استشارة..
سألني صديق: كيف يمكننا القول إنَّ الله تعالى عادلٌ في الدّنيا، في الوقت الّذي نجد الفقير والغنيّ، والبصير والضّرير، والجميل والقبيح...؟
ونحن نؤمن بالعدالة الإلهيّة في الآخرة، وبالثّواب والعقاب. ولكن ما هو مقياس العدالة في الدّنيا؟
وجواب..
إنّ الدّنيا ليست نهاية المطاف، بل هي مزرعة الآخرة، والحياة الآخرة هي الّتي خلقنا لها، وهي دار القرار والخلود. أمّا الدنيا، فقد أجرى الله تعالى فيها الأمور بأسبابها الطبيعيّة، فلكلّ من الغنى والفقر، والصحّة والمرض، والعافية والبلاء، أسبابه، والله تعالى يقدّر الأمور وهو العليم الحكيم، وقد أمرنا بالسعي، وجعل لنا أيضاً طريق الدّعاء والتوكّل عليه، فابتلاءات الحياة ليست خلاف العدل الإلهي. أمّا العدل، فهو في مجال الحساب والجزاء على الأعمال.
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}[البقرة: 155]. وقال تعالى: {لِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}[آل عمران: 154].
***
مرسل الاستشارة: عبد الكريم...
المجيب عن الاستشارة: الشيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 7 نيسان 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.
استشارة..
سألني صديق: كيف يمكننا القول إنَّ الله تعالى عادلٌ في الدّنيا، في الوقت الّذي نجد الفقير والغنيّ، والبصير والضّرير، والجميل والقبيح...؟
ونحن نؤمن بالعدالة الإلهيّة في الآخرة، وبالثّواب والعقاب. ولكن ما هو مقياس العدالة في الدّنيا؟
وجواب..
إنّ الدّنيا ليست نهاية المطاف، بل هي مزرعة الآخرة، والحياة الآخرة هي الّتي خلقنا لها، وهي دار القرار والخلود. أمّا الدنيا، فقد أجرى الله تعالى فيها الأمور بأسبابها الطبيعيّة، فلكلّ من الغنى والفقر، والصحّة والمرض، والعافية والبلاء، أسبابه، والله تعالى يقدّر الأمور وهو العليم الحكيم، وقد أمرنا بالسعي، وجعل لنا أيضاً طريق الدّعاء والتوكّل عليه، فابتلاءات الحياة ليست خلاف العدل الإلهي. أمّا العدل، فهو في مجال الحساب والجزاء على الأعمال.
قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}[البقرة: 155]. وقال تعالى: {لِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ}[آل عمران: 154].
***
مرسل الاستشارة: عبد الكريم...
المجيب عن الاستشارة: الشيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 7 نيسان 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.