استشارة..
تلازمني دائماً أفكار سلبيّة، وأشكّ باستمرار في الصّلاة والطّهارة وغيرهما. حاولت التخلّص من هذه الوساوس بقراءة القرآن، والاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد، ولكن من دون جدوى. فماذا أفعل؟!
وجواب..
في الواقع، هذه الأمور لا تعالج بقراءة القرآن، والاستغفار، وقراءة الأدعية فقط، بل تحتاج إلى إرادة وقرار. وإنّ الشكوك في الصلاة لها أحكامها المعروفة، كالشكّ في عدد الركعات مثلاً، أو الشكّ في بعض الأجزاء الأخرى، مع أنَّ كثير الشكّ لا يجب أن يعتني بشكّه، بمعنى أنه إذا حصل الشكّ بشكلٍ متكرّر ودائم، فعلى المكلّف في هذه الحالة، أن يستمر بصلاته من حيث انتهى، وأن لا يلتفت إلى هذا الشك، ويعتبره كأنه لم يكن.
أما الطهارة، فلها أيضاً أحكامها المعروفة، ويكفي أن تطبّقي هذه الأحكام، فكلّما كان هناك شك في حصول النجاسة، فإنَّ الحكم هو البناء على الطهارة.
وما سمّيته "الأفكار السلبيَّة"، وبغض النظر عن قصدك منها، فإنَّ مجرد حديث النّفس، لا مشكلة فيه، فخيال الإنسان واسع، ولا حدود له، والمهم أن لا تتحوّل هذه الأفكار السلبيَّة، إلى أفكار تشكيكيَّة في بعض الأمور العقائديّة المرتبطة بوجود الله تعالى، وغير ذلك.
***
مرسلة الاستشارة: أم رضا.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 شباط 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.
استشارة..
تلازمني دائماً أفكار سلبيّة، وأشكّ باستمرار في الصّلاة والطّهارة وغيرهما. حاولت التخلّص من هذه الوساوس بقراءة القرآن، والاستغفار، والصلاة على محمد وآل محمد، ولكن من دون جدوى. فماذا أفعل؟!
وجواب..
في الواقع، هذه الأمور لا تعالج بقراءة القرآن، والاستغفار، وقراءة الأدعية فقط، بل تحتاج إلى إرادة وقرار. وإنّ الشكوك في الصلاة لها أحكامها المعروفة، كالشكّ في عدد الركعات مثلاً، أو الشكّ في بعض الأجزاء الأخرى، مع أنَّ كثير الشكّ لا يجب أن يعتني بشكّه، بمعنى أنه إذا حصل الشكّ بشكلٍ متكرّر ودائم، فعلى المكلّف في هذه الحالة، أن يستمر بصلاته من حيث انتهى، وأن لا يلتفت إلى هذا الشك، ويعتبره كأنه لم يكن.
أما الطهارة، فلها أيضاً أحكامها المعروفة، ويكفي أن تطبّقي هذه الأحكام، فكلّما كان هناك شك في حصول النجاسة، فإنَّ الحكم هو البناء على الطهارة.
وما سمّيته "الأفكار السلبيَّة"، وبغض النظر عن قصدك منها، فإنَّ مجرد حديث النّفس، لا مشكلة فيه، فخيال الإنسان واسع، ولا حدود له، والمهم أن لا تتحوّل هذه الأفكار السلبيَّة، إلى أفكار تشكيكيَّة في بعض الأمور العقائديّة المرتبطة بوجود الله تعالى، وغير ذلك.
***
مرسلة الاستشارة: أم رضا.
المجيب عن الاستشارة: الشّيخ يوسف سبيتي، عالم دين وباحث، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمَّد حسين فضل الله(رض).
التاريخ: 12 شباط 2013م.
نوع الاستشارة: دينية.