دور الشَّباب في وجه تسقيط الآخرين!

دور الشَّباب في وجه تسقيط الآخرين!

استشارة..

مولانا الجليل، ما هو دور الشَّباب المؤمن في وجه من يستخدم منطق التَّسقيط والتَّشويه في النَّقد مع الآخر؟

وجواب..

إنَّ على شبابنا أن يشهروا سلاح اللّطف والرويّة والمحبّة والأخوّة والوحدة، في عالم يكاد تسوده القسوة والتعجّل والكراهية والعداوة والفرقة، إذ يكونون بذلك في موقع المواجهة الفكريّة والعمليّة الأكثر صدقيّة وبقاءً، ولا بدّ لنا من أن نتعلّم كيف نختلف، تماماً كما نتعلّم كيف نتّفق، لأنَّ الله يريد للناس إذا اختلفوا، أن يرجعوا إلى الله والرّسول، ويتحاكموا على أساس ذلك، ويخضعوا جميعاً للحقِّ والصَّواب، وأمَّا واقعنا، فهو أجنبيّ عن ذلك كليّاً، لأنَّ كلّ فريق يحسب أنّه يمثِّل الحقّ وكلّ الآخرين على خطأ، ويتمّ التَّعامل على هذا الأساس.

وقد رفض القرآن هذا المنطق رفضاً قاطعاً، حيث يقول: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}(سـبأ: 24)، ما يعني المرونة في التَّعاطي مع الآخر، ليشعر بأنَّه يمكن له أن يقدِّم ما عنده من أجل إقناع الآخر، كما أنّه لا بدَّ له من أن يسمع الآخر لعلّه يقتنع بذلك، وهذا هو الأسلوب الّذي لا بدَّ من سلوكه وانتهاجه، حتى يكون خلافنا مثمراً ومنتجاً، بدل أن يكون وسيلةً للدّمار والخراب.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: تربويَّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله(رض) / استفتاءات – أخلاق (آداب الحوار والاختلاف).

استشارة..

مولانا الجليل، ما هو دور الشَّباب المؤمن في وجه من يستخدم منطق التَّسقيط والتَّشويه في النَّقد مع الآخر؟

وجواب..

إنَّ على شبابنا أن يشهروا سلاح اللّطف والرويّة والمحبّة والأخوّة والوحدة، في عالم يكاد تسوده القسوة والتعجّل والكراهية والعداوة والفرقة، إذ يكونون بذلك في موقع المواجهة الفكريّة والعمليّة الأكثر صدقيّة وبقاءً، ولا بدّ لنا من أن نتعلّم كيف نختلف، تماماً كما نتعلّم كيف نتّفق، لأنَّ الله يريد للناس إذا اختلفوا، أن يرجعوا إلى الله والرّسول، ويتحاكموا على أساس ذلك، ويخضعوا جميعاً للحقِّ والصَّواب، وأمَّا واقعنا، فهو أجنبيّ عن ذلك كليّاً، لأنَّ كلّ فريق يحسب أنّه يمثِّل الحقّ وكلّ الآخرين على خطأ، ويتمّ التَّعامل على هذا الأساس.

وقد رفض القرآن هذا المنطق رفضاً قاطعاً، حيث يقول: {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ}(سـبأ: 24)، ما يعني المرونة في التَّعاطي مع الآخر، ليشعر بأنَّه يمكن له أن يقدِّم ما عنده من أجل إقناع الآخر، كما أنّه لا بدَّ له من أن يسمع الآخر لعلّه يقتنع بذلك، وهذا هو الأسلوب الّذي لا بدَّ من سلوكه وانتهاجه، حتى يكون خلافنا مثمراً ومنتجاً، بدل أن يكون وسيلةً للدّمار والخراب.

***

مرسل الاستشارة: ............

نوعها: تربويَّة.

المجيب عنها: العلّامة المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله(رض) / استفتاءات – أخلاق (آداب الحوار والاختلاف).

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية