مشاكل بيني وبين زوجتي

مشاكل بيني وبين زوجتي

استشارة..

أعاني من كثرة المشاكل بيني وبين زوجتي، وقد تفاقمت مؤخَّراً نتيجة تدخّل أهلي وأهلها. أرجو الإفادة في هذا الموضوع والنّصح؟!

وجواب..

إنّ التفاهم بين الزوجين مهمّ جداً وأساسي لتدارك أية مشكلة قد تحدث بينهما، وهنا لا بدّ من الروية وهدوء الأعصاب، وعدم الغضب والعصبيّة والتسرّع في التعامل مع المشاكل، لأنّ ذلك يخلق جوّاً نفسياً متوتراً قد لا يبصر معه الزوج أو الزوجة حقيقة الأمور وما يجب أن تكون عليه، فيتصرفون من منطلق الانفعال، وخصوصاً عندما تكثر الآراء من الأهل ويتدخلون بينهما، فيما دور الأهل لا بدّ وأن يكون توفيقيّاً وإصلاحياً، لا صبّ الزيت على النّار كما يقال.

لا بدّ للزوجين أن يوقفا تدخّل الآخرين في حياتهما الخاصة، التي لا بدّ وأن تؤسّس على المصارحة والتفاهم، واعتماد الحكمة والروية والوعي في معالجة مشاكلهما المستجدة، والإبقاء على جانب المودة والاحترام والتقدير بينهما، وأداء كل واحد واجبه تجاه الآخر، لأنّ في ذلك رضا الله سبحانه وتعالى الّذي دعانا إلى أن نؤسّس حياتنا الزوجية على قاعدة المودّة والرّحمة.

الزوجة مطالبة بأن تداري أحياناً وضع زوجها، ولا تقابل العصبيّة بالعصبيّة والنفور، بل أن تهدّئ من عصبيته، وتتودّد إليه وتفهم منه ما يوتّره. في المقابل، على الأزواج أن يداروا زوجاتهم ويتفهموا انفعالاتهم، ولا يحمّلوا الأمور أكثر مما تحتمل، وأن ينطلقوا بوعي في تهدئة الأمور ومعالجتها بالكلمة الطيّبة.

وعلى الأهل مسؤوليّة كبيرة أمام الله في السّعي للحفاظ على بيوت أولادهم وتقوية علاقاتهم الزوجيّة وحمايتها.

مرسل الاستشارة:.....

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 7 نيسان 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

أعاني من كثرة المشاكل بيني وبين زوجتي، وقد تفاقمت مؤخَّراً نتيجة تدخّل أهلي وأهلها. أرجو الإفادة في هذا الموضوع والنّصح؟!

وجواب..

إنّ التفاهم بين الزوجين مهمّ جداً وأساسي لتدارك أية مشكلة قد تحدث بينهما، وهنا لا بدّ من الروية وهدوء الأعصاب، وعدم الغضب والعصبيّة والتسرّع في التعامل مع المشاكل، لأنّ ذلك يخلق جوّاً نفسياً متوتراً قد لا يبصر معه الزوج أو الزوجة حقيقة الأمور وما يجب أن تكون عليه، فيتصرفون من منطلق الانفعال، وخصوصاً عندما تكثر الآراء من الأهل ويتدخلون بينهما، فيما دور الأهل لا بدّ وأن يكون توفيقيّاً وإصلاحياً، لا صبّ الزيت على النّار كما يقال.

لا بدّ للزوجين أن يوقفا تدخّل الآخرين في حياتهما الخاصة، التي لا بدّ وأن تؤسّس على المصارحة والتفاهم، واعتماد الحكمة والروية والوعي في معالجة مشاكلهما المستجدة، والإبقاء على جانب المودة والاحترام والتقدير بينهما، وأداء كل واحد واجبه تجاه الآخر، لأنّ في ذلك رضا الله سبحانه وتعالى الّذي دعانا إلى أن نؤسّس حياتنا الزوجية على قاعدة المودّة والرّحمة.

الزوجة مطالبة بأن تداري أحياناً وضع زوجها، ولا تقابل العصبيّة بالعصبيّة والنفور، بل أن تهدّئ من عصبيته، وتتودّد إليه وتفهم منه ما يوتّره. في المقابل، على الأزواج أن يداروا زوجاتهم ويتفهموا انفعالاتهم، ولا يحمّلوا الأمور أكثر مما تحتمل، وأن ينطلقوا بوعي في تهدئة الأمور ومعالجتها بالكلمة الطيّبة.

وعلى الأهل مسؤوليّة كبيرة أمام الله في السّعي للحفاظ على بيوت أولادهم وتقوية علاقاتهم الزوجيّة وحمايتها.

مرسل الاستشارة:.....

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 7 نيسان 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية