دينية
26/03/2017

حجّبت ابنتي رغماً عنها!

حجّبت ابنتي رغماً عنها!
استشارة..
كانت ابنتي في الثّالثة عشرة من عمرها عندما أرغمتها على ارتداء الحجاب رغماً عنها، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن، أي منذ سنتين، لا يكان يمرّ يوم دون أن تتأفَّف وتشتكي، وتعبّر عن رغبتها بخلع الحجاب.
فهل أخطأت بحقّها؟ وماذا أفعل؟

وجواب..
الحجاب واجب على كلّ فتاة مسلمة. ولكن، في ظلّ ما تعيشه مجتمعاتنا من تنوّع واختلاط دينيّ، وتأثّر بالغرب، وإغراءات كثيرة توضع أمام أبنائنا، باتت الكثير من الفتيات لا يلتزمن بالحجاب، ويعتبرنه نوعاً من القيد في حال فرض عليهنّ، وخصوصاً عندما تصبح الفتاة في سنّ المراهقة، وتبدأ بالتّركيز على جسدها وجمالها، وتفترض أنّ الحجاب سيحرمها من أشياء كثيرة.

لذا، فإنّ من واجب الأهل أن يربّوا أولادهم في بيئة تحافظ على الدّين والواجبات، وأن يدرّبوهم منذ الطّفولة على ما يفرضه عليهم الدّين، ليقوموا بذلك بملء إرادتهم عندما يبلغون سنّ التّكليف، ومن بين ذلك، مسألة الحجاب للفتيات، حتّى تنشأ الفتاة وهي تلتزم الحجاب بنفسها، ولا ترى فيه ما يقيّد حركتها ويحرمها من حرّيّتها.

 وعلى الأمّ في مثل هذه الحالة، أن تعالج هذه المسألة عند ابنتها برفق وهدوء ومحبَّة، لأنَّ عمليّة فرض الحجاب بالقوّة عليها، ترك عندها عقدة نفسيّة، ولربّما لو انفتحت الأمّ عليها بكلّ محبّتها وأمومتها ومنطقها السّليم، لاستطاعت أن تبقيها على التزامها بالحجاب، ولانتزعت من داخلها هذا الجفاء والنفور تجاهه.

نسأل الله أن يوفّقكم في هذا المسعى، وأن يهدي أبناءنا وبناتنا لما فيه خيرهم في الدّنيا والآخرة.

***
مرسلة الاستشارة: ...............
نوعها: دينيّة.
تاريخها: 28 جمادى الثّانية 1438هـ/ الموافق: 27 آذار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
كانت ابنتي في الثّالثة عشرة من عمرها عندما أرغمتها على ارتداء الحجاب رغماً عنها، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن، أي منذ سنتين، لا يكان يمرّ يوم دون أن تتأفَّف وتشتكي، وتعبّر عن رغبتها بخلع الحجاب.
فهل أخطأت بحقّها؟ وماذا أفعل؟

وجواب..
الحجاب واجب على كلّ فتاة مسلمة. ولكن، في ظلّ ما تعيشه مجتمعاتنا من تنوّع واختلاط دينيّ، وتأثّر بالغرب، وإغراءات كثيرة توضع أمام أبنائنا، باتت الكثير من الفتيات لا يلتزمن بالحجاب، ويعتبرنه نوعاً من القيد في حال فرض عليهنّ، وخصوصاً عندما تصبح الفتاة في سنّ المراهقة، وتبدأ بالتّركيز على جسدها وجمالها، وتفترض أنّ الحجاب سيحرمها من أشياء كثيرة.

لذا، فإنّ من واجب الأهل أن يربّوا أولادهم في بيئة تحافظ على الدّين والواجبات، وأن يدرّبوهم منذ الطّفولة على ما يفرضه عليهم الدّين، ليقوموا بذلك بملء إرادتهم عندما يبلغون سنّ التّكليف، ومن بين ذلك، مسألة الحجاب للفتيات، حتّى تنشأ الفتاة وهي تلتزم الحجاب بنفسها، ولا ترى فيه ما يقيّد حركتها ويحرمها من حرّيّتها.

 وعلى الأمّ في مثل هذه الحالة، أن تعالج هذه المسألة عند ابنتها برفق وهدوء ومحبَّة، لأنَّ عمليّة فرض الحجاب بالقوّة عليها، ترك عندها عقدة نفسيّة، ولربّما لو انفتحت الأمّ عليها بكلّ محبّتها وأمومتها ومنطقها السّليم، لاستطاعت أن تبقيها على التزامها بالحجاب، ولانتزعت من داخلها هذا الجفاء والنفور تجاهه.

نسأل الله أن يوفّقكم في هذا المسعى، وأن يهدي أبناءنا وبناتنا لما فيه خيرهم في الدّنيا والآخرة.

***
مرسلة الاستشارة: ...............
نوعها: دينيّة.
تاريخها: 28 جمادى الثّانية 1438هـ/ الموافق: 27 آذار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية