يا أبا عبد الله ... سقط جسدك وروحك لم تسقط



يا أبا عبد الله، ونحن في امتداد الزمن، نحدّق في كربلاء ونتأمل كيف كنت وحيدًا بين يدي الله، تعظِهم فلا يتعظون، وتوجّههم فلا يتوجهون. لقد أطبق الشيطان على عقولهم وقلوبهم..

ونحن يا أبا عبد الله، في هذه المرحلة من الزمن، نعيش كما عشت (واقعًا يشبه ما عشته). فكما أحاط بك القوم من كل جانب، هذا يضربك بسهم، وهذا بسيف، وهذا يرميك بالحجارة والنبل؛ فإننا اليوم، كأمة إسلامية، يحيط بنا المستكبرون والكافرون والظالمون من كل جانب، من الشرق تارة ومن الغرب أخرى.

وإذا كان القوم يهجمون عليك ليسقطوا جسدك، ولن تسقط روحك [أبدًا]؛ فإنهم اليوم يريدون أن يسقطوا الإسلام في عقول المسلمين وقلوبهم. إنهم يسعون لإسقاط الأمة الإسلامية كلها. وهكذا نجد كيف أن الغرب، بكل مواقعه وقواه، يجتمع ويتحالف ويخطط من أجل استنزاف كل مواقع القوة فينا.

إن هدفهم هو إسقاط اقتصادنا ليصبح على هامش اقتصاده، وإسقاط أمننا ليظل أمننا على هامش أمنه. كما يسعون لتشويه ثقافتنا وإسقاط سياستنا. 


يا أبا عبد الله، ونحن في امتداد الزمن، نحدّق في كربلاء ونتأمل كيف كنت وحيدًا بين يدي الله، تعظِهم فلا يتعظون، وتوجّههم فلا يتوجهون. لقد أطبق الشيطان على عقولهم وقلوبهم..

ونحن يا أبا عبد الله، في هذه المرحلة من الزمن، نعيش كما عشت (واقعًا يشبه ما عشته). فكما أحاط بك القوم من كل جانب، هذا يضربك بسهم، وهذا بسيف، وهذا يرميك بالحجارة والنبل؛ فإننا اليوم، كأمة إسلامية، يحيط بنا المستكبرون والكافرون والظالمون من كل جانب، من الشرق تارة ومن الغرب أخرى.

وإذا كان القوم يهجمون عليك ليسقطوا جسدك، ولن تسقط روحك [أبدًا]؛ فإنهم اليوم يريدون أن يسقطوا الإسلام في عقول المسلمين وقلوبهم. إنهم يسعون لإسقاط الأمة الإسلامية كلها. وهكذا نجد كيف أن الغرب، بكل مواقعه وقواه، يجتمع ويتحالف ويخطط من أجل استنزاف كل مواقع القوة فينا.

إن هدفهم هو إسقاط اقتصادنا ليصبح على هامش اقتصاده، وإسقاط أمننا ليظل أمننا على هامش أمنه. كما يسعون لتشويه ثقافتنا وإسقاط سياستنا. 
اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية