استشارة..
ما هي حقيقة كتاب "الجفر"؟ وما صحَّة المعلومات الواردة فيه؟ وهل يمكن الاعتماد عليه؟
وجواب..
في الجواب عن هذا السّؤال، لا بدَّ بدايةً من الإشارة إلى سبب هذه التسمية، فالجفر هو وعاء من جلد الماعز أو جلد الثّور، وضعت فيه الكتب والعلوم التي كانت عند أمير المؤمنين(ع)، والتي أملاها عليه رسول الله(ص)، وقد توارثه أئمة أهل البيت(ع).
لذا، ليس صحيحاً أنَّ فيه ذكر الأمور الغيبيّة فقط، بل فيه كلّ العلوم الّتي أملاها رسول الله(ص) على أمير المؤمنين علي(ع)، من الأمور الشرعيَّة والأمور الغيبيَّة.
وهذا الوعاء غير موجود قطعاً. وهل يظهر مع الإمام الحجَّة(عج)؟ إنّ هذا علمه عند الله تعالى.
وما هو متداول الآن من كتاب يسمّى "الجفر"، فهذا غير معتبر وغير موثّق... ولا نعلم من الَّذي كتبه، لذلك، لا يعتمد على الأخبار والمغيَّبات الموجودة فيه.
وهذا لا يعني أنّه لا توجد روايات حول الأمور الغيبية، فإنَّ أمير المؤمنين(ع) قد تحدَّث عن بعض الأمور الغيبية التي أخذها عن رسول الله(ص)، وقد أفاض الشارح الكبير ابن أبي الحديد في الحديث عنها، والله العالم بحقائق الأمور.
***
مرسلة الاستشارة: زينب.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 23 أيلول 2014م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
ما هي حقيقة كتاب "الجفر"؟ وما صحَّة المعلومات الواردة فيه؟ وهل يمكن الاعتماد عليه؟
وجواب..
في الجواب عن هذا السّؤال، لا بدَّ بدايةً من الإشارة إلى سبب هذه التسمية، فالجفر هو وعاء من جلد الماعز أو جلد الثّور، وضعت فيه الكتب والعلوم التي كانت عند أمير المؤمنين(ع)، والتي أملاها عليه رسول الله(ص)، وقد توارثه أئمة أهل البيت(ع).
لذا، ليس صحيحاً أنَّ فيه ذكر الأمور الغيبيّة فقط، بل فيه كلّ العلوم الّتي أملاها رسول الله(ص) على أمير المؤمنين علي(ع)، من الأمور الشرعيَّة والأمور الغيبيَّة.
وهذا الوعاء غير موجود قطعاً. وهل يظهر مع الإمام الحجَّة(عج)؟ إنّ هذا علمه عند الله تعالى.
وما هو متداول الآن من كتاب يسمّى "الجفر"، فهذا غير معتبر وغير موثّق... ولا نعلم من الَّذي كتبه، لذلك، لا يعتمد على الأخبار والمغيَّبات الموجودة فيه.
وهذا لا يعني أنّه لا توجد روايات حول الأمور الغيبية، فإنَّ أمير المؤمنين(ع) قد تحدَّث عن بعض الأمور الغيبية التي أخذها عن رسول الله(ص)، وقد أفاض الشارح الكبير ابن أبي الحديد في الحديث عنها، والله العالم بحقائق الأمور.
***
مرسلة الاستشارة: زينب.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 23 أيلول 2014م.
نوع الاستشارة: دينية.