استشارة..
تزوّجت برجل أحبّه، ولكنّني اكتشفت بعد الزّواج أنّه قليل التديّن، وهذا ما سبَّب لي إحراجاً، وبدأت أنفر منه، وحتى إني فكّرت في تركه نهائيّاً ... فهل ما أقوم به صحيح، أرجو النصيحة ؟
وجواب..
في البداية تقولين "قليل التديّن"، ولكن لم نفهم ما تقصدينه بالتّحديد، فحبّذا لو ذكرت ما تقصدينه.
وفي جميع الأحوال، على الإنسان أن يحمد خالقه ويشكره على النّعم التي يُفضل بها عليه في جميع أموره، وذلك بأن يقوم بواجباته الدينية على أكمل وجه، لأنّ بها النعيم في الدّنيا والفوز في الآخرة. وما تقولينه من أنَّ هذا الأمر قد يسبّب لك حالة من الإحباط والنّفور من زوجك، وأنّه بالتالي يهدّد علاقتكما الزوجية بكلّيتها، فإنّ عليك، في مواجهة ذلك، بالصّبر والتحمّل، وليس النفور وإظهار العصبيّة والانفعال من البداية.
واستمرّي على الأمر ما استطعت إليه سبيلاً، ولا يصيبنّك اليأس والكآبة، بل حاولي أن تفتّشي عن السبب، ومعرفة طريقة تفكيره، والسّبل التي تترك أثراً جيّداً في نفسه وشخصيته، فلربما تستطيعين هدايته، ولك في ذلك ثواب كبير عند الله تعالى.
وكذلك حاولي مخاطبته بكلّ عاطفة وكلام طيّب، واستعملي الأسلوب اللّيّن، وتجنّبي إظهار التبرم، وإياك أن تستعملي أسلوب الضّغط المباشر عبر تأنيبه المتواصل، وحاولي طلب المساعدة ممن يؤثّر فيه ويساعدك في ذلك من المعارف والأصحاب بطريق غير مباشر.
تذكّري أنّ مصلحة العائلة مهمّة، وهي مسؤوليّة كبيرة، فحاولي الحفاظ على جوّ المودّة في العلاقة الزوجية، وإن كنت ممتعضة من تصرفاته، فربما تترك مودّتك وحكمتك ووعيك الكبير وحسن تعاملك معه، أثراً طيباً ونافعاً، وان استلزم ذلك بعض الوقت.
***
مرسلة الاستشارة: ...
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 28 نيسان 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
تزوّجت برجل أحبّه، ولكنّني اكتشفت بعد الزّواج أنّه قليل التديّن، وهذا ما سبَّب لي إحراجاً، وبدأت أنفر منه، وحتى إني فكّرت في تركه نهائيّاً ... فهل ما أقوم به صحيح، أرجو النصيحة ؟
وجواب..
في البداية تقولين "قليل التديّن"، ولكن لم نفهم ما تقصدينه بالتّحديد، فحبّذا لو ذكرت ما تقصدينه.
وفي جميع الأحوال، على الإنسان أن يحمد خالقه ويشكره على النّعم التي يُفضل بها عليه في جميع أموره، وذلك بأن يقوم بواجباته الدينية على أكمل وجه، لأنّ بها النعيم في الدّنيا والفوز في الآخرة. وما تقولينه من أنَّ هذا الأمر قد يسبّب لك حالة من الإحباط والنّفور من زوجك، وأنّه بالتالي يهدّد علاقتكما الزوجية بكلّيتها، فإنّ عليك، في مواجهة ذلك، بالصّبر والتحمّل، وليس النفور وإظهار العصبيّة والانفعال من البداية.
واستمرّي على الأمر ما استطعت إليه سبيلاً، ولا يصيبنّك اليأس والكآبة، بل حاولي أن تفتّشي عن السبب، ومعرفة طريقة تفكيره، والسّبل التي تترك أثراً جيّداً في نفسه وشخصيته، فلربما تستطيعين هدايته، ولك في ذلك ثواب كبير عند الله تعالى.
وكذلك حاولي مخاطبته بكلّ عاطفة وكلام طيّب، واستعملي الأسلوب اللّيّن، وتجنّبي إظهار التبرم، وإياك أن تستعملي أسلوب الضّغط المباشر عبر تأنيبه المتواصل، وحاولي طلب المساعدة ممن يؤثّر فيه ويساعدك في ذلك من المعارف والأصحاب بطريق غير مباشر.
تذكّري أنّ مصلحة العائلة مهمّة، وهي مسؤوليّة كبيرة، فحاولي الحفاظ على جوّ المودّة في العلاقة الزوجية، وإن كنت ممتعضة من تصرفاته، فربما تترك مودّتك وحكمتك ووعيك الكبير وحسن تعاملك معه، أثراً طيباً ونافعاً، وان استلزم ذلك بعض الوقت.
***
مرسلة الاستشارة: ...
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 28 نيسان 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.