الصوم مناسبة للنفس كي تبرز مقدار إيمانها والتزامها أكثر، بأن تعمل جدياً على هجران المفاسد والآثام، والإقبال على الخير والحسنات والتقرّب إلى الله تعالى.
هناك آداب لعبادة الصّوم ذكرها لنا وأكّدها رسول الله (ص) والأئمّة (ع)، ومن ذلك، ما رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ : "إِنَّ مَنْ تَمَسَّكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِسِتِّ خِصَالٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ أَنْ يَحْفَظَ دِينَهُ، وَيَصُونَ نَفْسَهُ، وَيَصِلَ رَحِمَهُ، وَلَا يُؤْذِيَ جَارَهُ ، وَيَرْعَى إِخْوَانَهُ، وَيَخْزُنَ لِسَانَهُ .أَمَّا الصِّيَامُ، فَلَا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِه إِلَّا اللهُ".
من هنا، فإن حفظ الدين من الاستهتار والاستخفاف، والانفتاح على مضامينه الراقية، من صميم ما يحثّنا عليه الصوم ويدعونا إلى السّير به، كذلك صون النفس من النزوات المنحرفة ومن الأهواء المضلّة. أضف إلى ذلك، صلة الأرحام والسؤال عنهم والتواصل معهم، وعدم أذية الجار. كذلك من آداب الصوم، رعاية الإخوان ونصحهم والحرص على مصالحهم وأوضاعهم وحقوقهم، ومن الآداب أيضاً، أن يمنع الصائم لسانه عن كلّ نميمة وغيبة وكلمة سوء أو باطل.
إنها جملة من الوصايا والآداب العظيمة الّتي يعلّمنا إيّاها رسول الله (ص)، وأن نكون فعلاً من الصائمين المتأدّبين بآداب هذه العبادة الّتي تريد أن ترتقي بنا وترفعنا إلى حيث تزكية النفس وصفائها، وترفعها عن الصغائر والترهات والحقائر من الأمور.
فلنكن ممن يستمعون الكلام فيتبعون أحسنه، ولنكن من الصائمين المتأدّبين بآداب الله وآداب رسوله، الّتي فيها كلّ الخير والرّحمة والبركة.
الصوم مناسبة للنفس كي تبرز مقدار إيمانها والتزامها أكثر، بأن تعمل جدياً على هجران المفاسد والآثام، والإقبال على الخير والحسنات والتقرّب إلى الله تعالى.
هناك آداب لعبادة الصّوم ذكرها لنا وأكّدها رسول الله (ص) والأئمّة (ع)، ومن ذلك، ما رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ قَالَ : "إِنَّ مَنْ تَمَسَّكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِسِتِّ خِصَالٍ، غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ أَنْ يَحْفَظَ دِينَهُ، وَيَصُونَ نَفْسَهُ، وَيَصِلَ رَحِمَهُ، وَلَا يُؤْذِيَ جَارَهُ ، وَيَرْعَى إِخْوَانَهُ، وَيَخْزُنَ لِسَانَهُ .أَمَّا الصِّيَامُ، فَلَا يَعْلَمُ ثَوَابَ عَامِلِه إِلَّا اللهُ".
من هنا، فإن حفظ الدين من الاستهتار والاستخفاف، والانفتاح على مضامينه الراقية، من صميم ما يحثّنا عليه الصوم ويدعونا إلى السّير به، كذلك صون النفس من النزوات المنحرفة ومن الأهواء المضلّة. أضف إلى ذلك، صلة الأرحام والسؤال عنهم والتواصل معهم، وعدم أذية الجار. كذلك من آداب الصوم، رعاية الإخوان ونصحهم والحرص على مصالحهم وأوضاعهم وحقوقهم، ومن الآداب أيضاً، أن يمنع الصائم لسانه عن كلّ نميمة وغيبة وكلمة سوء أو باطل.
إنها جملة من الوصايا والآداب العظيمة الّتي يعلّمنا إيّاها رسول الله (ص)، وأن نكون فعلاً من الصائمين المتأدّبين بآداب هذه العبادة الّتي تريد أن ترتقي بنا وترفعنا إلى حيث تزكية النفس وصفائها، وترفعها عن الصغائر والترهات والحقائر من الأمور.
فلنكن ممن يستمعون الكلام فيتبعون أحسنه، ولنكن من الصائمين المتأدّبين بآداب الله وآداب رسوله، الّتي فيها كلّ الخير والرّحمة والبركة.