أعيش مع ضرّتي.. كيف أتصرّف؟!

أعيش مع ضرّتي.. كيف أتصرّف؟!

استشارة..

أسكنني زوجي مع زوجته الثّانية، وأنا دائماً أعيش قلقاً وتوتّراً، وهو ما يؤثّر سلباً في حياتي الخاصّة وعلاقتي بزوجي، وأطلب منه دوماً أن يسكنني في منزل مستقلّ، ولكنه يماطل. فبماذا تنصحوني أن أتصرّف؟!

وجواب..

من البداية قبلتِ السّكن مع ضرّتك، ولكن ليس معنى ذلك أنّك لا تستحقّين سكناً مستقلاً ترتاحين فيه أكثر، فهذا حقّ لكِ، ولكن لا يكون ذلك إلا بالاتفاق والتفاهم مع زوجك من دون الضّغط عليه كثيراً، بل بالأسلوب المناسب إن كان قادراً على إيجاد منزل آخر مستقلّ لك، وإن لم يكن قادراً، فعليكِ في هذه الحالة أن تصبري قليلاً، وتحكِّمي وعيك، وتضبطي أعصابك، وتحاولي أن توجدي أجواءً نفسيّة مريحة في المنزل للجميع، بالأسلوب الّذي يزرع المحبة والمودة، وأن تجعلي من ضرّتك أختاً لكِ ورفيقةً، عبر كسب مودتها، وإلغاء كلّ التوترات والحواجز النفسية بينك وبينها.

حاولي أختي الكريمة أن تتحمّلي ظروفك مهما كانت، ولا بدّ من خلال أخلاقك وصبرك أن تصلي إلى راحتك ومرادك بأقلّ الخسائر النفسية والمعنوية والاجتماعية.

إنّ تضحيتك وصبرك وتعاملك مع ظروفك بكلّ حكمة ومسؤولية، يوفّر لك مزيداً من الأمان والسّكينة، أمّا عكس ذلك، فيعني مزيداً من التعقيدات والمتاعب والتشتّت والانهيار من دون أيِّ طائل.

***

مرسلة الاستشارة:..........

نوعها: اجتماعيَّة.

تاريخها: 13 نيسان 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

استشارة..

أسكنني زوجي مع زوجته الثّانية، وأنا دائماً أعيش قلقاً وتوتّراً، وهو ما يؤثّر سلباً في حياتي الخاصّة وعلاقتي بزوجي، وأطلب منه دوماً أن يسكنني في منزل مستقلّ، ولكنه يماطل. فبماذا تنصحوني أن أتصرّف؟!

وجواب..

من البداية قبلتِ السّكن مع ضرّتك، ولكن ليس معنى ذلك أنّك لا تستحقّين سكناً مستقلاً ترتاحين فيه أكثر، فهذا حقّ لكِ، ولكن لا يكون ذلك إلا بالاتفاق والتفاهم مع زوجك من دون الضّغط عليه كثيراً، بل بالأسلوب المناسب إن كان قادراً على إيجاد منزل آخر مستقلّ لك، وإن لم يكن قادراً، فعليكِ في هذه الحالة أن تصبري قليلاً، وتحكِّمي وعيك، وتضبطي أعصابك، وتحاولي أن توجدي أجواءً نفسيّة مريحة في المنزل للجميع، بالأسلوب الّذي يزرع المحبة والمودة، وأن تجعلي من ضرّتك أختاً لكِ ورفيقةً، عبر كسب مودتها، وإلغاء كلّ التوترات والحواجز النفسية بينك وبينها.

حاولي أختي الكريمة أن تتحمّلي ظروفك مهما كانت، ولا بدّ من خلال أخلاقك وصبرك أن تصلي إلى راحتك ومرادك بأقلّ الخسائر النفسية والمعنوية والاجتماعية.

إنّ تضحيتك وصبرك وتعاملك مع ظروفك بكلّ حكمة ومسؤولية، يوفّر لك مزيداً من الأمان والسّكينة، أمّا عكس ذلك، فيعني مزيداً من التعقيدات والمتاعب والتشتّت والانهيار من دون أيِّ طائل.

***

مرسلة الاستشارة:..........

نوعها: اجتماعيَّة.

تاريخها: 13 نيسان 2017م.

المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية