الصّبر والتحمّل

الصّبر والتحمّل

قال تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}[الرعد: 24].

نكات في الصّبر :

علينا أن نعلم أنّ منشأ الصّبر ومنبعه من الله سبحانه وتعالى، {وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ}[النّحل: 127].

علينا أن نجعل الهدف من الصّبر رضا الله تعالى، لا السمعة الجيّدة ولا أيّ شيء آخر، {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ}[المدثّر: 7].

إنّ الصّبر من صفات الأنبياء، {كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ}[الأنبياء: 85].

إنّ الصبر مفتاح الجنّة، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ}[البقرة: 214].

إن الصبر في البلايا والاختبارات الإلهية هو المحكّ والملاك في معرفة المجاهدين والصابرين ، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ}[محمد: 31].

الصبر سبب الحصول على الصلوات الإلهيّة، {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ}[البقرة: 157]، ربما كانت واحدة من علل الصّلاة على النبيّ وأهل بيته (عليهم السلام) هي أنهم كانوا من أصبر الناس.

إنّ الصبر بالنّسبة إلى الإيمان بمنزلة الرأس من البدن، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): "الصبر من الإيمان كالرأس من البدن".

الصبر ميزان درجات أهل الجنة، {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ }[الرّعد: 24]، {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُو}[الفرقان: 75]، {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرً}[الإنسان: 12].

لقد ورد في القرآن كلّه أنّ الأجر بغير حساب فقط في مورد الصّابرين، حيث قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزّمر: 10].

لقد طرح القرآن الكريم الصّبر إلى جانب الشّكر؛ وذلك إشارة إلى أنّ المشكلات نعم أيضاً، قال تعالى: {لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[إبراهيم: 5].

الصبر وصيّة الإمام الحسين (عليه السلام) لولده الإمام السجّاد (عليه السلام)، حيث قال له: "يا بنيّ، اصبر على الحقّ وإن كان مراً".

أحياناً، يرى في عمل واحد عدة أنواع من الصبر، كصبر إبراهيم (عليه السلام) في امتثاله للأمر بذبح ولده إسماعيل، وهو يعدّ صبراً على الطاعة والتسليم، ولازمه صبر على المصيبة أيضاً .

*من كتاب "دقائق مع القرآن".

قال تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}[الرعد: 24].

نكات في الصّبر :

علينا أن نعلم أنّ منشأ الصّبر ومنبعه من الله سبحانه وتعالى، {وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ}[النّحل: 127].

علينا أن نجعل الهدف من الصّبر رضا الله تعالى، لا السمعة الجيّدة ولا أيّ شيء آخر، {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ}[المدثّر: 7].

إنّ الصّبر من صفات الأنبياء، {كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ}[الأنبياء: 85].

إنّ الصبر مفتاح الجنّة، {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ}[البقرة: 214].

إن الصبر في البلايا والاختبارات الإلهية هو المحكّ والملاك في معرفة المجاهدين والصابرين ، {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ}[محمد: 31].

الصبر سبب الحصول على الصلوات الإلهيّة، {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ}[البقرة: 157]، ربما كانت واحدة من علل الصّلاة على النبيّ وأهل بيته (عليهم السلام) هي أنهم كانوا من أصبر الناس.

إنّ الصبر بالنّسبة إلى الإيمان بمنزلة الرأس من البدن، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): "الصبر من الإيمان كالرأس من البدن".

الصبر ميزان درجات أهل الجنة، {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ }[الرّعد: 24]، {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُو}[الفرقان: 75]، {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرً}[الإنسان: 12].

لقد ورد في القرآن كلّه أنّ الأجر بغير حساب فقط في مورد الصّابرين، حيث قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزّمر: 10].

لقد طرح القرآن الكريم الصّبر إلى جانب الشّكر؛ وذلك إشارة إلى أنّ المشكلات نعم أيضاً، قال تعالى: {لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}[إبراهيم: 5].

الصبر وصيّة الإمام الحسين (عليه السلام) لولده الإمام السجّاد (عليه السلام)، حيث قال له: "يا بنيّ، اصبر على الحقّ وإن كان مراً".

أحياناً، يرى في عمل واحد عدة أنواع من الصبر، كصبر إبراهيم (عليه السلام) في امتثاله للأمر بذبح ولده إسماعيل، وهو يعدّ صبراً على الطاعة والتسليم، ولازمه صبر على المصيبة أيضاً .

*من كتاب "دقائق مع القرآن".

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية