كيف أدفع المعاصي عني؟

كيف أدفع المعاصي عني؟

من النّاس من قد يتعرّض لضغوطات عديدة تستهدف إيمانه وتهزّه، ليضعف أمامها، ويصبح في مقلب آخر بعيد من نهج الإيمان وطريق الله.

فمثلاً، قد يصادف أن تكون تربية بعض الآباء سيّئة، ويمثّلون قدوة فاسده لأبنائهم، من قبيل أنهم يتعاطون المخدِّرات أو لعب القمار أو شرب الخمر والكحول أمامهم، لا بل قد يصل الأمر ببعضهم إلى أن يدرّب أولاده على ذلك، متناسياً غضب الجبّار، ومستسهلاً المعاصي والحرمات، ومتوهّماً أنّ ولده في هذه الأحوال يكون رجلاً ومتحرّراً أكثر.

فمن هؤلاء الشّباب الذين هداهم الله، من قد يسأل عن السبل التي يواجه بها هذه التحدّيات، ويدفع عن نفسه اكتساب المعاصي والمحافظة على الاستقامة إذا ضاقت الدّنيا به، فماذا يفعل؟

من هذه السبل، ما جاء في جواب للعلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) رداً على سؤال: ماذا أفعل لكي أصبح إنساناً مستقيماً، إذ أحسّ بأنني نسخة ثانية عن أبي في شرب الخمرة وغير ذلك؟

أجاب سماحته:

"عليك أن تلجأ إلى الله إذا ضاقت الدّنيا بك، وأن تلوذ به وتدعوه ليفرّج كربك، وأن تتجنّب من خلال الشعور بتقوى الله والخوف من غضبه وعذابه شرب الخمر وارتكاب المعاصي. والصّلاة المقبولة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتقرِّب العبد إلى ربّه، وتسمو به روحيّاً إليه، وحاول أن تكون وزوجتك عائلة مسلمة مؤمنة تلتزم حدود الله، وذلك باب لكلّ خير وسعادة، والعبرة بالعاقبة، فإن الدنيا دار الامتحان والبلاء.

وعليك أن تعيش حالة القوّة في إيمانك، من خلال توطيد العلاقة مع ربّك بالمحافظة على الصلاة، وأن تملك الإرادة في ذلك، من خلال الخوف من غضب الله وعقابه فيها لو قصّرت بطاعته وتجرأت عليه بالتقصير بأهمّ الواجبات وهي الصّلاة، والتي هي من أركان الدين مع الصّوم. فعليك أن تعيش حضور الله تعالى ورقابته، وأن تسأل عن أحكام دينك، وأن تتابع نفسك بالوعظ والإرشاد" [استفتاءات – أخلاق].

ليس معنى أن يكون بعض الآباء فاسدين أن يقتدي بهم أولادهم، فكلّ نفس بما كسبت رهينة. صحيح أن الاولاد يتأثّرون، لكن عليهم مسؤوليّة الابتعاد عن المنكرات ما استطاعوا، والتثقّف الديني الواعي، والتزام التقوى وخوف الله، والثبات على الطاعة والاستقامة، فلربما صاروا هم القدوة وتأثّر بهم آباؤهم إيجاباً وعادوا إلى رشدهم.

من النّاس من قد يتعرّض لضغوطات عديدة تستهدف إيمانه وتهزّه، ليضعف أمامها، ويصبح في مقلب آخر بعيد من نهج الإيمان وطريق الله.

فمثلاً، قد يصادف أن تكون تربية بعض الآباء سيّئة، ويمثّلون قدوة فاسده لأبنائهم، من قبيل أنهم يتعاطون المخدِّرات أو لعب القمار أو شرب الخمر والكحول أمامهم، لا بل قد يصل الأمر ببعضهم إلى أن يدرّب أولاده على ذلك، متناسياً غضب الجبّار، ومستسهلاً المعاصي والحرمات، ومتوهّماً أنّ ولده في هذه الأحوال يكون رجلاً ومتحرّراً أكثر.

فمن هؤلاء الشّباب الذين هداهم الله، من قد يسأل عن السبل التي يواجه بها هذه التحدّيات، ويدفع عن نفسه اكتساب المعاصي والمحافظة على الاستقامة إذا ضاقت الدّنيا به، فماذا يفعل؟

من هذه السبل، ما جاء في جواب للعلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) رداً على سؤال: ماذا أفعل لكي أصبح إنساناً مستقيماً، إذ أحسّ بأنني نسخة ثانية عن أبي في شرب الخمرة وغير ذلك؟

أجاب سماحته:

"عليك أن تلجأ إلى الله إذا ضاقت الدّنيا بك، وأن تلوذ به وتدعوه ليفرّج كربك، وأن تتجنّب من خلال الشعور بتقوى الله والخوف من غضبه وعذابه شرب الخمر وارتكاب المعاصي. والصّلاة المقبولة هي التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتقرِّب العبد إلى ربّه، وتسمو به روحيّاً إليه، وحاول أن تكون وزوجتك عائلة مسلمة مؤمنة تلتزم حدود الله، وذلك باب لكلّ خير وسعادة، والعبرة بالعاقبة، فإن الدنيا دار الامتحان والبلاء.

وعليك أن تعيش حالة القوّة في إيمانك، من خلال توطيد العلاقة مع ربّك بالمحافظة على الصلاة، وأن تملك الإرادة في ذلك، من خلال الخوف من غضب الله وعقابه فيها لو قصّرت بطاعته وتجرأت عليه بالتقصير بأهمّ الواجبات وهي الصّلاة، والتي هي من أركان الدين مع الصّوم. فعليك أن تعيش حضور الله تعالى ورقابته، وأن تسأل عن أحكام دينك، وأن تتابع نفسك بالوعظ والإرشاد" [استفتاءات – أخلاق].

ليس معنى أن يكون بعض الآباء فاسدين أن يقتدي بهم أولادهم، فكلّ نفس بما كسبت رهينة. صحيح أن الاولاد يتأثّرون، لكن عليهم مسؤوليّة الابتعاد عن المنكرات ما استطاعوا، والتثقّف الديني الواعي، والتزام التقوى وخوف الله، والثبات على الطاعة والاستقامة، فلربما صاروا هم القدوة وتأثّر بهم آباؤهم إيجاباً وعادوا إلى رشدهم.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية