كتابات
29/11/2019

لرسمِ أفقٍ سياسيّ واضح للقضيّة الفلسطينيّة

لرسمِ أفقٍ سياسيّ واضح للقضيّة الفلسطينيّة

إن القضية الفلسطينية ستستمرّ طويلاً، لأن الفلسطينيين لم يعد لديهم ما يخسرونه، إن الصمود الفلسطيني هو في القوّة والوعي الفلسطيني، على الرّغم مما يثار من الخلافات في داخل السّلطة أو بينها وبين المجاهدين.

إنّني أتصوّر أنّ كلّ مجزرة وكلّ شهيد يسقط، يضيف إلى المقاومة جماهير جديدة، ويلهب وجدان الشعب الفلسطيني من الأطفال والنّساء والشيوخ لمواجهة العدوّ، على الرغم من كلّ الجراحات التي أصابت الجسم الفلسطيني.

إنّني لست متشائماً في مستقبل فلسطين مادام هناك صمود، ولكن علينا أن نفكر في نقتطتين؛ الأولى هي كيف نستطيع كعرب وكمسلمين أن نمنع وصول الشعب الفلسطيني إلى التعب السياسي والتعب الأمني والاقتصادي، والإحساس باليأس وبالإحباط، من خلال مساعداتنا في جميع الحالات، والنقطة الثانية: كيف يمكن أن نجعل الشّارع العربي يقف بكلّ قوّة كي يستمرّ في عملية المساندة، وخصوصاً إذا بقي هناك صمت عربي على مستوى بعض الأنظمة.

من المهمّ جداً أن يبقى الصّوت العربي هادراً قويّاً، ثم لا بدّ أن نفكر، وقد تحدّثت في أن يتمّ رسم أفق سياسيّ. لا يكفي البقاء في عمليّة فعل وردّ فعل في حركة المقاومة بين السّلب والإيجاب، أو المدّ والجزر، ولكن لا بدّ أن نعطي صورة للأفق السياسي الّذي نريد أن نحقّقه لا بطريقة ضبابيّة، ولكن بطريقة واقعيّة، شرط عدم الابتعاد عن المبادئ، بحيث يشعر الشّعب الفلسطيني بأن هناك أفقاً واضحاً يسعى إليه.

إنني أتصور أن المرحلة تحتاج إلى مزيد من الجهد على مستوى الأمة، ومن الوعي على مستوى الطلائع الفلسطينية، سواء في داخل منظمة التحرير، أو في داخل الفصائل المجاهدة.. إنّ ذلك وحده هو الّذي يحقّق بعض النتائج الإيجابيّة إذا لم يستطع أن يحقق كلّ النتائج.

*من حوارات فكرية، العام 2003.

إن القضية الفلسطينية ستستمرّ طويلاً، لأن الفلسطينيين لم يعد لديهم ما يخسرونه، إن الصمود الفلسطيني هو في القوّة والوعي الفلسطيني، على الرّغم مما يثار من الخلافات في داخل السّلطة أو بينها وبين المجاهدين.

إنّني أتصوّر أنّ كلّ مجزرة وكلّ شهيد يسقط، يضيف إلى المقاومة جماهير جديدة، ويلهب وجدان الشعب الفلسطيني من الأطفال والنّساء والشيوخ لمواجهة العدوّ، على الرغم من كلّ الجراحات التي أصابت الجسم الفلسطيني.

إنّني لست متشائماً في مستقبل فلسطين مادام هناك صمود، ولكن علينا أن نفكر في نقتطتين؛ الأولى هي كيف نستطيع كعرب وكمسلمين أن نمنع وصول الشعب الفلسطيني إلى التعب السياسي والتعب الأمني والاقتصادي، والإحساس باليأس وبالإحباط، من خلال مساعداتنا في جميع الحالات، والنقطة الثانية: كيف يمكن أن نجعل الشّارع العربي يقف بكلّ قوّة كي يستمرّ في عملية المساندة، وخصوصاً إذا بقي هناك صمت عربي على مستوى بعض الأنظمة.

من المهمّ جداً أن يبقى الصّوت العربي هادراً قويّاً، ثم لا بدّ أن نفكر، وقد تحدّثت في أن يتمّ رسم أفق سياسيّ. لا يكفي البقاء في عمليّة فعل وردّ فعل في حركة المقاومة بين السّلب والإيجاب، أو المدّ والجزر، ولكن لا بدّ أن نعطي صورة للأفق السياسي الّذي نريد أن نحقّقه لا بطريقة ضبابيّة، ولكن بطريقة واقعيّة، شرط عدم الابتعاد عن المبادئ، بحيث يشعر الشّعب الفلسطيني بأن هناك أفقاً واضحاً يسعى إليه.

إنني أتصور أن المرحلة تحتاج إلى مزيد من الجهد على مستوى الأمة، ومن الوعي على مستوى الطلائع الفلسطينية، سواء في داخل منظمة التحرير، أو في داخل الفصائل المجاهدة.. إنّ ذلك وحده هو الّذي يحقّق بعض النتائج الإيجابيّة إذا لم يستطع أن يحقق كلّ النتائج.

*من حوارات فكرية، العام 2003.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية