، مشيراً إلى الدور الكبير الملقى على عاتق علماء الدين من مسلمين ومسيحيين، ومؤكداً أن الأرشمندريت عطا الله حنا يمثل ظاهرة بارزة في مواقفه، وهي ظاهرة إنسانية صافية تمثّل المسيحية الصافية التي تنسجم في قيمها ومواقفها من الظلم مع الاسلام الصافي، لأن الدفاع عن المظلومين والمضطهدين رسالة تؤكدها الأديان ولا سيما المسيحية والإسلام.

بعد اللقاء، قال الأرشمندريت عطا الله: لقد التقينا سماحة العلامة الجليل الذي نكنّ له كل المحبة والتقدير لمواقفه الإنسانية والروحية والوطنية، ونقلنا لسماحته تحية الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، وتحدثنا عن الأوضاع المأساوية في فلسطين في ظل ما يرتكب في حق الشعب الفلسطيني من مجازر أدت إلى أن يكون عندنا المئات من الشهداء والجرحى، وهذا الدمار الهائل الذي لحق بالمدن والقرى الفلسطينية.

أضاف: لقد أكدنا لسماحة العلامة فضل الله أن ما يحدث في فلسطين هو وصمة عار في جبين الإنسانية، وهو جريمة نكراء ترتكب ليس في بحق الشعب الفلسطيني فحسب، بل بحق الإنسانية كلها وبحق القيم الروحية التي تنادي باحترام حقوق الإنسان... وتحدثنا مع سماحته عن الاضطهاد الصهيوني الذي يمارس بحق الكنائس المسيحية في فلسطين، ولا سيما الكنيسة الارثوذوكسية، حيث أنه في هذه الساعة تمارس ضغوطات في حق هذه الكنيسة بهدف اسكاتها وتهميش دورها ومنعها من أداء رسالتها الروحية والوطنية، ما يمثل ظاهرة خطيرة جداً تهدف إلى تهميش الحضور المسيحي والموقف المسيحي الذي لم يكن في يوم من الأيام إلا مسانداً ومعاضداً  للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. لذلك، نحن نستنكر هذه الضغوطات ونرفضها، ولن تثنينا عن أداء مهمتنا ورسالتنا الروحية والوطنية.

  التاريخ:  20جماد الأول 1423هـ/31  تموز 2002م.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير