كتابات
20/02/2022

العدلُ الإِلهيُّ.. والنَّظرُ إلى اللهِ

العدلُ الإِلهيُّ.. والنَّظرُ إلى اللهِ

العدلُ الإلهيُّ

س: ما المقصود بالعدل الإلهي؟

ج: يعني أنَّ الله سبحانه وتعالى يعامل عباده بالعدل، فيعطي المحسن جزاء إحسانه، ويعاقب المسيء بإساءته، ولا يظلم النَّاس شيئاً مما جعل من حقّ، لأنه ليس بحاجة إلى ظلمهم، وإنما يحتاج إلى الظّلم الضّعيف.

س: ليس من قبيل الصّدفة أن يكون العدل، الَّذي هو صفة من صفات الله، أصلاً هامَّاً من أصول العقيدة، وأساساً من أساسيَّات الدِّين، ذلك لأنَّ له بعداً اجتماعيّاً كبيراً، أليس كذلك؟

ج: طبعاً، فعدل الله سبحانه وتعالى يتعلَّق بخلقه، ومن الطبيعيّ أن عدله يتحرَّك في ما أرسل به رسله من الدَّعوة إلى أن يأخذ النَّاس حقوقهم بالعدل، فللعدل بعد اجتماعي، وخصوصاً عندما يتخلَّق النَّاس بأخلاق الله عزّ وجلّ، فالله عادل يحبّ العدل والعادلين، ويبغض الظّلم والظّالمين.

النّظرُ إلى اللهِ

س: إذا كان النَّظر إلى الله تعالى محالاً، فكيف يصدر طلبه من الأنبياء كموسى (ع) في قوله: {رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ}[الأعراف: 143]، فهل إنَّ الأنبياء يمثِّلون القمَّة في ذلك؟

ج: المشهور بين المفسِّرين أنه ليس طلباً ذاتياً، ولكنَّه من أجل إقامة الحجَّة على قومه. ولكننا لا نستبعد أن يكون هذا السؤال من موسى (ع) لنفسه، لأنه من الممكن أن لا يكون قد مضى في خاطر موسى هذا التصوّر التفصيليّ للذّات الإلهيّة في أنه ليس ممكن الرؤية، لأنَّه تعالى ليس بجسم، وهذا ما يُعطينا معنى التَّكامل التَّدريجي للتصوّرات العقائديَّة في شخصيّة الرّسول، والله العالم.

*من كتاب "مسائل عقيديّة".

العدلُ الإلهيُّ

س: ما المقصود بالعدل الإلهي؟

ج: يعني أنَّ الله سبحانه وتعالى يعامل عباده بالعدل، فيعطي المحسن جزاء إحسانه، ويعاقب المسيء بإساءته، ولا يظلم النَّاس شيئاً مما جعل من حقّ، لأنه ليس بحاجة إلى ظلمهم، وإنما يحتاج إلى الظّلم الضّعيف.

س: ليس من قبيل الصّدفة أن يكون العدل، الَّذي هو صفة من صفات الله، أصلاً هامَّاً من أصول العقيدة، وأساساً من أساسيَّات الدِّين، ذلك لأنَّ له بعداً اجتماعيّاً كبيراً، أليس كذلك؟

ج: طبعاً، فعدل الله سبحانه وتعالى يتعلَّق بخلقه، ومن الطبيعيّ أن عدله يتحرَّك في ما أرسل به رسله من الدَّعوة إلى أن يأخذ النَّاس حقوقهم بالعدل، فللعدل بعد اجتماعي، وخصوصاً عندما يتخلَّق النَّاس بأخلاق الله عزّ وجلّ، فالله عادل يحبّ العدل والعادلين، ويبغض الظّلم والظّالمين.

النّظرُ إلى اللهِ

س: إذا كان النَّظر إلى الله تعالى محالاً، فكيف يصدر طلبه من الأنبياء كموسى (ع) في قوله: {رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ}[الأعراف: 143]، فهل إنَّ الأنبياء يمثِّلون القمَّة في ذلك؟

ج: المشهور بين المفسِّرين أنه ليس طلباً ذاتياً، ولكنَّه من أجل إقامة الحجَّة على قومه. ولكننا لا نستبعد أن يكون هذا السؤال من موسى (ع) لنفسه، لأنه من الممكن أن لا يكون قد مضى في خاطر موسى هذا التصوّر التفصيليّ للذّات الإلهيّة في أنه ليس ممكن الرؤية، لأنَّه تعالى ليس بجسم، وهذا ما يُعطينا معنى التَّكامل التَّدريجي للتصوّرات العقائديَّة في شخصيّة الرّسول، والله العالم.

*من كتاب "مسائل عقيديّة".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية