المجيب عن الاستشارة: [المكتب الشّرعي، مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)]..
استشارة..
أنا امرأة متزوّجة، وأحادث أشخاصاً لا أعرفهم عبر الإنترنت، ولا أجد طريقة أمنع فيها نفسي من المحادثة على الإنترنت، فبماذا تنصحونني؟
وجواب..
بدايةً، لا يجوز لكِ شرعاً القيام بذلك، حذراً من الوصول إلى الحرام وارتكابه، فالنّفس ضعيفة، وربما يؤثّر فيها بعض أصحاب الأغراض الدنيئة من أجل تلبية نزواتهم الوضيعة.
فهناك كثيرٌ من الأمور يمكن أن تقومي بها عوضاً عن ذلك، إذ بالإمكان قضاء الوقت في قراءة القرآن والدّعاء والكتب المفيدة النافعة، كذلك اتخاذ صديقات مؤمنات صالحات ومحادثتهنّ وزيارتهنّ، وتبادل النّقاش معهنّ.
واليوم في ظلّ الفضاء التواصلي المفتوح، قد يستغلّ البعض عفويّة بعض النسوة المتزوجات وبساطتهنّ، ويبدأن بإغرائهنّ شيئاً فشيئاً، وجرّهِنَّ إلى ارتكاب المعاصي والفحش على مستوى اللّفظ والكلام، وصولاً إلى فعل المحرّمات.
من هنا، الأجدر بالنّساء بشكل خاصّ، أن يحافظن على أنفسهنّ، وعدم فتح علاقات وإقامة محادثات مع رجال أو شباب لا يعرفنهم.. وأن يعمدن في المقابل إلى إشباع عواطفهنّ ومشاعرهنّ من خلال علاقتهن المشروعة مع أزواجهنّ.
والحذر كلّ الحذر من عالم الإنترنت، حيث بات مصيدةً من قبل قليلي الدّين والضّمير، يصطادون النّساء ضِعيفات النّفوس، ويعملون على تدميرهنّ وتدمير بيوتهنّ وأسرهنّ.
وأخيراً، لا بدَّ من وعي خطورة ذلك على واقع المرأة وسمعتها وكيانها وحضورها بين النّاس، إذ إنّ المجتمع قاسٍ عليها ولا يرحمها حيث لا ينفع النّدم.

المجيب عن الاستشارة: [المكتب الشّرعي، مؤسَّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض)]..
استشارة..
أنا امرأة متزوّجة، وأحادث أشخاصاً لا أعرفهم عبر الإنترنت، ولا أجد طريقة أمنع فيها نفسي من المحادثة على الإنترنت، فبماذا تنصحونني؟
وجواب..
بدايةً، لا يجوز لكِ شرعاً القيام بذلك، حذراً من الوصول إلى الحرام وارتكابه، فالنّفس ضعيفة، وربما يؤثّر فيها بعض أصحاب الأغراض الدنيئة من أجل تلبية نزواتهم الوضيعة.
فهناك كثيرٌ من الأمور يمكن أن تقومي بها عوضاً عن ذلك، إذ بالإمكان قضاء الوقت في قراءة القرآن والدّعاء والكتب المفيدة النافعة، كذلك اتخاذ صديقات مؤمنات صالحات ومحادثتهنّ وزيارتهنّ، وتبادل النّقاش معهنّ.
واليوم في ظلّ الفضاء التواصلي المفتوح، قد يستغلّ البعض عفويّة بعض النسوة المتزوجات وبساطتهنّ، ويبدأن بإغرائهنّ شيئاً فشيئاً، وجرّهِنَّ إلى ارتكاب المعاصي والفحش على مستوى اللّفظ والكلام، وصولاً إلى فعل المحرّمات.
من هنا، الأجدر بالنّساء بشكل خاصّ، أن يحافظن على أنفسهنّ، وعدم فتح علاقات وإقامة محادثات مع رجال أو شباب لا يعرفنهم.. وأن يعمدن في المقابل إلى إشباع عواطفهنّ ومشاعرهنّ من خلال علاقتهن المشروعة مع أزواجهنّ.
والحذر كلّ الحذر من عالم الإنترنت، حيث بات مصيدةً من قبل قليلي الدّين والضّمير، يصطادون النّساء ضِعيفات النّفوس، ويعملون على تدميرهنّ وتدمير بيوتهنّ وأسرهنّ.
وأخيراً، لا بدَّ من وعي خطورة ذلك على واقع المرأة وسمعتها وكيانها وحضورها بين النّاس، إذ إنّ المجتمع قاسٍ عليها ولا يرحمها حيث لا ينفع النّدم.