أخجل ممّا يفعله زوجي..!!

أخجل ممّا يفعله زوجي..!!

استشارة..

ـ زوجي يقيم علاقات عبر الإنترنت مع فتيات ونساء متزوّجات، وأخجل ممّا يفعله، وأنصحه بالتوقّف عن ذلك، ولكنّه مصرّ على الاستمرار فيما يفعله. فبماذا تنصحونني؟

وجواب..

 لقد حرصت الشّريعة المقدَّسة على تنظيم علاقة الرّجل بالمرأة بشكل عامّ، حتى ولو كانت من المحارم، فبَنَتْها على التزام العفّة والاحتشام في الأقوال والأعمال، وكلّ ما من شأنه أيضاً إيقاعهما في الفتنة والرّيبة واستدعاء الشّهوة، فلا يجوز، طبقاً لذلك، قيام أيّ نوع من العلاقات الفعلية أو القولية المنافية للعفّة والحشمة، والمؤدّية للوقوع في الفتنة واستثارة الشّهوة.

وهذا التوجّه لا تقف آثاره عند حدود التّكليف الشّخصيّ، إذ إن سلبيات مخالفته ستضرّ بالعلاقة الزوجية حين تصدر عن أحد الزّوجين، لجهة ما تتضمّنه من إشعار الآخر بالغيرة والانصراف عنه، ما يدعو إلى فقدان الثّقة وحصول الجفاء بين الزّوجين، إضافةً إلى أنه من المعاصي التي تؤدّي إلى جلب سخط الله تعالى.

لذا، فإننا نحثّ المؤمنين رجالاً ونساءً على أن يحرصوا على عدم إقامة صداقات يُخشى أن تتحوّل تدريجياً إلى علاقات حميمة، تبدأ برفع الكلفة والمفاكهة والمزاح، وتنتهي بما ينافي الحشمة من أقوال وأفعال.

وعلى الزوجة متابعة النصح لزوجها والصّبر عليه، وتذكيره بغضب الله بالأسلوب الّذي يؤثّر فيه، علّه يخشى ويتوب.

***

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

تاريخها: 11 كانون الثّاني 2017.

المجيب عنها: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

استشارة..

ـ زوجي يقيم علاقات عبر الإنترنت مع فتيات ونساء متزوّجات، وأخجل ممّا يفعله، وأنصحه بالتوقّف عن ذلك، ولكنّه مصرّ على الاستمرار فيما يفعله. فبماذا تنصحونني؟

وجواب..

 لقد حرصت الشّريعة المقدَّسة على تنظيم علاقة الرّجل بالمرأة بشكل عامّ، حتى ولو كانت من المحارم، فبَنَتْها على التزام العفّة والاحتشام في الأقوال والأعمال، وكلّ ما من شأنه أيضاً إيقاعهما في الفتنة والرّيبة واستدعاء الشّهوة، فلا يجوز، طبقاً لذلك، قيام أيّ نوع من العلاقات الفعلية أو القولية المنافية للعفّة والحشمة، والمؤدّية للوقوع في الفتنة واستثارة الشّهوة.

وهذا التوجّه لا تقف آثاره عند حدود التّكليف الشّخصيّ، إذ إن سلبيات مخالفته ستضرّ بالعلاقة الزوجية حين تصدر عن أحد الزّوجين، لجهة ما تتضمّنه من إشعار الآخر بالغيرة والانصراف عنه، ما يدعو إلى فقدان الثّقة وحصول الجفاء بين الزّوجين، إضافةً إلى أنه من المعاصي التي تؤدّي إلى جلب سخط الله تعالى.

لذا، فإننا نحثّ المؤمنين رجالاً ونساءً على أن يحرصوا على عدم إقامة صداقات يُخشى أن تتحوّل تدريجياً إلى علاقات حميمة، تبدأ برفع الكلفة والمفاكهة والمزاح، وتنتهي بما ينافي الحشمة من أقوال وأفعال.

وعلى الزوجة متابعة النصح لزوجها والصّبر عليه، وتذكيره بغضب الله بالأسلوب الّذي يؤثّر فيه، علّه يخشى ويتوب.

***

نوع الاستشارة: اجتماعيّة.

تاريخها: 11 كانون الثّاني 2017.

المجيب عنها: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية