زوجي يمتنع عن العلاج

زوجي يمتنع عن العلاج

استشارة..

زوجي يمتنع عن الذّهاب إلى الطّبيب للعلاج من أجل الإنجاب، ويرى في إلحاحي حرجاً عليه، فيبادلني بتجاهل الأمر حيناً، وبالعصبيّة والقسوة حيناً آخر، كلَّما ذكرت له الأمر، وأنا صراحةً أتشوّق للإنجاب؟ فبماذا تنصحوني؟

وجواب..

إذا كان امتناعه عن الإنجاب لأسباب دينيّة، ومن ذلك كشف العورة أو الاستمناء بغير يد الزّوجة، وكان مرجع تقليده لا يجيز له ذلك، فليس لها عليه سبيل، إلا أن تصبر معه أو تطلب الطّلاق، وهو غير ملزم به في هذه الحالة، وحيث لا يستلزم العلاج فعل المحرّم، فليس له أن يمتنع عن العلاج، لأنّ من حقّها عليه الإنجاب، وذلك لأنّ الإنجاب حقّ إلزاميّ محفوظ للزوجة على زوجها إلى حدّ الولد الثّالث.. فالزوج لا خيار له في أن يمتنع عنه، ما دام قادراً عليه، ولو بالعلاج المقدور عليه شرعاً ومن الناحية الماليّة.

وأمّا الزوجة، فإن كانت تعلم أنّه متمرّدٌ على حقّها مع قدرته عليه، فليس لها أن تشتدّ في ذلك بما ينافي أداب العلاقة الزوجيّة، بل لها أن تشكوه إلى القاضي الشّرعيّ، فينظر في الأمر، ويحكم بما يراه مناسباً.

وفي كلّ الحالات، على الزّوج أن يكون متفهّماً لحرص زوجته على الإنجاب وإلحاحها عليه، وتقبّل ما قد يصدر من أذى له من جهتها.

***

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

تاريخ الاستشارة: 7 ربيع الثّاني 1438هـ/ الموافق: 5 كانون الثّاني 2017م.

المجيب عنها: سماحة عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

استشارة..

زوجي يمتنع عن الذّهاب إلى الطّبيب للعلاج من أجل الإنجاب، ويرى في إلحاحي حرجاً عليه، فيبادلني بتجاهل الأمر حيناً، وبالعصبيّة والقسوة حيناً آخر، كلَّما ذكرت له الأمر، وأنا صراحةً أتشوّق للإنجاب؟ فبماذا تنصحوني؟

وجواب..

إذا كان امتناعه عن الإنجاب لأسباب دينيّة، ومن ذلك كشف العورة أو الاستمناء بغير يد الزّوجة، وكان مرجع تقليده لا يجيز له ذلك، فليس لها عليه سبيل، إلا أن تصبر معه أو تطلب الطّلاق، وهو غير ملزم به في هذه الحالة، وحيث لا يستلزم العلاج فعل المحرّم، فليس له أن يمتنع عن العلاج، لأنّ من حقّها عليه الإنجاب، وذلك لأنّ الإنجاب حقّ إلزاميّ محفوظ للزوجة على زوجها إلى حدّ الولد الثّالث.. فالزوج لا خيار له في أن يمتنع عنه، ما دام قادراً عليه، ولو بالعلاج المقدور عليه شرعاً ومن الناحية الماليّة.

وأمّا الزوجة، فإن كانت تعلم أنّه متمرّدٌ على حقّها مع قدرته عليه، فليس لها أن تشتدّ في ذلك بما ينافي أداب العلاقة الزوجيّة، بل لها أن تشكوه إلى القاضي الشّرعيّ، فينظر في الأمر، ويحكم بما يراه مناسباً.

وفي كلّ الحالات، على الزّوج أن يكون متفهّماً لحرص زوجته على الإنجاب وإلحاحها عليه، وتقبّل ما قد يصدر من أذى له من جهتها.

***

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

تاريخ الاستشارة: 7 ربيع الثّاني 1438هـ/ الموافق: 5 كانون الثّاني 2017م.

المجيب عنها: سماحة عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية