استشارة..
أنا مستطيعة مادّياً، وأريد الذّهاب إلى الحجّ، ولكنَّ زوجي يمنعني، فهل له الحقّ في ذلك؟ وهل أعتبر عاصيةً إذا خالفته وسافرت لأداء هذه الفريضة؟ وعمليّاً، ما هي نصيحتكم في هذا المجال؟
وجواب..
لا يعتبر إذن الزّوج لزوجته في قيامها بالحجّ الواجب حجّ الإسلام، والّذي فرضه الله على كلّ مسلم ومسلمة، لمن استطاع إليه سبيلاً، فإن استطاعت الزّوجة الحجّ، وجب عليها الذّهاب، حتى لو لم يأذن لها الزّوج. أما بالنّسبة إلى غير الحجّ الواجب، فيعتبر إذنه ما دام الخروج منافياً لحقّ الزوجية الخاصّ، كالحجّ المستحبّ، والعمرة المستحبّة، والزّيارة، وسائر الأسفار.
ولا يشترط وجود المحرم معها في سفرها، ما دامت تأمن على نفسها من الأخطار. أمّا إن كانت لا تأمن على نفسها من الأخطار، فيعتبر في السّفر وجود المحرم.
وعلى الزَّوج ألا يقف عائقاً أمام قيام زوجته بالفروض العبادية، بل المفترض به أن يشجّعها على ذلك، فإنّ التزام الزوجة الديني يعزّز روحيتها، كما أن ثقافتها الدينية والعامة تخدم عائلتها، وتجعلها أكثر وعياً وانفتاحاً على الله، وبالتالي أكثر التزاماً بالتعاليم الإسلامية. والعلاقة بين الزوجين لا تقوم على التسلّط والمغالبة، بل على الرحمة والانسجام والمودّة..
***
مرسلة الاستشارة: إيمان.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 23 أيلول 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.
استشارة..
أنا مستطيعة مادّياً، وأريد الذّهاب إلى الحجّ، ولكنَّ زوجي يمنعني، فهل له الحقّ في ذلك؟ وهل أعتبر عاصيةً إذا خالفته وسافرت لأداء هذه الفريضة؟ وعمليّاً، ما هي نصيحتكم في هذا المجال؟
وجواب..
لا يعتبر إذن الزّوج لزوجته في قيامها بالحجّ الواجب حجّ الإسلام، والّذي فرضه الله على كلّ مسلم ومسلمة، لمن استطاع إليه سبيلاً، فإن استطاعت الزّوجة الحجّ، وجب عليها الذّهاب، حتى لو لم يأذن لها الزّوج. أما بالنّسبة إلى غير الحجّ الواجب، فيعتبر إذنه ما دام الخروج منافياً لحقّ الزوجية الخاصّ، كالحجّ المستحبّ، والعمرة المستحبّة، والزّيارة، وسائر الأسفار.
ولا يشترط وجود المحرم معها في سفرها، ما دامت تأمن على نفسها من الأخطار. أمّا إن كانت لا تأمن على نفسها من الأخطار، فيعتبر في السّفر وجود المحرم.
وعلى الزَّوج ألا يقف عائقاً أمام قيام زوجته بالفروض العبادية، بل المفترض به أن يشجّعها على ذلك، فإنّ التزام الزوجة الديني يعزّز روحيتها، كما أن ثقافتها الدينية والعامة تخدم عائلتها، وتجعلها أكثر وعياً وانفتاحاً على الله، وبالتالي أكثر التزاماً بالتعاليم الإسلامية. والعلاقة بين الزوجين لا تقوم على التسلّط والمغالبة، بل على الرحمة والانسجام والمودّة..
***
مرسلة الاستشارة: إيمان.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 23 أيلول 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.