رابعة الرّحيل

رابعة الرّحيل

وفي رابعة الرّحيل ..

يا رابعة نهاراتنا

وبدر ليالينا الحالكاتْ ..

يا بلسم جراحاتنا

وسرّ أمانينا الحالمات

يا مسكب ابتساماتنا

وجود مآقينا الدّامعات ..

في رابعة الرحيل ..

يا قلباً حاضراً في كلّ حبّ

يا عقلاً راجحاً في كلّ كرب

يا ورداً مزهراً في كلّ درب ..

قلبك لا زال خفّاقا

عقلك لا زال دفّاقا

وأريج وردك عطّر الآفاقَ.

في رابعة الرّحيل ..

أنسجُ من خيوط شمسك

نور الصّباح

ويُزهر من مداد عشقك

لون الكفاح

وأقسم إني على لحن مجدك

وتري استراح ..

في رابعة الرحيل ..

أُلملم ما تيسّر من الكلمات

وأُطلق ما تبقّى من الزفرات

وأرقب السّماء حيث عيناك

وأُقبّل المحراب حيث عبرتْ يداك

وأرسم جمال روحك وعذوبة طهرك

لوحة شوقٍ.. على طيب ثراك ...

في رابعة الرّحيل ..

ها نحن سيّدي 

في كلّ ملمّةٍ نستنير بهديك

وفي كلّ معضلةٍ نستجير بفكرك

وعند كلّ مفترقٍ نستأنس بسداد رأيك

وكأنّك حيٌّ .. وأنت الحياة

وأنتَ الأمان وأنت اليراع وأنت الدّواة

تخطّ لنا كيف نحيا أُباة ..

في رابعة الرّحيل ..

ها أنت سيّدي ..

لا زلت تجمع الأحباب

لا زال صدى صوتك ..

يُطرب الألباب

لا زال سحرك أخّاذاً

وعبقريّتك كما هي ..

محور الإعجاب ..

وكأنّك في الضّريح ..

في القلب عرشك ..

لا تستريح ..

تفتح الأبواب ..

تُشرع دفء عباءتك

لكلّ زائرٍ وعابرٍ وناهل 

وبـ"أيّها الأحبّة" تغمر السّائل

وتحضنه بسمة روحك قبل الجواب ..

لا زلت فينا ..

ملهماً.. ومعلّماً ..

ومدرسةً ..

وأروع ما في الكتاب ..

في رابعة الرّحيل ..

ها نحن سيّدي

نحصد ما زرعت

قلوباً ملأتها حُبّا

ودروباً بذرتها حَبّا

فاستحالت مواسم خير

وبيادر محبّة ..

وعقولاً أشبعتها بمعينك الفيّاض

وبنادق رقصت على أنغامك الشجيّة

فأثمرت أمجاداً وانتصارات..

في رابعة الرّحيل ..

ها أنت سيّدي

تُمعن في الحضور

تبني بين أشلائنا الجسور

ففي روحك الصّبح القريب

وفي حضنك الأفق الرّحيب

وفي بريق عينيك.. سرّ العبور

في رابعة رحيلك

أنت الحاضر سيّدي.. على مرّ العصور ...

وفي رابعة الرّحيل ..

يا رابعة نهاراتنا

وبدر ليالينا الحالكاتْ ..

يا بلسم جراحاتنا

وسرّ أمانينا الحالمات

يا مسكب ابتساماتنا

وجود مآقينا الدّامعات ..

في رابعة الرحيل ..

يا قلباً حاضراً في كلّ حبّ

يا عقلاً راجحاً في كلّ كرب

يا ورداً مزهراً في كلّ درب ..

قلبك لا زال خفّاقا

عقلك لا زال دفّاقا

وأريج وردك عطّر الآفاقَ.

في رابعة الرّحيل ..

أنسجُ من خيوط شمسك

نور الصّباح

ويُزهر من مداد عشقك

لون الكفاح

وأقسم إني على لحن مجدك

وتري استراح ..

في رابعة الرحيل ..

أُلملم ما تيسّر من الكلمات

وأُطلق ما تبقّى من الزفرات

وأرقب السّماء حيث عيناك

وأُقبّل المحراب حيث عبرتْ يداك

وأرسم جمال روحك وعذوبة طهرك

لوحة شوقٍ.. على طيب ثراك ...

في رابعة الرّحيل ..

ها نحن سيّدي 

في كلّ ملمّةٍ نستنير بهديك

وفي كلّ معضلةٍ نستجير بفكرك

وعند كلّ مفترقٍ نستأنس بسداد رأيك

وكأنّك حيٌّ .. وأنت الحياة

وأنتَ الأمان وأنت اليراع وأنت الدّواة

تخطّ لنا كيف نحيا أُباة ..

في رابعة الرّحيل ..

ها أنت سيّدي ..

لا زلت تجمع الأحباب

لا زال صدى صوتك ..

يُطرب الألباب

لا زال سحرك أخّاذاً

وعبقريّتك كما هي ..

محور الإعجاب ..

وكأنّك في الضّريح ..

في القلب عرشك ..

لا تستريح ..

تفتح الأبواب ..

تُشرع دفء عباءتك

لكلّ زائرٍ وعابرٍ وناهل 

وبـ"أيّها الأحبّة" تغمر السّائل

وتحضنه بسمة روحك قبل الجواب ..

لا زلت فينا ..

ملهماً.. ومعلّماً ..

ومدرسةً ..

وأروع ما في الكتاب ..

في رابعة الرّحيل ..

ها نحن سيّدي

نحصد ما زرعت

قلوباً ملأتها حُبّا

ودروباً بذرتها حَبّا

فاستحالت مواسم خير

وبيادر محبّة ..

وعقولاً أشبعتها بمعينك الفيّاض

وبنادق رقصت على أنغامك الشجيّة

فأثمرت أمجاداً وانتصارات..

في رابعة الرّحيل ..

ها أنت سيّدي

تُمعن في الحضور

تبني بين أشلائنا الجسور

ففي روحك الصّبح القريب

وفي حضنك الأفق الرّحيب

وفي بريق عينيك.. سرّ العبور

في رابعة رحيلك

أنت الحاضر سيّدي.. على مرّ العصور ...

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية