أُدمِن الكذب والعادة السريّة؟!

أُدمِن الكذب والعادة السريّة؟!
استشارة..
أشعر بأنّي في ورطة كبيرة، فقد أصبحت أدمن الكذب، إلى جانب إدماني ممارسة العادة السريّة، وأنا أعاني نتيجة ذلك ضغطاً نفسيّاً كبيراً..
فهل من علاج يخلّصني ممّا أنا فيه؟

وجواب..
الكذب من قبائح الذّنوب، ومن فواحش العيوب، وحرمته من ضرورات مذهب الإسلام، فلا بدَّ من ترك الكذب من خلال التحلّي بالإرادة القويّة المستندة إلى الخوف من غضب الله وسخطه، فالله تعالى حرّم الكذب، وورد في الحديث: "لا يكذب المؤمن وهو مؤمن".

من هنا، لا بدّ من الإقلاع عن الكذب، والتّوبة إلى الله توبةً نصوحاً، والصّدق في القول والعمل، ومعرفة ما في الصّدق من راحة للنّفس، ومنفعه للجميع، ومرضاة للرّحمن.

أمّا المعصية الثانية، فلا بدَّ من اجتنابها أيضاً، عبر تقوى الله، وتعزيز روح الإيمان، من خلال إبعاد النفس عن الأجواء الجنسيّة المثيرة والتخيّلات الجنسيّة، ومرافقة أهل السّوء ونحو ذلك.. وإشغال النفس بذكر الله والصّوم والاستغفار والأعمال والهوايات النّافعة، كالرياضة المتنوّعة والكتابة وغير ذلك، كذلك الابتعاد قدر المستطاع عن الوحدة والفراغ، بل المخالطة دوماً للرّفاق الصّلحاء، وتعبئة الوقت بما ينفع.

***
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 20 شباط 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
أشعر بأنّي في ورطة كبيرة، فقد أصبحت أدمن الكذب، إلى جانب إدماني ممارسة العادة السريّة، وأنا أعاني نتيجة ذلك ضغطاً نفسيّاً كبيراً..
فهل من علاج يخلّصني ممّا أنا فيه؟

وجواب..
الكذب من قبائح الذّنوب، ومن فواحش العيوب، وحرمته من ضرورات مذهب الإسلام، فلا بدَّ من ترك الكذب من خلال التحلّي بالإرادة القويّة المستندة إلى الخوف من غضب الله وسخطه، فالله تعالى حرّم الكذب، وورد في الحديث: "لا يكذب المؤمن وهو مؤمن".

من هنا، لا بدّ من الإقلاع عن الكذب، والتّوبة إلى الله توبةً نصوحاً، والصّدق في القول والعمل، ومعرفة ما في الصّدق من راحة للنّفس، ومنفعه للجميع، ومرضاة للرّحمن.

أمّا المعصية الثانية، فلا بدَّ من اجتنابها أيضاً، عبر تقوى الله، وتعزيز روح الإيمان، من خلال إبعاد النفس عن الأجواء الجنسيّة المثيرة والتخيّلات الجنسيّة، ومرافقة أهل السّوء ونحو ذلك.. وإشغال النفس بذكر الله والصّوم والاستغفار والأعمال والهوايات النّافعة، كالرياضة المتنوّعة والكتابة وغير ذلك، كذلك الابتعاد قدر المستطاع عن الوحدة والفراغ، بل المخالطة دوماً للرّفاق الصّلحاء، وتعبئة الوقت بما ينفع.

***
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 20 شباط 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية