استشارة..
أشعر بغيرة قويّة لا توصف على زوجي، وأقلق كثيراً لمجرّد الشّبهة في بعض تصرّفاته، وهو ما يوتّر العلاقة بيننا، ويسبّب الكثير من المشاكل بيني وبينه.
لا أريد أن أدمّر بيتي أو أن أخسر علاقتي بزوجي بسبب غيرتي، فبماذا تنصحونني؟
وجواب..
الغيرة غير المستحبّة هي الغيرة المفرطة التي تعتبر مرضاً نفسياً ينعكس أزمةً تلو الأزمة في العلاقة بين الزوجين، ويخرّبها ويجنح بها نحو مزالق خطيرة ربما تصل إلى حدِّ الطلاق. لذا، على الزوجة الغيورة أن تكون واعية، مدركة لتصرفاتها وخطواتها، وأن تكون متّزنة وحكيمة في مشاعرها وعلاقتها مع زوجها، بما يمكّنها من تقوية هذه العلاقة وحمايتها وحفظها، كما أمر الله تعالى، فكثير من النساء ممن يغرن على أزواجهنّ بشكل مفرط، يصلن إلى حائط مسدود في علاقاتهن بأزواجهنّ، ويدفعن بهم إلى حدّ الطلاق.
وجواباً على السّؤال المذكور أعلاه، نستحضر كلام العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض). يقول سماحته:
"الغيرة حالة نفسيّة تنشأ عند الإنسان الذي يعاني ارتباكاً وقلقاً، فينعكس عليه ذلك خوفاً من فقدان ما هو عزيز عليه، وشكاً فيه ونحو ذلك، وغيرة المرأة في شرعنا أمر غير جيّد، فعليك أن تعزّزي ثقتك بفسك وبزوجك، وتدعي سؤاله عن كلّ شيء من أموره، فلا داعي لأن يخبرك هو بكلّ شيء، ولا أن تخبريه أنت بكلّ شيء، وعليك معالجة ما تعيشينه من قلق بالتوكّل على الله والدعاء وقراءة القرآن، وتنظيم غذائك ونومك، وممارسة الرّياضة والتنزُّه، والانخراط في نشاطات اجتماعيّة وثقافيّة، وملء أوقاتك بالنافع المفيد، وترك زوجك وشأنه".
استشارة..
أشعر بغيرة قويّة لا توصف على زوجي، وأقلق كثيراً لمجرّد الشّبهة في بعض تصرّفاته، وهو ما يوتّر العلاقة بيننا، ويسبّب الكثير من المشاكل بيني وبينه.
لا أريد أن أدمّر بيتي أو أن أخسر علاقتي بزوجي بسبب غيرتي، فبماذا تنصحونني؟
وجواب..
الغيرة غير المستحبّة هي الغيرة المفرطة التي تعتبر مرضاً نفسياً ينعكس أزمةً تلو الأزمة في العلاقة بين الزوجين، ويخرّبها ويجنح بها نحو مزالق خطيرة ربما تصل إلى حدِّ الطلاق. لذا، على الزوجة الغيورة أن تكون واعية، مدركة لتصرفاتها وخطواتها، وأن تكون متّزنة وحكيمة في مشاعرها وعلاقتها مع زوجها، بما يمكّنها من تقوية هذه العلاقة وحمايتها وحفظها، كما أمر الله تعالى، فكثير من النساء ممن يغرن على أزواجهنّ بشكل مفرط، يصلن إلى حائط مسدود في علاقاتهن بأزواجهنّ، ويدفعن بهم إلى حدّ الطلاق.
وجواباً على السّؤال المذكور أعلاه، نستحضر كلام العلّامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض). يقول سماحته:
"الغيرة حالة نفسيّة تنشأ عند الإنسان الذي يعاني ارتباكاً وقلقاً، فينعكس عليه ذلك خوفاً من فقدان ما هو عزيز عليه، وشكاً فيه ونحو ذلك، وغيرة المرأة في شرعنا أمر غير جيّد، فعليك أن تعزّزي ثقتك بفسك وبزوجك، وتدعي سؤاله عن كلّ شيء من أموره، فلا داعي لأن يخبرك هو بكلّ شيء، ولا أن تخبريه أنت بكلّ شيء، وعليك معالجة ما تعيشينه من قلق بالتوكّل على الله والدعاء وقراءة القرآن، وتنظيم غذائك ونومك، وممارسة الرّياضة والتنزُّه، والانخراط في نشاطات اجتماعيّة وثقافيّة، وملء أوقاتك بالنافع المفيد، وترك زوجك وشأنه".