استشارة..
أشعر في هذه الأيّام بكثير من التّعب، بسبب عملي المرهق جدّاً، ونفسيّتي المتعبة إلى حدّ لا يوصف من كلّ النواحي، وأشعر بأنّه لا أحد يحسّ بي، وبأنّني أعيش في عالم منفصل عن كلّ من حولي، ولا أحد يفهم ما أعانيه.. أنا متعب من هذه الحياة، ومن الناس المخادعين والكاذبين، وأتمنّى الموت، وهذا أصبح أمراً يراودني وأفكّر فيه دائماً..
هل يجوز لي أن أفكّر هكذا، أو أن أقول مثلاً إنّي أريد أن أموت، أو أنّ الموت هو الحلّ لكلّ حياتي، علماً أنّ ذلك بسبب الألم الّذي أشعر به دائماً مما حولي ومما يحدث معي؟
وجواب..
نعم، لا يصحّ لك الاستمرار بالتّفكير بمثل هذه الطريقة، لأنّ الإنسان خلق ليواجه المتاعب والمشاكل في هذه الحياة، لا ليستسلم أو يهرب من ذلك من خلال الموت أو تمنّيه، ولا بدّ عندئذ من مواجهة هذه المصاعب والمشاكل، سواء كانت ماديّة أو نفسيّة ومعنويّة، واللّجوء إلى علاجها والقضاء عليها، بدلاً من الاستمرار في الهروب منها، والتعرّض دائماً للمشاكل والآثار السلبيّة، لأنَّ عدم مواجهة هذه المشاكل والعمل على حلّها، يوصل الإنسان إلى الشّعور بالإرهاق والتعب.
ولذلك قلنا إنّه لا ينبغي التّفكير بمثل هذه الطريقة، حاول الانفتاح على شخص يكون قادراً على إخراجك مما أنت فيه، أو على الأقلّ نصحك وإرشادك، والله ولي التوفيق.
***
مرسل الاستشارة: .....
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 17 شوّال 1438هـ/ الموافق: 11 تمّوز 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.
استشارة..
أشعر في هذه الأيّام بكثير من التّعب، بسبب عملي المرهق جدّاً، ونفسيّتي المتعبة إلى حدّ لا يوصف من كلّ النواحي، وأشعر بأنّه لا أحد يحسّ بي، وبأنّني أعيش في عالم منفصل عن كلّ من حولي، ولا أحد يفهم ما أعانيه.. أنا متعب من هذه الحياة، ومن الناس المخادعين والكاذبين، وأتمنّى الموت، وهذا أصبح أمراً يراودني وأفكّر فيه دائماً..
هل يجوز لي أن أفكّر هكذا، أو أن أقول مثلاً إنّي أريد أن أموت، أو أنّ الموت هو الحلّ لكلّ حياتي، علماً أنّ ذلك بسبب الألم الّذي أشعر به دائماً مما حولي ومما يحدث معي؟
وجواب..
نعم، لا يصحّ لك الاستمرار بالتّفكير بمثل هذه الطريقة، لأنّ الإنسان خلق ليواجه المتاعب والمشاكل في هذه الحياة، لا ليستسلم أو يهرب من ذلك من خلال الموت أو تمنّيه، ولا بدّ عندئذ من مواجهة هذه المصاعب والمشاكل، سواء كانت ماديّة أو نفسيّة ومعنويّة، واللّجوء إلى علاجها والقضاء عليها، بدلاً من الاستمرار في الهروب منها، والتعرّض دائماً للمشاكل والآثار السلبيّة، لأنَّ عدم مواجهة هذه المشاكل والعمل على حلّها، يوصل الإنسان إلى الشّعور بالإرهاق والتعب.
ولذلك قلنا إنّه لا ينبغي التّفكير بمثل هذه الطريقة، حاول الانفتاح على شخص يكون قادراً على إخراجك مما أنت فيه، أو على الأقلّ نصحك وإرشادك، والله ولي التوفيق.
***
مرسل الاستشارة: .....
نوعها: اجتماعيّة.
تاريخها: 17 شوّال 1438هـ/ الموافق: 11 تمّوز 2017م.
المجيب عنها: قسم الاستشارات في موقع بيّنات.