لِم استعجلت الرحيلُ

لِم استعجلت الرحيلُ
 

 لِم استعجلت الرحيلُ

الاسم احمد فوزات عبدالله
 البلد لبنان
سيدي لِما استعجلت الرحيلُ كُنتَ شمعةَ الأَملُ لنا حاضرٌ ومستقبلاَ فتركتَنَافي زمنٍ كثُرت فيه الأَقاويلُ مَنْ لنا بَعدَك يَهدِنا ويرشِدُنا سيدي ،ليسَ لنا عنْكَ بَدِيلُ فنحنُ كَمَنْ في الصحراءِ كُناَ نَسْتَظِلُ بِكَ كماَ يُستَظَلُ بالنخيلُ نَفتَقِدُكَ والقُلوبُ ثَكلىَ مُشتاقَةٌ عِشْتَ بينَنَا كريماً ورَحلتَ سيداً جليلُ لكَ في المساجدُ منابراً يصدحُ من مآذِنِها نِداَءُ الخليلُ سيدي أَيتامُكَ تُناديكَ والدمعُ يستأذنكَ فاسمَح لنا بالعويلُ يا شُعلَةَ الحُرْيَةَ ما اطفئتْ كَافِلُ الأيتامِ وبالخير لكَ بَيعٌ طَويلُ الايمانُ يشِّعُ مِن جِبَاهكمُ مكارمُ الأَخلاقِ مِنكمُ فَكُنتَ زَاهِداً و نَبِيلُ يا مَن جَرعتَنا الإِيمانُ ولك مدارسّ تُحاكي الأجيالْ وهَل يُنكَرُ الجَميلُ؟؟؟؟

رحِلُكَ غَصةّ بالقلوبِ ، وحُزنُ أدمُعٍ سُكِبَتْ على الجِراحُ فدَاوت كُلُ عَلِيلُ لن أَنساكَ مُحاضراً ومُفكِراً كيفَ أنساكَ مرجِعاً وسيداً أَصيلُ سَبَّاقٌ بالخيراتِ ومُتحضِراً مُحاوراً و بِإسلوبٍ جميلُ تَجري الدموع في تَضرُعِهِ وصلاتُهُ يُرَتْلُ القُرآنُ فِيها تَرتيلُ مهما ذَكرتُ من محاسِنِهِ يَطُول الوَصفُ والكثِرُ فِيهِ قليلُ اوصافُهُ كثيرَةٌ كما خيراتِهِ فمُستَحِيلٌ ان تحصى مُستَحيلُ سيدي يا مَن باسمِ الرسولِ إسمُهًُ مُحمَدٌ رحمَةٌ ورسالةٌ للهِ وسبيلُ وحسينٌ تضحيَةٌ ونهجُ عطاءٍ فضَّلَ الشهَدةَ حُراً على أن يعيشَ ذليلُ الله،، هكذا يجب أن َتحملُ الأرواحُ أجسادَها وفضلُ اللهِ لا يُعطى إلا لِمَن كان فضيل.
 
 
 

 لِم استعجلت الرحيلُ

الاسم احمد فوزات عبدالله
 البلد لبنان
سيدي لِما استعجلت الرحيلُ كُنتَ شمعةَ الأَملُ لنا حاضرٌ ومستقبلاَ فتركتَنَافي زمنٍ كثُرت فيه الأَقاويلُ مَنْ لنا بَعدَك يَهدِنا ويرشِدُنا سيدي ،ليسَ لنا عنْكَ بَدِيلُ فنحنُ كَمَنْ في الصحراءِ كُناَ نَسْتَظِلُ بِكَ كماَ يُستَظَلُ بالنخيلُ نَفتَقِدُكَ والقُلوبُ ثَكلىَ مُشتاقَةٌ عِشْتَ بينَنَا كريماً ورَحلتَ سيداً جليلُ لكَ في المساجدُ منابراً يصدحُ من مآذِنِها نِداَءُ الخليلُ سيدي أَيتامُكَ تُناديكَ والدمعُ يستأذنكَ فاسمَح لنا بالعويلُ يا شُعلَةَ الحُرْيَةَ ما اطفئتْ كَافِلُ الأيتامِ وبالخير لكَ بَيعٌ طَويلُ الايمانُ يشِّعُ مِن جِبَاهكمُ مكارمُ الأَخلاقِ مِنكمُ فَكُنتَ زَاهِداً و نَبِيلُ يا مَن جَرعتَنا الإِيمانُ ولك مدارسّ تُحاكي الأجيالْ وهَل يُنكَرُ الجَميلُ؟؟؟؟

رحِلُكَ غَصةّ بالقلوبِ ، وحُزنُ أدمُعٍ سُكِبَتْ على الجِراحُ فدَاوت كُلُ عَلِيلُ لن أَنساكَ مُحاضراً ومُفكِراً كيفَ أنساكَ مرجِعاً وسيداً أَصيلُ سَبَّاقٌ بالخيراتِ ومُتحضِراً مُحاوراً و بِإسلوبٍ جميلُ تَجري الدموع في تَضرُعِهِ وصلاتُهُ يُرَتْلُ القُرآنُ فِيها تَرتيلُ مهما ذَكرتُ من محاسِنِهِ يَطُول الوَصفُ والكثِرُ فِيهِ قليلُ اوصافُهُ كثيرَةٌ كما خيراتِهِ فمُستَحِيلٌ ان تحصى مُستَحيلُ سيدي يا مَن باسمِ الرسولِ إسمُهًُ مُحمَدٌ رحمَةٌ ورسالةٌ للهِ وسبيلُ وحسينٌ تضحيَةٌ ونهجُ عطاءٍ فضَّلَ الشهَدةَ حُراً على أن يعيشَ ذليلُ الله،، هكذا يجب أن َتحملُ الأرواحُ أجسادَها وفضلُ اللهِ لا يُعطى إلا لِمَن كان فضيل.
 
 
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير