في رحاب رائد مرجعية الميدان المجدد فضل الله (رض)

في رحاب رائد مرجعية الميدان المجدد فضل الله (رض)

 

 


في رحاب رائد مرجعية الميدان المجدد فضل الله (رض)

الصحافي منتصر الطائي     


مدير تحرير جريدة ديوانية الغد العراقية 

معد ومقدم برامج إذاعية

26/5/2015

 

 

سألني صديق لي معترضاً عليَّ:

 

لماذا أنت معجب إلى حد كبير بالفقيه محمد حسين فضل الله (رض) وتؤمن بأفكاره إلى حد مبالغ به!!، منذ العام 1998 وحتى العام هذا 2015؟!.

أليست هي فترة طويلة إلى حد كبير أن تتبع رجلا بعيداً عنك هو يسكن لبنان وأنت تسكن العراق، منذ 17 عاما حتى بعد رحيله إلى مثواه الأخير؟!.

ولماذا تنقل دائما بعض المقاطع الفيديوية أو مقولات أو أفكار السيد فضل الله ولا تنقل أفكار المرجع الفلاني (س) أو المرجع الفلاني (ص)؟.

ألا تشعر بالوحشة وأنت تعيش مؤمنا إلى حد كبير بالكثير من أفكاره المخالفة لمشهور علماء المذهب؟.

 

فأجبته:

بالبدء... أجيبك على سؤالك الأخير:

 

ألا تشعر بالوحشة وأنت تعيش مؤمنا إلى حد كبير بالكثير من أفكاره في حين انه يخالف مشهور علماء المذهب؟.

ـــــــــــ

 

وأقول:

أولاً:

 

إن خير رد على سؤالك هو، الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

وكذلك قول الإمام علي بن أبي طالب (ع): (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه).

وكذلك ما أوصاه الإمام موسى الكاظم (ع) لهشام بن الحكم عندما قال : (يا هشام : لو كان في يدك جوزة، وقال الناس: لؤلؤة ما كان ينفعك ، وأنت تعلم أنّها جوزة ، ولو كان في يدك لؤلؤة ، وقال الناس: أنّها جوزة، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤة)..

فكيف اشعر بالوحدة أو الوحشة وأنا أعيش مع ما ثبت لي من الحق بالدليل الصحيح السليم لا الغث السقيم، في وقت وقف الجميع بوجه هذا الحق؟!.

وكيف يُراد لي أن أعيش الاطمئنان وأنا اتخبّط بين هذا الدليل السقيم وهذه الفكرة المعارضة للقرآن الكريم أو الصحيح من الحديث، لا لشيء إلا لمجرد الانسجام مع عامة الناس أو المشهور (اللا معصوم؟!).

 

ثانياً:

أنت سألتني: (لماذا أنت معجب إلى حد كبير بالفقيه محمد حسين فضل الله (رض) وتؤمن بأفكاره إلى حد مبالغ به؟!.

وأراك بصراحة قد أجحفت حق هذا الرجل كثيرا... فهل السيد فضل الله كان مجرد (فقيه) لا غير؟!.

انه كان الفقيه

والمفكر الإسلامي

والمفسر القرآني

ورجل الحوار الإنساني

والمجدد الديني

والشاعر الوجداني

فالتعبير عنه بكلمة فقيه لا غير، أرى ذلك إجحافا بحقه وتقليلا من شأنه..

 

ثالثا:

أما جوابا على سؤالك يا صديقي (ولماذا تنقل دائما بعض المقاطع الفيديوية أو مقولات أو أفكار السيد فضل الله ولا تنقل أفكار المرجع الفلاني (س) أو المرجع الفلاني (ص)؟).

أقول: وهل للمرجع (س) أو (ص) - مع جلِّ احترامي لهما- اللذين ذكرتهما لي من فكر أصلا؟.

أو ظهور إعلامي أو فيديوي أصلا؟.

أو نزعة شعرية أو أدبية أصلا؟.

أو تفسير قرآني أصلا؟.

 

أو

أو

أو

 

حتى انقل عنهما، وإذا لم انقل تأتي لتحاسبني على ذلك؟!.

 

يا صديقي...

عذرا للصراحة لكن عليك تقبّلها...

آتني برجل مثله أو يدانيه لا أفضل منه في موسوعيته... وأنا سأمنحه كل حيثيات الإعجاب والاهتمام وربما الإيمان بأفكاره وتسويقها ونشرها...

 

فأين هو نتاج (س) أو (ص) اللذين تقصدهما وتطالبني بالنقل عنهما؟.

 
 

 

 

 


في رحاب رائد مرجعية الميدان المجدد فضل الله (رض)

الصحافي منتصر الطائي     

مدير تحرير جريدة ديوانية الغد العراقية 

معد ومقدم برامج إذاعية

26/5/2015

 

 

سألني صديق لي معترضاً عليَّ:

 

لماذا أنت معجب إلى حد كبير بالفقيه محمد حسين فضل الله (رض) وتؤمن بأفكاره إلى حد مبالغ به!!، منذ العام 1998 وحتى العام هذا 2015؟!.

أليست هي فترة طويلة إلى حد كبير أن تتبع رجلا بعيداً عنك هو يسكن لبنان وأنت تسكن العراق، منذ 17 عاما حتى بعد رحيله إلى مثواه الأخير؟!.

ولماذا تنقل دائما بعض المقاطع الفيديوية أو مقولات أو أفكار السيد فضل الله ولا تنقل أفكار المرجع الفلاني (س) أو المرجع الفلاني (ص)؟.

ألا تشعر بالوحشة وأنت تعيش مؤمنا إلى حد كبير بالكثير من أفكاره المخالفة لمشهور علماء المذهب؟.

 

فأجبته:

بالبدء... أجيبك على سؤالك الأخير:

 

ألا تشعر بالوحشة وأنت تعيش مؤمنا إلى حد كبير بالكثير من أفكاره في حين انه يخالف مشهور علماء المذهب؟.

ـــــــــــ

 

وأقول:

أولاً:

 

إن خير رد على سؤالك هو، الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

وكذلك قول الإمام علي بن أبي طالب (ع): (لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه).

وكذلك ما أوصاه الإمام موسى الكاظم (ع) لهشام بن الحكم عندما قال : (يا هشام : لو كان في يدك جوزة، وقال الناس: لؤلؤة ما كان ينفعك ، وأنت تعلم أنّها جوزة ، ولو كان في يدك لؤلؤة ، وقال الناس: أنّها جوزة، ما ضرّك وأنت تعلم أنّها لؤلؤة)..

فكيف اشعر بالوحدة أو الوحشة وأنا أعيش مع ما ثبت لي من الحق بالدليل الصحيح السليم لا الغث السقيم، في وقت وقف الجميع بوجه هذا الحق؟!.

وكيف يُراد لي أن أعيش الاطمئنان وأنا اتخبّط بين هذا الدليل السقيم وهذه الفكرة المعارضة للقرآن الكريم أو الصحيح من الحديث، لا لشيء إلا لمجرد الانسجام مع عامة الناس أو المشهور (اللا معصوم؟!).

 

ثانياً:

أنت سألتني: (لماذا أنت معجب إلى حد كبير بالفقيه محمد حسين فضل الله (رض) وتؤمن بأفكاره إلى حد مبالغ به؟!.

وأراك بصراحة قد أجحفت حق هذا الرجل كثيرا... فهل السيد فضل الله كان مجرد (فقيه) لا غير؟!.

انه كان الفقيه

والمفكر الإسلامي

والمفسر القرآني

ورجل الحوار الإنساني

والمجدد الديني

والشاعر الوجداني

فالتعبير عنه بكلمة فقيه لا غير، أرى ذلك إجحافا بحقه وتقليلا من شأنه..

 

ثالثا:

أما جوابا على سؤالك يا صديقي (ولماذا تنقل دائما بعض المقاطع الفيديوية أو مقولات أو أفكار السيد فضل الله ولا تنقل أفكار المرجع الفلاني (س) أو المرجع الفلاني (ص)؟).

أقول: وهل للمرجع (س) أو (ص) - مع جلِّ احترامي لهما- اللذين ذكرتهما لي من فكر أصلا؟.

أو ظهور إعلامي أو فيديوي أصلا؟.

أو نزعة شعرية أو أدبية أصلا؟.

أو تفسير قرآني أصلا؟.

 

أو

أو

أو

 

حتى انقل عنهما، وإذا لم انقل تأتي لتحاسبني على ذلك؟!.

 

يا صديقي...

عذرا للصراحة لكن عليك تقبّلها...

آتني برجل مثله أو يدانيه لا أفضل منه في موسوعيته... وأنا سأمنحه كل حيثيات الإعجاب والاهتمام وربما الإيمان بأفكاره وتسويقها ونشرها...

 

فأين هو نتاج (س) أو (ص) اللذين تقصدهما وتطالبني بالنقل عنهما؟.

 
 

 

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير