هل ما أشعر به ممدوح أم مذموم؟!

هل ما أشعر به ممدوح أم مذموم؟!

استشارة..

أشاهد بشكل دائم في الفضاء الإعلاميّ ومواقع التّواصل، مشاهد مؤلمة عن حال النّاس جرّاء الفقر والصّراعات، حتى إنّي عندما أرى مشكلة أو فقيراً أو منظراً مؤلماً، يزداد ألمي كثيراً، إلى أن صرتُ أتألّم من أيّ موقف. فهل ما أشعر به هو ممدوح وشيء جيّد، أم هو مبغوض في ديننا؟ أرجو الإفادة.

وجواب..

لا شكّ في أنّ ديننا الحنيف وأخلاقيّاتنا تمدح كلّ شعورٍ إنسانيٍ راقٍ ومخلص، لا بل يدعونا الإسلام دوماً إلى تنمية إحساسنا بآلام الآخرين، فذلك يُبرز أصالتنا، ويدلّ على كمال النفس وسموّها وشعورها بالآخرين وتفاعلها مع آلامهم ومشاكلهم، فالإحساس بالألم لما يصيب الآخر، دليل عافية نفسيّة، وليس نقصاً أو مرضاً أو عيباً.

فالإنسان ليس كائناً غريباً عن مجتمعه أو منعزلاً عنه، بل هو كائن اجتماعيّ له صفة الإنسانيّة، ويمتلك حِسّاً وشعوراً، ويتأثّر بما يجري حوله، وهذا الشّعور يدفعه إلى إعانة الغير قدر المستطاع، ونصرة المحتاجين، إن لم يستطع بالعمل، فبالكلمة ومشاعر الرّحمة والمودّة.

وجاء في الحديث عن الرسول الأكرم(ص): "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى".

بوركت مشاعرك، فهي ممدوحة، وينبغي تنميتها والمحافظة عليها بالشّكل الواعي والمتوازن، كما عليك ألا تستغرق وتصرف وقتاً بقصد متابعة هذه المشاهد المؤلمة، يما يؤثّر سلباً في نفسيّتك، ويخرجها عن توازنها وطبيعتها وسلوكها السويّ.

***

مرسل الاستشارة: .............

نوعها: اجتماعيّ.

تاريخها: 24 آذار 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

أشاهد بشكل دائم في الفضاء الإعلاميّ ومواقع التّواصل، مشاهد مؤلمة عن حال النّاس جرّاء الفقر والصّراعات، حتى إنّي عندما أرى مشكلة أو فقيراً أو منظراً مؤلماً، يزداد ألمي كثيراً، إلى أن صرتُ أتألّم من أيّ موقف. فهل ما أشعر به هو ممدوح وشيء جيّد، أم هو مبغوض في ديننا؟ أرجو الإفادة.

وجواب..

لا شكّ في أنّ ديننا الحنيف وأخلاقيّاتنا تمدح كلّ شعورٍ إنسانيٍ راقٍ ومخلص، لا بل يدعونا الإسلام دوماً إلى تنمية إحساسنا بآلام الآخرين، فذلك يُبرز أصالتنا، ويدلّ على كمال النفس وسموّها وشعورها بالآخرين وتفاعلها مع آلامهم ومشاكلهم، فالإحساس بالألم لما يصيب الآخر، دليل عافية نفسيّة، وليس نقصاً أو مرضاً أو عيباً.

فالإنسان ليس كائناً غريباً عن مجتمعه أو منعزلاً عنه، بل هو كائن اجتماعيّ له صفة الإنسانيّة، ويمتلك حِسّاً وشعوراً، ويتأثّر بما يجري حوله، وهذا الشّعور يدفعه إلى إعانة الغير قدر المستطاع، ونصرة المحتاجين، إن لم يستطع بالعمل، فبالكلمة ومشاعر الرّحمة والمودّة.

وجاء في الحديث عن الرسول الأكرم(ص): "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى".

بوركت مشاعرك، فهي ممدوحة، وينبغي تنميتها والمحافظة عليها بالشّكل الواعي والمتوازن، كما عليك ألا تستغرق وتصرف وقتاً بقصد متابعة هذه المشاهد المؤلمة، يما يؤثّر سلباً في نفسيّتك، ويخرجها عن توازنها وطبيعتها وسلوكها السويّ.

***

مرسل الاستشارة: .............

نوعها: اجتماعيّ.

تاريخها: 24 آذار 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية