السَّهر إلى وقت متأخّر

السَّهر إلى وقت متأخّر

استشارة..

ـ لديّ ابن مراهق وابنة مراهقة، وعادةً يسهران إلى وقتٍ متأخّر من اللّيل خارج المنزل، وقد اعتادا على ذلك، ولم أعد قادرة على منعهما، فكيف بالإمكان حلّ هذه المشكلة؟!

وجواب..

السّهر إلى أوقات متأخرة ليلاً، سواء للصبي أو الفتاة، هو مذموم عقلاً وشرعاً، إذا لم يكن في غرض عقلائيّ، مثل طلب العلم أو للعمل أو العبادة، لأنه تضييع للوقت وقتل له بلا طائل، ولا ينبغي السّهر إلى مثل هذه الأوقات، وخصوصاً للفتاة التي لها وضع خاص، فذلك يؤدّي إلى خلق صورة سلبيّة عنها لدى النّاس، ما يعرّض كرامتها وحرمتها للضّرر، وهذا غير مقبول اجتماعيّاً ودينيّاً.

أمّا إذا كان السهر مع الرفاق الصّالحين لمدّة يسيرة ومقبولة عرفاً، ولا تضرّ بالشابّ أو الفتاة، بل كان سهرهم ترفيهاً عن النّفس وترويحاً عنها، مع الحفظ على أجواء الحشمة والأمن على النفس من الوقوع في الحرام، فلا مانع منه، بل هو مطلوب أحياناً.

ولا بدّ والحال هذه، من دراسة أسباب هذه الظّاهرة المنتشرة اليوم، ووضع الحلول المناسبة لها، من خلال اعتماد الأهل على الأساليب التربوية الفعّالة التي تضمن سلامة النتائج، إذ على الأمّ إذا كان الأب غائباً، أن تكون قريبة من ابنتها، تحاول تفهيمها الأمور بكلّ بساطة وحكمة وهدوء، وتحرص على توعيتها وتنبيهها بشكل غير انفعاليّ ومتّزن. بمعنى آخر، أن تكون الأمّ كالرّفيقة أو الصّاحبة لابنتها تسمع لها وتتناقش معها وتحاول إرشادها بكلّ لين، كذلك الأمر بالنّسبة إلى الصبيّ، أن تُحسن التعامل معه وتخاطبه بكلّ رويّة، وتتناقش معه لما فيه صالحه، وإذا لم تقدر على ذلك، وحرصاً منها على سلامة مصيرهما، أن تلجأ إلى أوليائهما في غياب والدهما، من عمومة أو خؤولة، بغية توعيتهم بالأسلوب الّذي يعيدهم إلى الصّواب، أو اللّجوء إلى الرفاق الصّالحين الواعين الذين يتركون الأثر الحسن على الفتاة والصبي، ويجعلونهما يتأثّران بهم في عاداتهم وأخلاقهم.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

المجيب عن الاستشارة: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

ـ لديّ ابن مراهق وابنة مراهقة، وعادةً يسهران إلى وقتٍ متأخّر من اللّيل خارج المنزل، وقد اعتادا على ذلك، ولم أعد قادرة على منعهما، فكيف بالإمكان حلّ هذه المشكلة؟!

وجواب..

السّهر إلى أوقات متأخرة ليلاً، سواء للصبي أو الفتاة، هو مذموم عقلاً وشرعاً، إذا لم يكن في غرض عقلائيّ، مثل طلب العلم أو للعمل أو العبادة، لأنه تضييع للوقت وقتل له بلا طائل، ولا ينبغي السّهر إلى مثل هذه الأوقات، وخصوصاً للفتاة التي لها وضع خاص، فذلك يؤدّي إلى خلق صورة سلبيّة عنها لدى النّاس، ما يعرّض كرامتها وحرمتها للضّرر، وهذا غير مقبول اجتماعيّاً ودينيّاً.

أمّا إذا كان السهر مع الرفاق الصّالحين لمدّة يسيرة ومقبولة عرفاً، ولا تضرّ بالشابّ أو الفتاة، بل كان سهرهم ترفيهاً عن النّفس وترويحاً عنها، مع الحفظ على أجواء الحشمة والأمن على النفس من الوقوع في الحرام، فلا مانع منه، بل هو مطلوب أحياناً.

ولا بدّ والحال هذه، من دراسة أسباب هذه الظّاهرة المنتشرة اليوم، ووضع الحلول المناسبة لها، من خلال اعتماد الأهل على الأساليب التربوية الفعّالة التي تضمن سلامة النتائج، إذ على الأمّ إذا كان الأب غائباً، أن تكون قريبة من ابنتها، تحاول تفهيمها الأمور بكلّ بساطة وحكمة وهدوء، وتحرص على توعيتها وتنبيهها بشكل غير انفعاليّ ومتّزن. بمعنى آخر، أن تكون الأمّ كالرّفيقة أو الصّاحبة لابنتها تسمع لها وتتناقش معها وتحاول إرشادها بكلّ لين، كذلك الأمر بالنّسبة إلى الصبيّ، أن تُحسن التعامل معه وتخاطبه بكلّ رويّة، وتتناقش معه لما فيه صالحه، وإذا لم تقدر على ذلك، وحرصاً منها على سلامة مصيرهما، أن تلجأ إلى أوليائهما في غياب والدهما، من عمومة أو خؤولة، بغية توعيتهم بالأسلوب الّذي يعيدهم إلى الصّواب، أو اللّجوء إلى الرفاق الصّالحين الواعين الذين يتركون الأثر الحسن على الفتاة والصبي، ويجعلونهما يتأثّران بهم في عاداتهم وأخلاقهم.

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

المجيب عن الاستشارة: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية