المرجع فضل الله يتحدّث عن التّربية الجنسيّة في المدارس

المرجع فضل الله يتحدّث عن التّربية الجنسيّة في المدارس

في مقابلة له مع مجلّة "آفاق الغد"

المرجع فضل الله يتحدّث عن التّربية الجنسيّة في المدارس

لطالما كان موضوع التربية الجنسيّة في مدارسنا مثار نقاش دائم بين الجميع، فقد اختلفت حوله الآراء بين مؤيّد ومعارض ومتحفّظ. قد يعتقد البعض، وللوهلة الأولى، أنّ المعارضين هم رجال الدّين، ولكنّ الحقيقة غير ذلك كليّاً، فهم يرحّبون بفكرة إدخال التربية الجنسية ضمن المناهج التربويّة، ولكنهم ينصحون القيّمين على إعداد هذه المناهج بإيلاء الموضوع عناية كبيرة ودراسته برويّة وتؤدة.

العلامة السيّد محمد حسين فضل الله له في الموضوع وجهة نظر، مقتضاها أن المعرفة الجنسيّة هي من المعارف الإسلاميّة المتّصلة بحياة البشر...

حسّاس وخطير هو هذا الموضوع، ولكنّ الأخطر من ذلك، أن نقفل باب الحوار لجلاء أيّ لبس قد يحيط به، فالعلّامة فضل الله يؤمن بأن لا مقدّسات في الحوار، فهو على استعداد لمناقشة هذا الموضوع مع المختصّين، مهما كان شائكاً ومعقّداً.

التّربية الجنسيّة إسلاميّاً!

س: سماحة السيّد، ماذا تقولون عن التّربية الجنسيّة في الدّين الإسلامي؟

ج: عندما ندرس النصوص القرآنيّة ونصوص السنّة النبويّة الشّريفة، فإننا نجد أنها تتحدّث عن الجنس إمّا بشكل صريح جداً، وإمّا بطريقة الكناية، باعتباره متصلاً بأكثر من موضوع شرعي، كما في الحديث عن مسألة الجنابة، أو مسألة العلاقة الزوجيّة، أو ما شابه ذلك، حتى إنّ هناك حديثاً صريحاً عن الأعضاء الجنسيّة بشكل أو بآخر، ما يوحي بأنّ المعرفة الجنسية تمثّل منهجاً إسلاميّاً ليست فيه أيّ تعقيدات.

وربما نستوحي من قراءتنا لما ورد في الكتاب وفي السنّة، أن الإسلام ينظر إلى الجنس كحالة طبيعيّة، تماماً كما هي الحالات الإنسانيّة الأخرى. كما أننا حين ندرس الكتب الفقهيّة المتّصلة بالعناوين الشرعيّة، نجد أنّ هناك صراحة في كلام الفقهاء حول هذا الموضوع، ما يفرض أن تكون هناك معرفة جنسيّة لمن يريد أن يتفقّه أو يريد أن يعرف تكاليفه الشرعيّة.

من خلال هذا كلّه، نجد أنّ المعرفة الجنسيّة هي من ألوان المعارف الإسلاميّة المتصلة بالحياة الإنسانيّة التي يريد الإسلام أن ينظّمها في دائرة ما يأخذه وما يدعه.

إيجابيَّات المعرفة الجنسيَّة!

س: لماذا الكلام مرفوض في هذا الموضوع؟

ج: إنّ الذين يرفضون المعرفة الجنسيّة في الإعلام أو في المدارس، ربما يلاحظون، أوّلاً، أنّ التراكمات التاريخيّة في الواقع الشّرقي، قد انطلقت من بعض التّأثيرات الحضاريّة التي اعتبرت أنَّ الجنس عيب وشيء سرّيّ لا يجب على الناس أن يتحدّثوا به، حتى إنّنا نجد في فتاوى الفقهاء، فتوى بتحريم الفحش من القول، والمقصود بالفحش من القول، ما يستقبح التّصريح به، وربما يشيرون بذلك إلى الأعضاء الجنسيّة أو العمل الجنسيّ بشكل صريح.

إنّ المسألة تتّصل أولاً بالتّقاليد الاجتماعيّة من خلال تراكم المؤثرات الثقافيّة في الوجدان العام. والنقطة الثانية، أن الذين يتحدثون عن الثقافة الجنسيّة سلباً، قد يلاحظون أنّ إعطاء الثقافة الجنسيّة في الإعلام أو في موادّ التربية المدرسيّة، قد يوقظ المشاعر الجنسيّة لدى المراهقين والمراهقات، بحيث يفتح عيونهم على هذا الجانب من أجسادهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى التجربة، سواء في داخل المدرسة أو في المجالات العامّة، كأيّ شيء غريب عن الإنسان، بحيث يتطلّع هذا الأخير بفضوله المعرفي إلى القيام بتجربته وما إلى ذلك.

هذا الأمر ينشىء لدى هؤلاء فكرة أنّ الثقافة الجنسية قد تحقّق فرصة للفساد وللفوضى الجنسيّة لدى الذين يملكون الضوابط الاجتماعية والنفسية للتوازن، حتى إن البعض يذهب إلى أبعد من ذلك، فيرفض الحديث في هذا الموضوع، حتى ولو تناوله بأسلوب علميّ.

غير أننا نعتقد أنّه من الضروريّ جداً دراسة هذه المسألة بطريقة أكثر مسؤوليّة، لأن الجانب السلبي الذي يثيرونه، وفيه بعض الحقّ، قد يلتقي بجانب إيجابيّ، ذلك أن الواقع الإعلامي الذي نعيشه اليوم، "والكتب الصفراء" المنتشرة، والأفلام التي تقدّم بطريقة أشرطة الفيديو أو الإنترنت، جعلت المسألة الجنسيّة مسألة تتحرّك بشكل لا يمكن لأحد أن يضبطها في ما يشاهده المراهقون والمراهقات، حتى الّذين لا يزالون في المراهقة بالأربعين. لذلك، فإنّ الامتناع عن التربية الجنسيّة، يجعل الشّباب يقدمون على هذه الأفلام أو الكتب، بحيث تكون السلبيّات أكثر من الإيجابيّات.

إننا نتصوّر أنه لا بدّ من التخطيط للتربية الجنسيّة بطريقة أخرى، فأحياناً قد تكون السلبيّات أكثر من الإيجابيّات في بعض المراحل المبكرة من شخصيّة الشابّ أو الشابّة، بينما لا نجد هذه السلبيّات في مراحل متقدّمة، حين يملك الطالب أو الطالبة التّوازن القيمي والأخلاقي والضّوابط الشخصيّة.

شروط التّثقيف الجنسيّ

س: هل دعيتم للحوار من أجل البحث في موادّ التربية الجنسيّة؟

ج: لم أدع للحوار في ذلك، ولكني كتبت أكثر من كتاب يتّصل بهذا الموضوع، وقلت إنّني مع الثقافة الجنسيّة، ولكن بشرط أن تضمن الأسلوب العلمي والموضوعي الذي يجعل المسألة قريبة من الثقافة العلميّة، وبعيدة من مسألة الإثارة الجنسية. لا مشكلة عندي في إجراء الحوار حول هذا الموضوع أو أيّ موضوع آخر، إنّني أؤمن بأنّه لا مقدّسات في الحوار، فأنا مستعدّ لأن أدخل في الحوار في أيّ موضوع، مهما كان شائكاً أو معقّداً.

التربية الجنسيّة في المدارس

س: إذاً، تتبنّون ضرورة إدخال التربية الجنسيّة في المناهج المدرسيّة، ولكن في أيّ مرحلة من المراحل التعليميّة يجب أن تعطى هذه التربية؟ وعلام يجب أن تشتمل؟

ج: في تصوّري، إنّ المرحلة الثانوية هي أكثر المراحل سلامةً وقرباً من الموضوعيّة، وأدعو إلى الدراسة الدقيقة التي قد تنفتح على بعض المناهج التمهيدية العلمية في هذا المجال، كأن تكون هناك ممهّدات في المرحلة الابتدائيّة، فنتحدّث عن الموضوع عند الحيوانات مثلاً.

عندما نتكلّم عن المبدأ، مع التحفّظ في الأساليب وفي المراحل، فإنّنا لا نجد مشكلة في أيّ موضوع يتعلّق بالجنس، مهما كان حسّاساً.

توافق أم اختلاف؟!

س: المثقّفون والأكاديميّون يقولون إنّ التربية الجنسيّة يجب أن تعطى في الصفوف الأولى. ماذا تقولون؟

ج: أنا لا أختلف معهم في المبدأ، ولكنّي أرسم تحفظاتي من جهة طبيعة الواقع الشرقي الذي لا بدّ لنا أن ندرسه من حيث طبيعة الجوّ الذي قد يترك بعض السلبيّات والتأثيرات.

مشكلتنا مع بعض الآراء التي تطلق من دون تحفّظ، وهي أنهم يدرسون المسألة من حيث الطبيعة المطلقة للإنسان، ولا يدرسون البيئة والمحيط والأجواء الشرقيّة التي ربما لا تقتصر على مسألة سلبيّة موقف الناس من ذلك، وقد لا تقتصر حتى على المؤثّرات السلبيّة في شخصيّة الطالب أو الطالبة.

نصيحة للتّربويّين

س: بماذا تنصحون معدّي البرامج التربويّة والمدرّسين في المدارس؟

ج: أنصحهم بالمزيد من الأسلوب العلمي الّذي يدرس البيئة في تأثيراتها في نفس الإنسان، ويدرس أفضل الوسائل للتّخفيف من السلبيّات في هذا المجال، وأنصح المدرّسين بأن يكونوا واعين للسلوك الجنسي لدى الطلاب، حتى يأخذوا بهم إلى التّوازن في هذا الجانب، عن طريق مراقبتهم وإرشادهم وتوعيتهم.

* المقابلة أجرتها مجلّة "آفاق الغد" مع سماحته، في تموز العام2000، العدد:11.

في مقابلة له مع مجلّة "آفاق الغد"

المرجع فضل الله يتحدّث عن التّربية الجنسيّة في المدارس

لطالما كان موضوع التربية الجنسيّة في مدارسنا مثار نقاش دائم بين الجميع، فقد اختلفت حوله الآراء بين مؤيّد ومعارض ومتحفّظ. قد يعتقد البعض، وللوهلة الأولى، أنّ المعارضين هم رجال الدّين، ولكنّ الحقيقة غير ذلك كليّاً، فهم يرحّبون بفكرة إدخال التربية الجنسية ضمن المناهج التربويّة، ولكنهم ينصحون القيّمين على إعداد هذه المناهج بإيلاء الموضوع عناية كبيرة ودراسته برويّة وتؤدة.

العلامة السيّد محمد حسين فضل الله له في الموضوع وجهة نظر، مقتضاها أن المعرفة الجنسيّة هي من المعارف الإسلاميّة المتّصلة بحياة البشر...

حسّاس وخطير هو هذا الموضوع، ولكنّ الأخطر من ذلك، أن نقفل باب الحوار لجلاء أيّ لبس قد يحيط به، فالعلّامة فضل الله يؤمن بأن لا مقدّسات في الحوار، فهو على استعداد لمناقشة هذا الموضوع مع المختصّين، مهما كان شائكاً ومعقّداً.

التّربية الجنسيّة إسلاميّاً!

س: سماحة السيّد، ماذا تقولون عن التّربية الجنسيّة في الدّين الإسلامي؟

ج: عندما ندرس النصوص القرآنيّة ونصوص السنّة النبويّة الشّريفة، فإننا نجد أنها تتحدّث عن الجنس إمّا بشكل صريح جداً، وإمّا بطريقة الكناية، باعتباره متصلاً بأكثر من موضوع شرعي، كما في الحديث عن مسألة الجنابة، أو مسألة العلاقة الزوجيّة، أو ما شابه ذلك، حتى إنّ هناك حديثاً صريحاً عن الأعضاء الجنسيّة بشكل أو بآخر، ما يوحي بأنّ المعرفة الجنسية تمثّل منهجاً إسلاميّاً ليست فيه أيّ تعقيدات.

وربما نستوحي من قراءتنا لما ورد في الكتاب وفي السنّة، أن الإسلام ينظر إلى الجنس كحالة طبيعيّة، تماماً كما هي الحالات الإنسانيّة الأخرى. كما أننا حين ندرس الكتب الفقهيّة المتّصلة بالعناوين الشرعيّة، نجد أنّ هناك صراحة في كلام الفقهاء حول هذا الموضوع، ما يفرض أن تكون هناك معرفة جنسيّة لمن يريد أن يتفقّه أو يريد أن يعرف تكاليفه الشرعيّة.

من خلال هذا كلّه، نجد أنّ المعرفة الجنسيّة هي من ألوان المعارف الإسلاميّة المتصلة بالحياة الإنسانيّة التي يريد الإسلام أن ينظّمها في دائرة ما يأخذه وما يدعه.

إيجابيَّات المعرفة الجنسيَّة!

س: لماذا الكلام مرفوض في هذا الموضوع؟

ج: إنّ الذين يرفضون المعرفة الجنسيّة في الإعلام أو في المدارس، ربما يلاحظون، أوّلاً، أنّ التراكمات التاريخيّة في الواقع الشّرقي، قد انطلقت من بعض التّأثيرات الحضاريّة التي اعتبرت أنَّ الجنس عيب وشيء سرّيّ لا يجب على الناس أن يتحدّثوا به، حتى إنّنا نجد في فتاوى الفقهاء، فتوى بتحريم الفحش من القول، والمقصود بالفحش من القول، ما يستقبح التّصريح به، وربما يشيرون بذلك إلى الأعضاء الجنسيّة أو العمل الجنسيّ بشكل صريح.

إنّ المسألة تتّصل أولاً بالتّقاليد الاجتماعيّة من خلال تراكم المؤثرات الثقافيّة في الوجدان العام. والنقطة الثانية، أن الذين يتحدثون عن الثقافة الجنسيّة سلباً، قد يلاحظون أنّ إعطاء الثقافة الجنسيّة في الإعلام أو في موادّ التربية المدرسيّة، قد يوقظ المشاعر الجنسيّة لدى المراهقين والمراهقات، بحيث يفتح عيونهم على هذا الجانب من أجسادهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى التجربة، سواء في داخل المدرسة أو في المجالات العامّة، كأيّ شيء غريب عن الإنسان، بحيث يتطلّع هذا الأخير بفضوله المعرفي إلى القيام بتجربته وما إلى ذلك.

هذا الأمر ينشىء لدى هؤلاء فكرة أنّ الثقافة الجنسية قد تحقّق فرصة للفساد وللفوضى الجنسيّة لدى الذين يملكون الضوابط الاجتماعية والنفسية للتوازن، حتى إن البعض يذهب إلى أبعد من ذلك، فيرفض الحديث في هذا الموضوع، حتى ولو تناوله بأسلوب علميّ.

غير أننا نعتقد أنّه من الضروريّ جداً دراسة هذه المسألة بطريقة أكثر مسؤوليّة، لأن الجانب السلبي الذي يثيرونه، وفيه بعض الحقّ، قد يلتقي بجانب إيجابيّ، ذلك أن الواقع الإعلامي الذي نعيشه اليوم، "والكتب الصفراء" المنتشرة، والأفلام التي تقدّم بطريقة أشرطة الفيديو أو الإنترنت، جعلت المسألة الجنسيّة مسألة تتحرّك بشكل لا يمكن لأحد أن يضبطها في ما يشاهده المراهقون والمراهقات، حتى الّذين لا يزالون في المراهقة بالأربعين. لذلك، فإنّ الامتناع عن التربية الجنسيّة، يجعل الشّباب يقدمون على هذه الأفلام أو الكتب، بحيث تكون السلبيّات أكثر من الإيجابيّات.

إننا نتصوّر أنه لا بدّ من التخطيط للتربية الجنسيّة بطريقة أخرى، فأحياناً قد تكون السلبيّات أكثر من الإيجابيّات في بعض المراحل المبكرة من شخصيّة الشابّ أو الشابّة، بينما لا نجد هذه السلبيّات في مراحل متقدّمة، حين يملك الطالب أو الطالبة التّوازن القيمي والأخلاقي والضّوابط الشخصيّة.

شروط التّثقيف الجنسيّ

س: هل دعيتم للحوار من أجل البحث في موادّ التربية الجنسيّة؟

ج: لم أدع للحوار في ذلك، ولكني كتبت أكثر من كتاب يتّصل بهذا الموضوع، وقلت إنّني مع الثقافة الجنسيّة، ولكن بشرط أن تضمن الأسلوب العلمي والموضوعي الذي يجعل المسألة قريبة من الثقافة العلميّة، وبعيدة من مسألة الإثارة الجنسية. لا مشكلة عندي في إجراء الحوار حول هذا الموضوع أو أيّ موضوع آخر، إنّني أؤمن بأنّه لا مقدّسات في الحوار، فأنا مستعدّ لأن أدخل في الحوار في أيّ موضوع، مهما كان شائكاً أو معقّداً.

التربية الجنسيّة في المدارس

س: إذاً، تتبنّون ضرورة إدخال التربية الجنسيّة في المناهج المدرسيّة، ولكن في أيّ مرحلة من المراحل التعليميّة يجب أن تعطى هذه التربية؟ وعلام يجب أن تشتمل؟

ج: في تصوّري، إنّ المرحلة الثانوية هي أكثر المراحل سلامةً وقرباً من الموضوعيّة، وأدعو إلى الدراسة الدقيقة التي قد تنفتح على بعض المناهج التمهيدية العلمية في هذا المجال، كأن تكون هناك ممهّدات في المرحلة الابتدائيّة، فنتحدّث عن الموضوع عند الحيوانات مثلاً.

عندما نتكلّم عن المبدأ، مع التحفّظ في الأساليب وفي المراحل، فإنّنا لا نجد مشكلة في أيّ موضوع يتعلّق بالجنس، مهما كان حسّاساً.

توافق أم اختلاف؟!

س: المثقّفون والأكاديميّون يقولون إنّ التربية الجنسيّة يجب أن تعطى في الصفوف الأولى. ماذا تقولون؟

ج: أنا لا أختلف معهم في المبدأ، ولكنّي أرسم تحفظاتي من جهة طبيعة الواقع الشرقي الذي لا بدّ لنا أن ندرسه من حيث طبيعة الجوّ الذي قد يترك بعض السلبيّات والتأثيرات.

مشكلتنا مع بعض الآراء التي تطلق من دون تحفّظ، وهي أنهم يدرسون المسألة من حيث الطبيعة المطلقة للإنسان، ولا يدرسون البيئة والمحيط والأجواء الشرقيّة التي ربما لا تقتصر على مسألة سلبيّة موقف الناس من ذلك، وقد لا تقتصر حتى على المؤثّرات السلبيّة في شخصيّة الطالب أو الطالبة.

نصيحة للتّربويّين

س: بماذا تنصحون معدّي البرامج التربويّة والمدرّسين في المدارس؟

ج: أنصحهم بالمزيد من الأسلوب العلمي الّذي يدرس البيئة في تأثيراتها في نفس الإنسان، ويدرس أفضل الوسائل للتّخفيف من السلبيّات في هذا المجال، وأنصح المدرّسين بأن يكونوا واعين للسلوك الجنسي لدى الطلاب، حتى يأخذوا بهم إلى التّوازن في هذا الجانب، عن طريق مراقبتهم وإرشادهم وتوعيتهم.

* المقابلة أجرتها مجلّة "آفاق الغد" مع سماحته، في تموز العام2000، العدد:11.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير