استشارة..
يحدث أن تقع مشاكل عند بعض الجيران، ويصادف أنّي بمفردي أتدخّل لحلّ الإشكالات، فيما الجيران الآخرون يكتفون بالتفرّج، فأشعر دوماً بالإحباط من موقفهم.
فما عليّ تجاههم؟ وهل تصرّفي صحيح، أم بإمكاني أن أفعل كما يفعل الباقون وأكتفي بالتفرّج؟!
وجواب..
أخلاقيّاً وإنسانيّاً، فإن ما تقوم به تجاه جيرانك الّذين تحدث عندهم المشكله، هو تصرف حكيم ومطلوب ومثاب به عند الله تعالى، الذي أوصانا بالاهتمام بالجار والحفاظ عليه، ومن ذلك، العمل على حلّ المشاكل بالأسلوب الحكيم والحسن، والتدخّل في الوقت المناسب لفضّ أيّ إشكال، وبوعي تامّ ومسؤوليّة عالية، فذلك يعبّر عن روحيّة المؤمن وروحيّة الجار الحريص على سلامة جيرانه وأمنهم وصلاح حالهم، وأنّك بهذا التصرّف تؤكّد حقّ الجار عليك في نصحه والوقوف إلى جانبه بما يقوّيه ويساعده.
أمّا ما تتكلّم عنه من لا مبالاة جيرانك بأمور جيرانهم، فلا تكترث له، ولا ينبغي أن يكون مدعاةً لإحباطك، بل عليك أن تعرف أنّ ما تقوم به هو الصّواب. لذا عليك نصح جيرانك بالتي هي أحسن، بأنّ ما يقومون به من عدم الاهتمام يضعف علاقات الجيرة، ولا يخدم حقوق بعضهم بعضاً، فعندما تلتقي بأحدهم، أو تجلس معه، ذكِّره وعظه بما للجار من حقّ على جاره، وبأنّ الفصل بين الجيران في مشاكلهم، فيه كلّ الخير والثّواب عند الله.
وعن أمير المؤمنين أنّه قال: "الله الله في جيرانكم، فإنّ رسول الله(ص) أوصى بهم، وما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثه".
***
مرسل الاستشارة: ...
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 3 نيسان 2017.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
يحدث أن تقع مشاكل عند بعض الجيران، ويصادف أنّي بمفردي أتدخّل لحلّ الإشكالات، فيما الجيران الآخرون يكتفون بالتفرّج، فأشعر دوماً بالإحباط من موقفهم.
فما عليّ تجاههم؟ وهل تصرّفي صحيح، أم بإمكاني أن أفعل كما يفعل الباقون وأكتفي بالتفرّج؟!
وجواب..
أخلاقيّاً وإنسانيّاً، فإن ما تقوم به تجاه جيرانك الّذين تحدث عندهم المشكله، هو تصرف حكيم ومطلوب ومثاب به عند الله تعالى، الذي أوصانا بالاهتمام بالجار والحفاظ عليه، ومن ذلك، العمل على حلّ المشاكل بالأسلوب الحكيم والحسن، والتدخّل في الوقت المناسب لفضّ أيّ إشكال، وبوعي تامّ ومسؤوليّة عالية، فذلك يعبّر عن روحيّة المؤمن وروحيّة الجار الحريص على سلامة جيرانه وأمنهم وصلاح حالهم، وأنّك بهذا التصرّف تؤكّد حقّ الجار عليك في نصحه والوقوف إلى جانبه بما يقوّيه ويساعده.
أمّا ما تتكلّم عنه من لا مبالاة جيرانك بأمور جيرانهم، فلا تكترث له، ولا ينبغي أن يكون مدعاةً لإحباطك، بل عليك أن تعرف أنّ ما تقوم به هو الصّواب. لذا عليك نصح جيرانك بالتي هي أحسن، بأنّ ما يقومون به من عدم الاهتمام يضعف علاقات الجيرة، ولا يخدم حقوق بعضهم بعضاً، فعندما تلتقي بأحدهم، أو تجلس معه، ذكِّره وعظه بما للجار من حقّ على جاره، وبأنّ الفصل بين الجيران في مشاكلهم، فيه كلّ الخير والثّواب عند الله.
وعن أمير المؤمنين أنّه قال: "الله الله في جيرانكم، فإنّ رسول الله(ص) أوصى بهم، وما زال يوصي بهم حتّى ظننّا أنّه سيورّثه".
***
مرسل الاستشارة: ...
نوع الاستشارة: اجتماعيّة.
تاريخها: 3 نيسان 2017.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.