استشارة..
أعاني كثيراً من حماتي، فهي تتدخّل في أدقّ تفاصيل حياتي، ولا أعرف كيف أتعامل معها، وتتسبّب لي بكثير من المشاكل مع زوجي، الّذي لا يبادر إلى تفهّم عقليّتها، بل دائماً يقف إلى جانبها.
فماذا عليَّ فعله تجاه هذا الوضع السيّئ والمؤلم؟
وجواب..
لا يجوز للحماة التصرف مع كنّتها بهذه الطريقة التي لا يقبلها الله تعالى، إذ لا بدَّ لها من أن تحترم مشاعرها وتقدّرها، وتُحسن إليها بما يحفظ جوّ العلاقة معها، ولا يحقّ لها التدخّل في حياتها الخاصّة وفي قراراتها، ولا أن تملي قراراتها بما قد يؤثّر في استقرار الحياة الزوجية لولدها وزوجته.
فدور الحماة هو التعامل بالإحسان والمودّة مع زوجة ولدها، وأن تعتبرها كابنتها، باعتبارها أصبحت جزءاً من العائلة، مع العلم أنَّ أمّ الزوج تستحقّ الاحترام والتقدير، ولكنّها لا تملك ولاية التصرّف لا على ابنها ولا على زوجته.
وعلى الولد أن يوازن في علاقته بزوجته وأمّه، وألاّ ينحاز إلى طرف من الطرفين، صحيح هي أمّه ولها حقّ البرّ بها من قبله، ولكن ليس معنى ذلك ظلم زوجته، فإنَّ زوجته لها حقوق عليه يجب ألاّ يقصّر فيها.
أما الزوجة، فعليها الصبر والتحمّل والمعاملة بالحسنى مع أمّ زوجها، وألا تنزعج وتتضايق، فلها في كلّ ذلك أجر وثواب.
والزوجة بأسلوبها تستطيع أن تكسب ودّ أمّ زوجها، عبر مصاحبتها وجعلها رفيقة لها، والتفاعل معها على أساس ذلك، وعدم النّفور منها.
***
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 1 آذار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..
أعاني كثيراً من حماتي، فهي تتدخّل في أدقّ تفاصيل حياتي، ولا أعرف كيف أتعامل معها، وتتسبّب لي بكثير من المشاكل مع زوجي، الّذي لا يبادر إلى تفهّم عقليّتها، بل دائماً يقف إلى جانبها.
فماذا عليَّ فعله تجاه هذا الوضع السيّئ والمؤلم؟
وجواب..
لا يجوز للحماة التصرف مع كنّتها بهذه الطريقة التي لا يقبلها الله تعالى، إذ لا بدَّ لها من أن تحترم مشاعرها وتقدّرها، وتُحسن إليها بما يحفظ جوّ العلاقة معها، ولا يحقّ لها التدخّل في حياتها الخاصّة وفي قراراتها، ولا أن تملي قراراتها بما قد يؤثّر في استقرار الحياة الزوجية لولدها وزوجته.
فدور الحماة هو التعامل بالإحسان والمودّة مع زوجة ولدها، وأن تعتبرها كابنتها، باعتبارها أصبحت جزءاً من العائلة، مع العلم أنَّ أمّ الزوج تستحقّ الاحترام والتقدير، ولكنّها لا تملك ولاية التصرّف لا على ابنها ولا على زوجته.
وعلى الولد أن يوازن في علاقته بزوجته وأمّه، وألاّ ينحاز إلى طرف من الطرفين، صحيح هي أمّه ولها حقّ البرّ بها من قبله، ولكن ليس معنى ذلك ظلم زوجته، فإنَّ زوجته لها حقوق عليه يجب ألاّ يقصّر فيها.
أما الزوجة، فعليها الصبر والتحمّل والمعاملة بالحسنى مع أمّ زوجها، وألا تنزعج وتتضايق، فلها في كلّ ذلك أجر وثواب.
والزوجة بأسلوبها تستطيع أن تكسب ودّ أمّ زوجها، عبر مصاحبتها وجعلها رفيقة لها، والتفاعل معها على أساس ذلك، وعدم النّفور منها.
***
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 1 آذار 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.