استشارة..
خطيبي طيّب القلب، ويؤمن بالله، ويعرف بأمور الدّين، ولكنّه لا يصلّي ولا يصوم، فكيف أقنعه بضرورة الالتزام بهما؟
وجواب..
لا شكَّ في أنّ الصَّلاة من أهمّ الفرائض الّتي فرضها الله تعالى على المسلم، فهي الإقرار بإيماننا وعقائدنا الّذي نقدّمه يوميّاً عدّة مرات أمام الله تعالى، وهي عهد الطاعة والخضوع، وهي لسان الشّكر والحمد على النّعم الإلهيّة الدّائمة علينا.
ولذا، فإنّ المسلم لن يكون صحيح الإيمان ما لم يلتزم بالصّلاة اليوميّة، ويحرص دائماً عليها، ليعيش إيمانه بالله تعالى من موقع العبوديّة الّتي تليق بعظمته، والّتي تنسجم مع حسن معرفة العبد بالله ويقين اعتقاده به. ومن أجل هذه الأهميّة، فإنّ ترك الصّلاة يعتبر من كبائر الذّنوب، ويجعل العبد بعيداً عن موقع اللّطف والرّحمة الإلهيّة، وجديراً بأن يكون من أهل النار التي سماها القرآن الكريم "سقر"، حيث قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}[المدّثر: 42 - 43].
أمّا بالنّسبة إلى خطيبك، فليس أمامك إلا نصحه، وقد ينفع تشجيعه على حضور مجالس العلماء ومواعظهم، فعسى أن يلين قلبه، ويهتدي إلى الصّلاة وإلى طريق الإيمان والالتزام.
***
مرسلة الاستشارة: زينب.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 1 نيسان 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.
استشارة..
خطيبي طيّب القلب، ويؤمن بالله، ويعرف بأمور الدّين، ولكنّه لا يصلّي ولا يصوم، فكيف أقنعه بضرورة الالتزام بهما؟
وجواب..
لا شكَّ في أنّ الصَّلاة من أهمّ الفرائض الّتي فرضها الله تعالى على المسلم، فهي الإقرار بإيماننا وعقائدنا الّذي نقدّمه يوميّاً عدّة مرات أمام الله تعالى، وهي عهد الطاعة والخضوع، وهي لسان الشّكر والحمد على النّعم الإلهيّة الدّائمة علينا.
ولذا، فإنّ المسلم لن يكون صحيح الإيمان ما لم يلتزم بالصّلاة اليوميّة، ويحرص دائماً عليها، ليعيش إيمانه بالله تعالى من موقع العبوديّة الّتي تليق بعظمته، والّتي تنسجم مع حسن معرفة العبد بالله ويقين اعتقاده به. ومن أجل هذه الأهميّة، فإنّ ترك الصّلاة يعتبر من كبائر الذّنوب، ويجعل العبد بعيداً عن موقع اللّطف والرّحمة الإلهيّة، وجديراً بأن يكون من أهل النار التي سماها القرآن الكريم "سقر"، حيث قال تعالى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ}[المدّثر: 42 - 43].
أمّا بالنّسبة إلى خطيبك، فليس أمامك إلا نصحه، وقد ينفع تشجيعه على حضور مجالس العلماء ومواعظهم، فعسى أن يلين قلبه، ويهتدي إلى الصّلاة وإلى طريق الإيمان والالتزام.
***
مرسلة الاستشارة: زينب.
المجيب عن الاستشارة: الشيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 1 نيسان 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.