كتابات
15/12/2019

هل نعمل لإصلاح ذات البين؟

هل نعمل لإصلاح ذات البين؟

جاء في وصية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع)، لولده الحسن والحسين (ع) يقول: "أُوصِيكُمَا، وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي، بِتَقْوَى اللهِ، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ، وَصَلاَحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ، ‏فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا (ص) يَقُولُ: صَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاَةِ الصِّيَامِ، وإنّ البغضة حالقة الدّين وفساد ذات البين، ولا قوّة إلا بالله".

في هذه الوصيّة، يؤكِّد الإمام (ع) مسألة حيويّة، وربما مصيريّة في المجتمع الإسلامي والأمّة الإسلاميّة، فمن الطبيعي أن يختلف الناس فيما بينهم، إمّا من خلال اختلاف وجهات النظر في الاجتهادات الفقهيّة، أو من خلال العلاقات الاجتماعيّة، سواء كانت علاقات تتّصل بالتعقيدات التي قد تحصل في داخل العائلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة، أو تحصل بين شخصين، بين زوج وزوجته، أو بين أخ وأخيه في بعض القضايا النفسيّة أو الماليّة أو الاقتصاديّة والإرثيّة.

والإمام (ع) في وصيَّته، يؤكّد ضرورة أن يتحمَّل المجتمع كلُّه مسؤوليَّة القيام بمهمَّة الإصلاح بين المختلفين، بكلِّ الوسائل الإنسانيّة الممكنة، لأنّ الخلافات بين الناس قد تقود إلى نتائج سلبيّة مدمِّرة للمجتمع، فالخلافات بين الزّوجين قد تؤدِّي إلى الطلاق، أو إلى سقوط الأسرة وضياع الأولاد، إضافةً إلى الانعكاسات السلبيّة على كلٍّ من الزوج والزوجة معاً، والاختلافات داخل الأسرة الواحدة بين الأب وأولاده، أو بين الأمّ وأولادها، ربما تؤدي إلى أن يهجر الأب أولاده، أو يهجر الأبناء آباءهم، أو يتعاطوا مع أهلهم بالقسوة، وهذا ما حرَّمه الله في العلاقة مع الأهل. وقد رأينا الكثير من الآباء يهجرون أسرهم، ولا يتحمَّلون مسؤوليّتهم.

وهكذا عندما تحصل خلافات في المسألة الاقتصادية بين الناس الذين يشرفون على القضايا الاقتصادية في المجتمع، سواء كانت قضايا شخصيةً أو قضايا تتصل باقتصاد البلد كلّه. وأيضاً عندما تمتدّ القضية إلى الواقع السياسي، فإنّ الاختلافات بين حزب وحزب، أو بين طائفة وطائفة، قد تؤدِّي إلى التنازع والتحاقد، وقد تنتهي إلى الحرب...

وهكذا قد تصل القضية في الواقع الإسلامي إلى مستوى الخلافات بين دولة إسلامية ودولة إسلامية أخرى، وذلك عندما تحدث مشاكل بين القائمين على هذه الدولة وتلك الدولة، وتتعقّد الأمور إلى أن تصل إلى حدّ المقاطعة بينهما، وبذلك تسقط مصالح المواطنين جميعاً ـ من المسلمين ومن غير المسلمين ـ في هذه الدولة أو تلك الدولة.

وهكذا نفهم ما نقله أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنّ، «صلاح ذات البين أفضل من عامَّة الصلاة والصيام»، باعتبار أنّ قضيَّة الصلاة هي مسألة تتَّصل بالشخص المكلَّف بالصلاة، وكذلك قضيّة الصوم، ولكن الفتنة التي تحصل بين المسلمين، قد تؤدِّي إلى نتائج سلبية على المجتمع كلّه وعلى الأمَّة كلّها. ومن هنا، فإنّ المفسدة التي تترتَّب على الاختلافات الحادَّة بين المسلمين، أكثر من المفسدة التي تحدث نتيجة عدم التزام بعض المسلمين بالصَّلاة والصيام.

ونحن نعرف أنّ الخلافات الموجودة الآن بين المسلمين، سواء على المستوى المذهبي بين السنة والشيعة، أو على المستوى العرقي بين العرب والفرس وبين الأكراد والعرب، مكَّنت الدول الاستكبارية ـ وفي مقدّمها أمريكا ـ من السيطرة على الواقع الإسلامي كلّه، فعندما نقارن بين عدد الأمريكيين وعدد المسلمين، نجد أن عدد الأمريكيّين لا يزيد عن مائتي مليون شخص، بينما عدد المسلمين يصل إلى المليار ونصف المليار من الناس، ومع ذلك، نجد أن الأمريكيين يسيطرون على كلِّ مقدّرات العالم الإسلامي؛ فهم يسيطرون على المواقع الاستراتيجية، والثروات الاقتصادية، والالتزامات السياسية، لأنّهم ينطلقون من موقف موحَّد في مواقعهم السياسية ومصالحهم الاقتصادية، بينما يعيش المسلمون في ظلِّ الخلافات الطائفية والمذهبية والعرقية...

ولأنّ إصلاح ذات البين يمثّل أمراً حيوياً ضرورياً، فقد أكّده الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً ـ الذي يصلح ذات البين، ويقوم بالشفاعة في محاولة تقريب وجهات النظر بين المختلفين ـ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً ـ من يثيره الخلافات والفتن بين الناس ـ يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}(النساء/85). وفي آية أخرى، يقول تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ للهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ـ أي تحمَّلوا مسؤولية إصلاح ذات البين ـ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(الأنفال/1)، فإن إصلاح ذات البين يمثّل طاعةً لله ولرسوله.

وفي آية أخرى: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(الحجرات/10)، فإذا كانت العلاقة بين المؤمنين قائمةً على أساس الأخوّة الإيمانية التي ربطها الله برباط وثيق، وهو رباط الإيمان، فإنّ مسؤولية هذه الأخوَّة الإيمانية، تقتضي أنّه إذا اختلف المؤمن مع أخيه المؤمن، أو اختلف المؤمنون فيما بينهم، فإنّ على المسلمين أن يستنفروا كلَّ جهودهم في سبيل إصلاح ذات البين، فإنّ ذلك يمثّل خطَّ التقوى، والوسيلة التي يحصلون من خلالها على رحمة الله سبحانه.

وقد ورد في الحديث أيضاً، عن رسول الله (ص): «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ إصلاح ذات البين، فإنَّ فساد ذات البين هي الحالقة»، فبقاء الخلافات تحلق للإنسان دينه، وتبعده عنه وقد تخرجه منه.

وهنا لا بدّ من الإشارة إلى نقطةٍ مهمةٍ في مورد بيان أهميَّة الصلح بين الناس، وهي أنّ الله أحلَّ الكذب من مقام الصلح. وقد ورد عن الإمام الصّادق (ع): «إنّ المصلح ليس بكذَّاب»، وأيضاً عنه: «الكلام ثلاثة: صدق، وكذب، وإصلاح بين الناس... تسمع من الرجل كلاماً يبلغه فتخبث نفسه، فتلقاه فتقول: سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا، خلاف ما سمعت منه»، فأنت في هذا الموقف تؤجر على كذبتك هذه، فالكذب قد يكون في بعض المواقف واجباً وليس حلالاً فقط.

أيُّها الأحبّة، إنَّ الخلافات في مجتمعاتنا الإسلامية، سواء على مستوى الأمّة أو على مستوى البلد أو الأوضاع الشخصية، تنخر في جسم الأمَّة، وتؤدي إلى كثير من النتائج السيئة التي تضعف قوّتها.

لذلك، فإنَّ علينا أن ننطلق من وصية الله ورسوله، ومن وصيَّة أمير المؤمنين عليّ (ع) وهو في طريقه إلى لقاء ربِّه، بأن نعمل ـ كلٌّ بحسب قدرته وبحسب طاقته ـ لإصلاح ذات البين.

*من أرشيف خطب الجمعة العام 2007.

جاء في وصية أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (ع)، لولده الحسن والحسين (ع) يقول: "أُوصِيكُمَا، وَجَمِيعَ وَلَدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي، بِتَقْوَى اللهِ، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ، وَصَلاَحِ ذَاتِ بَيْنِكُمْ، ‏فَإِنِّي سَمِعْتُ جَدَّكُمَا (ص) يَقُولُ: صَلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلاَةِ الصِّيَامِ، وإنّ البغضة حالقة الدّين وفساد ذات البين، ولا قوّة إلا بالله".

في هذه الوصيّة، يؤكِّد الإمام (ع) مسألة حيويّة، وربما مصيريّة في المجتمع الإسلامي والأمّة الإسلاميّة، فمن الطبيعي أن يختلف الناس فيما بينهم، إمّا من خلال اختلاف وجهات النظر في الاجتهادات الفقهيّة، أو من خلال العلاقات الاجتماعيّة، سواء كانت علاقات تتّصل بالتعقيدات التي قد تحصل في داخل العائلة الواحدة أو العشيرة الواحدة أو الحزب الواحد أو الطائفة الواحدة، أو تحصل بين شخصين، بين زوج وزوجته، أو بين أخ وأخيه في بعض القضايا النفسيّة أو الماليّة أو الاقتصاديّة والإرثيّة.

والإمام (ع) في وصيَّته، يؤكّد ضرورة أن يتحمَّل المجتمع كلُّه مسؤوليَّة القيام بمهمَّة الإصلاح بين المختلفين، بكلِّ الوسائل الإنسانيّة الممكنة، لأنّ الخلافات بين الناس قد تقود إلى نتائج سلبيّة مدمِّرة للمجتمع، فالخلافات بين الزّوجين قد تؤدِّي إلى الطلاق، أو إلى سقوط الأسرة وضياع الأولاد، إضافةً إلى الانعكاسات السلبيّة على كلٍّ من الزوج والزوجة معاً، والاختلافات داخل الأسرة الواحدة بين الأب وأولاده، أو بين الأمّ وأولادها، ربما تؤدي إلى أن يهجر الأب أولاده، أو يهجر الأبناء آباءهم، أو يتعاطوا مع أهلهم بالقسوة، وهذا ما حرَّمه الله في العلاقة مع الأهل. وقد رأينا الكثير من الآباء يهجرون أسرهم، ولا يتحمَّلون مسؤوليّتهم.

وهكذا عندما تحصل خلافات في المسألة الاقتصادية بين الناس الذين يشرفون على القضايا الاقتصادية في المجتمع، سواء كانت قضايا شخصيةً أو قضايا تتصل باقتصاد البلد كلّه. وأيضاً عندما تمتدّ القضية إلى الواقع السياسي، فإنّ الاختلافات بين حزب وحزب، أو بين طائفة وطائفة، قد تؤدِّي إلى التنازع والتحاقد، وقد تنتهي إلى الحرب...

وهكذا قد تصل القضية في الواقع الإسلامي إلى مستوى الخلافات بين دولة إسلامية ودولة إسلامية أخرى، وذلك عندما تحدث مشاكل بين القائمين على هذه الدولة وتلك الدولة، وتتعقّد الأمور إلى أن تصل إلى حدّ المقاطعة بينهما، وبذلك تسقط مصالح المواطنين جميعاً ـ من المسلمين ومن غير المسلمين ـ في هذه الدولة أو تلك الدولة.

وهكذا نفهم ما نقله أمير المؤمنين (ع) عن رسول الله (ص) أنّ، «صلاح ذات البين أفضل من عامَّة الصلاة والصيام»، باعتبار أنّ قضيَّة الصلاة هي مسألة تتَّصل بالشخص المكلَّف بالصلاة، وكذلك قضيّة الصوم، ولكن الفتنة التي تحصل بين المسلمين، قد تؤدِّي إلى نتائج سلبية على المجتمع كلّه وعلى الأمَّة كلّها. ومن هنا، فإنّ المفسدة التي تترتَّب على الاختلافات الحادَّة بين المسلمين، أكثر من المفسدة التي تحدث نتيجة عدم التزام بعض المسلمين بالصَّلاة والصيام.

ونحن نعرف أنّ الخلافات الموجودة الآن بين المسلمين، سواء على المستوى المذهبي بين السنة والشيعة، أو على المستوى العرقي بين العرب والفرس وبين الأكراد والعرب، مكَّنت الدول الاستكبارية ـ وفي مقدّمها أمريكا ـ من السيطرة على الواقع الإسلامي كلّه، فعندما نقارن بين عدد الأمريكيين وعدد المسلمين، نجد أن عدد الأمريكيّين لا يزيد عن مائتي مليون شخص، بينما عدد المسلمين يصل إلى المليار ونصف المليار من الناس، ومع ذلك، نجد أن الأمريكيين يسيطرون على كلِّ مقدّرات العالم الإسلامي؛ فهم يسيطرون على المواقع الاستراتيجية، والثروات الاقتصادية، والالتزامات السياسية، لأنّهم ينطلقون من موقف موحَّد في مواقعهم السياسية ومصالحهم الاقتصادية، بينما يعيش المسلمون في ظلِّ الخلافات الطائفية والمذهبية والعرقية...

ولأنّ إصلاح ذات البين يمثّل أمراً حيوياً ضرورياً، فقد أكّده الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً ـ الذي يصلح ذات البين، ويقوم بالشفاعة في محاولة تقريب وجهات النظر بين المختلفين ـ يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً ـ من يثيره الخلافات والفتن بين الناس ـ يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}(النساء/85). وفي آية أخرى، يقول تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ للهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ـ أي تحمَّلوا مسؤولية إصلاح ذات البين ـ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}(الأنفال/1)، فإن إصلاح ذات البين يمثّل طاعةً لله ولرسوله.

وفي آية أخرى: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}(الحجرات/10)، فإذا كانت العلاقة بين المؤمنين قائمةً على أساس الأخوّة الإيمانية التي ربطها الله برباط وثيق، وهو رباط الإيمان، فإنّ مسؤولية هذه الأخوَّة الإيمانية، تقتضي أنّه إذا اختلف المؤمن مع أخيه المؤمن، أو اختلف المؤمنون فيما بينهم، فإنّ على المسلمين أن يستنفروا كلَّ جهودهم في سبيل إصلاح ذات البين، فإنّ ذلك يمثّل خطَّ التقوى، والوسيلة التي يحصلون من خلالها على رحمة الله سبحانه.

وقد ورد في الحديث أيضاً، عن رسول الله (ص): «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ إصلاح ذات البين، فإنَّ فساد ذات البين هي الحالقة»، فبقاء الخلافات تحلق للإنسان دينه، وتبعده عنه وقد تخرجه منه.

وهنا لا بدّ من الإشارة إلى نقطةٍ مهمةٍ في مورد بيان أهميَّة الصلح بين الناس، وهي أنّ الله أحلَّ الكذب من مقام الصلح. وقد ورد عن الإمام الصّادق (ع): «إنّ المصلح ليس بكذَّاب»، وأيضاً عنه: «الكلام ثلاثة: صدق، وكذب، وإصلاح بين الناس... تسمع من الرجل كلاماً يبلغه فتخبث نفسه، فتلقاه فتقول: سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا، خلاف ما سمعت منه»، فأنت في هذا الموقف تؤجر على كذبتك هذه، فالكذب قد يكون في بعض المواقف واجباً وليس حلالاً فقط.

أيُّها الأحبّة، إنَّ الخلافات في مجتمعاتنا الإسلامية، سواء على مستوى الأمّة أو على مستوى البلد أو الأوضاع الشخصية، تنخر في جسم الأمَّة، وتؤدي إلى كثير من النتائج السيئة التي تضعف قوّتها.

لذلك، فإنَّ علينا أن ننطلق من وصية الله ورسوله، ومن وصيَّة أمير المؤمنين عليّ (ع) وهو في طريقه إلى لقاء ربِّه، بأن نعمل ـ كلٌّ بحسب قدرته وبحسب طاقته ـ لإصلاح ذات البين.

*من أرشيف خطب الجمعة العام 2007.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية