استشارة..
أرغب في أداء فريضة الحجّ، ولكنّ زوجي متوفَّى، ولديَّ أطفال صغار، فهل يعتبر وجود الأولاد القاصرين مانعاً من سفري إلى الحجّ؟ وماذا عليّ أن أفعل في هذه الحالة؟
وجواب..
عندما يتحدّث الفقهاء عن شرط الاستطاعة لوجوب الذهاب إلى الحجّ، فإنهم يلاحظون الاستطاعة الماليَّة والبدنيَّة، بمعنى أن يكون لدى الإنسان مقدار من المال، يكفي لنفقته ونفقة عياله خلال فترة الحجّ (ذهاباً وإياباً).
أما بخصوص وجود أطفال قاصرين في المنزل، فلا بدّ من التفصيل، فإذا كان بينهم طفل رضيع، ولا تستطيع المرأة تركه مدّة طويلة، ولا يمكنها استصحابه معها، فهي في هذه الحالة غير مستطيعة، وبالتّالي لا يجب عليها الحجّ، أما إذا كان الأولاد يمكنهم الاستغناء عنها هذه المدّة، ويوجد من يقوم برعايتهم من أقاربهم، فهنا، يجب عليها الحجّ إن كانت مستطيعة..
وهنا، يأتي دور الأقارب، وخصوصاً بيت الجدّ، سواء من جهة الأب أو الأمّ، في إعانة الأمّ على تأدية واجب الحجّ، من خلال تسهيلهم للأمر، عبر الاهتمام بهؤلاء الأطفال، وهذا يدخل بالطّبع تحت عنوان التعاون على البرّ والتقوى، ونحن نعلم ما للحجّ من أهميّة في تعزيز الأجواء الروحيَّة والأخلاقيَّة للرّجل والمرأة، ولا ينبغي أن يكون وجود الأولاد مانعاً من أداء هذا التّكليف.
***
مرسلة الاستشارة: جنى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف علي سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 23 أيلول 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.
استشارة..
أرغب في أداء فريضة الحجّ، ولكنّ زوجي متوفَّى، ولديَّ أطفال صغار، فهل يعتبر وجود الأولاد القاصرين مانعاً من سفري إلى الحجّ؟ وماذا عليّ أن أفعل في هذه الحالة؟
وجواب..
عندما يتحدّث الفقهاء عن شرط الاستطاعة لوجوب الذهاب إلى الحجّ، فإنهم يلاحظون الاستطاعة الماليَّة والبدنيَّة، بمعنى أن يكون لدى الإنسان مقدار من المال، يكفي لنفقته ونفقة عياله خلال فترة الحجّ (ذهاباً وإياباً).
أما بخصوص وجود أطفال قاصرين في المنزل، فلا بدّ من التفصيل، فإذا كان بينهم طفل رضيع، ولا تستطيع المرأة تركه مدّة طويلة، ولا يمكنها استصحابه معها، فهي في هذه الحالة غير مستطيعة، وبالتّالي لا يجب عليها الحجّ، أما إذا كان الأولاد يمكنهم الاستغناء عنها هذه المدّة، ويوجد من يقوم برعايتهم من أقاربهم، فهنا، يجب عليها الحجّ إن كانت مستطيعة..
وهنا، يأتي دور الأقارب، وخصوصاً بيت الجدّ، سواء من جهة الأب أو الأمّ، في إعانة الأمّ على تأدية واجب الحجّ، من خلال تسهيلهم للأمر، عبر الاهتمام بهؤلاء الأطفال، وهذا يدخل بالطّبع تحت عنوان التعاون على البرّ والتقوى، ونحن نعلم ما للحجّ من أهميّة في تعزيز الأجواء الروحيَّة والأخلاقيَّة للرّجل والمرأة، ولا ينبغي أن يكون وجود الأولاد مانعاً من أداء هذا التّكليف.
***
مرسلة الاستشارة: جنى.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف علي سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 23 أيلول 2014م.
نوع الاستشارة: دينيّة.