دينية
29/03/2017

كيف أتصرَّف في مجالس يُهان فيها العلماء؟

كيف أتصرَّف في مجالس يُهان فيها العلماء؟

استشارة..

هناك مجالس أحضرها، ويصادف أن يكون فيها من يتعرّض لبعض العلماء أو أحد المؤمنين بالإهانة، فكيف أتصرّف في مثل هكذا مواقف؟!

وجواب..

من النّاحية الشّرعيّة والأخلاقيّة، فإنّه لا يجوز حضور مجالس يستغاب فيها المؤمنون أو العلماء، وإن حضرتها ثمَّ حدثت الاستغابة أو الإهانة، فلا بدَّ لك من الانسحاب من هذه المجالس بما يؤكّد معارضتك ورفضك لما يجري من انتهاك حرمة العلماء والمؤمنين، فهذه مجالس يرتع فيها الشّيطان وليس فيها شيء لله تعالى.

والبقاء في هذه المجالس والسّكوت عمّا يُقال فيها من غيبة، أو ما يمارس فيها من انتهاك، يسبّب الضّرر المعنويّ لك، لأنّ معنى ذلك هو الرّضا والانسياق لما يتفوّه به هؤلاء المنحرفون الضالّون.

من هنا، لا بدَّ من تسجيل الموقف الواضح الّذي يقف إلى جانب الحقّ، عبر الردّ المباشر على هؤلاء، وتذكيرهم بضرورة مخافة الله وخشيته، وإذا لم ينفع الأمر، فالأولى بك مغادرة المجلس كشكل من أشكال رفضك لأفعالهم الشّنيعة التي لا يرضاها الله تعالى.

وكثيرةٌ هي المجالس الّتي يُتعرّض فيها للعلماء والمؤمنين، حيث الحذر منها واجب، ومواجهتها يكون من خلال الوعي والالتزام بالحقّ والدّفاع عنه بالموقف والكلمة، ونشر الوعي بين الناس جميعاً، وإرشادهم إلى أهميّة الذّود عن الحقّ وأهله مهما كلّف الأمر.

يقول الله سبحانه وتعالى في كتاب العزيز: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً}[النّساء: 140].

***

مرسل الاستشارة: ..............

نوعها: دينيَّة.

تاريخها: 29 آذار 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيِّنات.

استشارة..

هناك مجالس أحضرها، ويصادف أن يكون فيها من يتعرّض لبعض العلماء أو أحد المؤمنين بالإهانة، فكيف أتصرّف في مثل هكذا مواقف؟!

وجواب..

من النّاحية الشّرعيّة والأخلاقيّة، فإنّه لا يجوز حضور مجالس يستغاب فيها المؤمنون أو العلماء، وإن حضرتها ثمَّ حدثت الاستغابة أو الإهانة، فلا بدَّ لك من الانسحاب من هذه المجالس بما يؤكّد معارضتك ورفضك لما يجري من انتهاك حرمة العلماء والمؤمنين، فهذه مجالس يرتع فيها الشّيطان وليس فيها شيء لله تعالى.

والبقاء في هذه المجالس والسّكوت عمّا يُقال فيها من غيبة، أو ما يمارس فيها من انتهاك، يسبّب الضّرر المعنويّ لك، لأنّ معنى ذلك هو الرّضا والانسياق لما يتفوّه به هؤلاء المنحرفون الضالّون.

من هنا، لا بدَّ من تسجيل الموقف الواضح الّذي يقف إلى جانب الحقّ، عبر الردّ المباشر على هؤلاء، وتذكيرهم بضرورة مخافة الله وخشيته، وإذا لم ينفع الأمر، فالأولى بك مغادرة المجلس كشكل من أشكال رفضك لأفعالهم الشّنيعة التي لا يرضاها الله تعالى.

وكثيرةٌ هي المجالس الّتي يُتعرّض فيها للعلماء والمؤمنين، حيث الحذر منها واجب، ومواجهتها يكون من خلال الوعي والالتزام بالحقّ والدّفاع عنه بالموقف والكلمة، ونشر الوعي بين الناس جميعاً، وإرشادهم إلى أهميّة الذّود عن الحقّ وأهله مهما كلّف الأمر.

يقول الله سبحانه وتعالى في كتاب العزيز: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً}[النّساء: 140].

***

مرسل الاستشارة: ..............

نوعها: دينيَّة.

تاريخها: 29 آذار 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيِّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية