زوجي يعنّفني ويرفض الطّلاق.. هل من حلّ؟!

زوجي يعنّفني ويرفض الطّلاق.. هل من حلّ؟!

استشارة..

أنا زوجة معلَّقة، أعيش في منزل والدي. منذ حوال السّنة، طلبت الطلاق من زوجي لعدّة أسباب؛ منها منعه لي من صلة الرّحم، وضربه المستمرّ لي، إضافةً إلى السّبّ المستمرّ، والأصعب من كلّ ذلك، حالة الشّكّ الّتي يعيشها تجاهي، بناءً على توهّمات لا تمتّ إلى الواقع بصلة.

 رفعت قضيّة طلاق في المحكمة، ولكنَّ زوجي يرفض الطّلاق، رغم محاولة القاضي إقناعه بذلك، علماً أني أعطيته أكثر من فرصة، وصبرت عليه طويلاً، ولكنّي وصلت إلى مرحلة لم أعد أستطيع الاحتمال، بعد أن زادت حالة العنف لديه، أمَّا شرطه لقبول تطليقي، فهو أن أتنازل عن ولدي.

ماذا عليَّ أن أفعل؟ وهل يحقّ له أن يمنعني من الخروج وأنا في بيت أهلي، علماً أنّه لا يصرف عليّ ولا على ولدي؟

وجواب..

لا تجوز هذه التصرّفات من الزّوج، ويجب عليه معاشرة زوجته بالمعروف، أو التّسريح بإحسان، يقول تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، ويجب عليه الإنفاق عليها وعلى ابنه بحسب قدرته، وإن صبرت المرأة على مثل هذه الحالة فتكون من الصّابرين، ولا يجب عليها الامتناع من الخروج ما دامت في بيت أهلها، ولا بدَّ من توسّط أهل الخير لحلِّ مشكلتها، أو الرّجوع إلى الحاكم الشّرعي لدراسة إمكانيّة طلاقها.

***

مرسل الاستشارة: ......

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 7 حزيران 2017م.

المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله.

استشارة..

أنا زوجة معلَّقة، أعيش في منزل والدي. منذ حوال السّنة، طلبت الطلاق من زوجي لعدّة أسباب؛ منها منعه لي من صلة الرّحم، وضربه المستمرّ لي، إضافةً إلى السّبّ المستمرّ، والأصعب من كلّ ذلك، حالة الشّكّ الّتي يعيشها تجاهي، بناءً على توهّمات لا تمتّ إلى الواقع بصلة.

 رفعت قضيّة طلاق في المحكمة، ولكنَّ زوجي يرفض الطّلاق، رغم محاولة القاضي إقناعه بذلك، علماً أني أعطيته أكثر من فرصة، وصبرت عليه طويلاً، ولكنّي وصلت إلى مرحلة لم أعد أستطيع الاحتمال، بعد أن زادت حالة العنف لديه، أمَّا شرطه لقبول تطليقي، فهو أن أتنازل عن ولدي.

ماذا عليَّ أن أفعل؟ وهل يحقّ له أن يمنعني من الخروج وأنا في بيت أهلي، علماً أنّه لا يصرف عليّ ولا على ولدي؟

وجواب..

لا تجوز هذه التصرّفات من الزّوج، ويجب عليه معاشرة زوجته بالمعروف، أو التّسريح بإحسان، يقول تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، ويجب عليه الإنفاق عليها وعلى ابنه بحسب قدرته، وإن صبرت المرأة على مثل هذه الحالة فتكون من الصّابرين، ولا يجب عليها الامتناع من الخروج ما دامت في بيت أهلها، ولا بدَّ من توسّط أهل الخير لحلِّ مشكلتها، أو الرّجوع إلى الحاكم الشّرعي لدراسة إمكانيّة طلاقها.

***

مرسل الاستشارة: ......

نوعها: اجتماعيّة.

تاريخها: 7 حزيران 2017م.

المجيب عنها: سماحة المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية