دعاؤه (ص) يوم بدر:
ذكره ابن طاوس في مهج الدعوات: اللهم أنت ثقتي في كلّ كرب، وأنت رجائي في كلّ شدة،
وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة. كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، وتقلّ فيه الحيلة،
ويخذل فيه القريب، ويشمت به العدوّ، وتعييني فيه الأمور، أنزلته بك، وشكوته إليك
راغباً فيه إليك عمّن سواك، ففرّجته وكشفته عني وكفيتنيه، فأنت وليّ كلّ نعمة،
وصاحب كلّ حاجة، ومنتهى كل رغبة، فلك الحمد كثيراً، ولك المنّ فاضلاً .
دعاؤه (ص) يوم أحد:
ذكره ابن طاوس في "مهج الدعوات" قال رويناه بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفّار
بإسناده عن الصادق (ع) وعن غيره، أنّه لما تفرّق الناس عن النبي (ص) يوم أحد قال:
اللّهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان. فنزل جبرئيل وقال: يا محمّد، لقد
دعوت بدعاء إبراهيم حين ألقي في النار، ودعا به يونس حين صار في بطن الحوت، قال:
وكان رسول الله (ص) يدعو في دعائه: اللّهم اجعلني صبوراً، واجعلني شكوراً، واجعلني
في أمانك.
دعاؤه (ص) يوم الأحزاب:
منقول من كتاب الدعاء والذكر، تأليف الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي جعفر (ع) قال:
كان دعاء النبيّ (ص) ليلة الأحزاب: يا صريخ المكروبين، ويا مجيب دعوة المضطرّين،
اكشف عني همّي وغمّي وكربي، فإنك تعلم حالي وحال أصحابي، فاكفني هول عدوّي، فإنه لا
يكشف ذلك غيرك .
دعاء علمه لبعض أصحابه يتّقي به شرّ العدوّ، ذكره ابن طاوس في مهج الدعوات: يا سامع
كلّ صوت، يا محيي النفوس بعد الموت، يا من لا يعجل لأنّه لا يخاف الفوت، يا دائم
الثبات، يا مخرج النبات، يا محيي العظام الرّميم الدارسات، بسم الله اعتصمت بالله،
وتوكّلت على الحيّ الذي لا يموت، ورميت كلّ من يؤذيني بلا حول ولا قوَّة إلا بالله
العليّ العظيم.
*من كتاب "أعيان الشيعة"، ج1.
دعاؤه (ص) يوم بدر:
ذكره ابن طاوس في مهج الدعوات: اللهم أنت ثقتي في كلّ كرب، وأنت رجائي في كلّ شدة،
وأنت لي في كلّ أمر نزل بي ثقة وعدّة. كم من كرب يضعف عنه الفؤاد، وتقلّ فيه الحيلة،
ويخذل فيه القريب، ويشمت به العدوّ، وتعييني فيه الأمور، أنزلته بك، وشكوته إليك
راغباً فيه إليك عمّن سواك، ففرّجته وكشفته عني وكفيتنيه، فأنت وليّ كلّ نعمة،
وصاحب كلّ حاجة، ومنتهى كل رغبة، فلك الحمد كثيراً، ولك المنّ فاضلاً .
دعاؤه (ص) يوم أحد:
ذكره ابن طاوس في "مهج الدعوات" قال رويناه بإسنادنا إلى محمد بن الحسن الصفّار
بإسناده عن الصادق (ع) وعن غيره، أنّه لما تفرّق الناس عن النبي (ص) يوم أحد قال:
اللّهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان. فنزل جبرئيل وقال: يا محمّد، لقد
دعوت بدعاء إبراهيم حين ألقي في النار، ودعا به يونس حين صار في بطن الحوت، قال:
وكان رسول الله (ص) يدعو في دعائه: اللّهم اجعلني صبوراً، واجعلني شكوراً، واجعلني
في أمانك.
دعاؤه (ص) يوم الأحزاب:
منقول من كتاب الدعاء والذكر، تأليف الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي جعفر (ع) قال:
كان دعاء النبيّ (ص) ليلة الأحزاب: يا صريخ المكروبين، ويا مجيب دعوة المضطرّين،
اكشف عني همّي وغمّي وكربي، فإنك تعلم حالي وحال أصحابي، فاكفني هول عدوّي، فإنه لا
يكشف ذلك غيرك .
دعاء علمه لبعض أصحابه يتّقي به شرّ العدوّ، ذكره ابن طاوس في مهج الدعوات: يا سامع
كلّ صوت، يا محيي النفوس بعد الموت، يا من لا يعجل لأنّه لا يخاف الفوت، يا دائم
الثبات، يا مخرج النبات، يا محيي العظام الرّميم الدارسات، بسم الله اعتصمت بالله،
وتوكّلت على الحيّ الذي لا يموت، ورميت كلّ من يؤذيني بلا حول ولا قوَّة إلا بالله
العليّ العظيم.
*من كتاب "أعيان الشيعة"، ج1.