ولادة الإمام علي الرضا (ع)

11 ذو القعدة
ولادة  الإمام علي الرضا (ع)

الإمام علي بن موسى الرّضا(ع) 
 ثامن الأئمّة الأبرار
اسمه: علي بن موسى الرّضا (ع).
كنيته: ككنية جدّه أمير المؤمنين علي (ع)؛ أبو الحسن. ولهذا، يعرف بأبي الحسن الثاني.
والده: موسى بن جعفر الصّادق (ع)، منتهياً بأبي الحسن علي بن أبي طالب (ع) وبالنبيّ الأكرم (ص).
أمّه: أمّ ولد [ الأَمة التي أنجبت من مولاها مولوداً، ذكراً كان أو أنثى]، ولها أسماء وألقاب عديدة، منها: نجمة وسمانة.
مولده: ولد في المدينة المنوَّرة في 11 ذي القعدة العام 148هجرية، وفي رواية أخرى، في الحادي والعشرين من ذي القعدة.
من عاصر من الخلفاء : كانت أيام إمامته بقية خلافة الرشيد ثم ابنه محمد الأمين ثم المأمون.
زوجاته وأولاده: تزوّج بزوجات عدّة، منهن أم حبيب بنت المأمون، والمعروف أنه لم يولد له سوى الإمام محمد الجواد (ع).
إمامته: صرَّح الإمام الكاظم (ع) بإمامة ابنه الرّضا تكراراً ومراراً، وأشهد على ذلك أصحابه في مواقع عديدة.
علمه: كان له علم واسع، ظهر أكثر ما ظهر، من خلال المحاججات الكثيرة مع رؤساء الأديان والملل وعلماء الكلام، من صابئة ويهود ونصارى ومجوس، شهدوا بفضله ونبوغه وعلمه وإمامته في مجالس المأمون.
هناك روايات تقول بقبول الإمام لولاية العهد أيام الخليفة المأمون، وهناك روايات تقول بأنّه قد أجبر وأكره غلى قبولها تحت التهديد، لأنّه كان يرفضها بشدّة.
وفاته: توفي – على رواية – في 17 صفر، وقيل – ولم يثبت ذلك -بأن المأمون أوعز إلى غلام له اسمه عبدا لله بن بشير بدسّ السمّ للإمام (ع)، فوضع له ذلك في حبات العنب والرمّان، وبعدها، توفي الإمام بعد تناولها بيومين في داره غريباً مسموماً آخر شهر صفر العام 203 هجرية – وذلك على رواية أخرى -،  وقد عاش، بحسب الروايات، أربعاً وخمسين أو خمساً وخمسين سنة.
الإمام علي بن موسى الرّضا(ع) 
 ثامن الأئمّة الأبرار
اسمه: علي بن موسى الرّضا (ع).
كنيته: ككنية جدّه أمير المؤمنين علي (ع)؛ أبو الحسن. ولهذا، يعرف بأبي الحسن الثاني.
والده: موسى بن جعفر الصّادق (ع)، منتهياً بأبي الحسن علي بن أبي طالب (ع) وبالنبيّ الأكرم (ص).
أمّه: أمّ ولد [ الأَمة التي أنجبت من مولاها مولوداً، ذكراً كان أو أنثى]، ولها أسماء وألقاب عديدة، منها: نجمة وسمانة.
مولده: ولد في المدينة المنوَّرة في 11 ذي القعدة العام 148هجرية، وفي رواية أخرى، في الحادي والعشرين من ذي القعدة.
من عاصر من الخلفاء : كانت أيام إمامته بقية خلافة الرشيد ثم ابنه محمد الأمين ثم المأمون.
زوجاته وأولاده: تزوّج بزوجات عدّة، منهن أم حبيب بنت المأمون، والمعروف أنه لم يولد له سوى الإمام محمد الجواد (ع).
إمامته: صرَّح الإمام الكاظم (ع) بإمامة ابنه الرّضا تكراراً ومراراً، وأشهد على ذلك أصحابه في مواقع عديدة.
علمه: كان له علم واسع، ظهر أكثر ما ظهر، من خلال المحاججات الكثيرة مع رؤساء الأديان والملل وعلماء الكلام، من صابئة ويهود ونصارى ومجوس، شهدوا بفضله ونبوغه وعلمه وإمامته في مجالس المأمون.
هناك روايات تقول بقبول الإمام لولاية العهد أيام الخليفة المأمون، وهناك روايات تقول بأنّه قد أجبر وأكره غلى قبولها تحت التهديد، لأنّه كان يرفضها بشدّة.
وفاته: توفي – على رواية – في 17 صفر، وقيل – ولم يثبت ذلك -بأن المأمون أوعز إلى غلام له اسمه عبدا لله بن بشير بدسّ السمّ للإمام (ع)، فوضع له ذلك في حبات العنب والرمّان، وبعدها، توفي الإمام بعد تناولها بيومين في داره غريباً مسموماً آخر شهر صفر العام 203 هجرية – وذلك على رواية أخرى -،  وقد عاش، بحسب الروايات، أربعاً وخمسين أو خمساً وخمسين سنة.
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير