استشارة..
أخطأت بحقِّ شخص عزيز عليَّ في لحظة غضب، وكان خطئي كبيراً، لأنّ الأمر يتعلَّق بشرفه، وأنا اليوم نادمة أشدّ النّدم، وغاضبه من نفسي.
حاولت أن أكفّر عن ذنبي، علماً أنَّ الكلام الَّذي صدر عنّي كان محصوراً بشخص واحد، وإلى الآن، أحسّ بتأنيب الضّمير. فماذا أفعل؟!
وجواب..
الأخت الفاضلة، ما دام الإنسان يشعر بالنَّدم على ما ارتكبه من ذنب، مهما كان هذا الذَّنب كبيراً، فإنّ هذا النّدم مطلوب، وهذا ما يسمّى بالتوبة. والتّوبة إذا كانت نابعةً من النّدم، فهي التّوبة النّصوح التي تكفّر عن الذّنوب.
وفي حالتك، فإن أمكن أن تطلبي مع النّدم المسامحة من الشّخص الّذي أخطأت بحقّه، وأن تبرّري بأنّ ما حصل كان في لحظة غضب، فهذا جيّد ومطلوب.
وعلى كلّ حال، فما دمت نادمةً فلا بأس عليك، والله غفور رحيم، {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزّمر: 53].
***
مرسلة الاستشارة: زينب.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 27 تموز 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.
استشارة..
أخطأت بحقِّ شخص عزيز عليَّ في لحظة غضب، وكان خطئي كبيراً، لأنّ الأمر يتعلَّق بشرفه، وأنا اليوم نادمة أشدّ النّدم، وغاضبه من نفسي.
حاولت أن أكفّر عن ذنبي، علماً أنَّ الكلام الَّذي صدر عنّي كان محصوراً بشخص واحد، وإلى الآن، أحسّ بتأنيب الضّمير. فماذا أفعل؟!
وجواب..
الأخت الفاضلة، ما دام الإنسان يشعر بالنَّدم على ما ارتكبه من ذنب، مهما كان هذا الذَّنب كبيراً، فإنّ هذا النّدم مطلوب، وهذا ما يسمّى بالتوبة. والتّوبة إذا كانت نابعةً من النّدم، فهي التّوبة النّصوح التي تكفّر عن الذّنوب.
وفي حالتك، فإن أمكن أن تطلبي مع النّدم المسامحة من الشّخص الّذي أخطأت بحقّه، وأن تبرّري بأنّ ما حصل كان في لحظة غضب، فهذا جيّد ومطلوب.
وعلى كلّ حال، فما دمت نادمةً فلا بأس عليك، والله غفور رحيم، {إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[الزّمر: 53].
***
مرسلة الاستشارة: زينب.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 27 تموز 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.