سوشيال ميديا هل حضورنا إيجابي؟

سوشيال ميديا هل حضورنا إيجابي؟

الكلام عن سوشيال ميديا يطول، فتأثير هذه الوسائل ووجودها وحضورها القويّ في تفاصيل حياتنا، وما تتركه من أثر في تكوين شخصيّاتنا ونمائها، أمر بات مفروغاً منه. ولكن علينا أن نعالج ما يمكن أن يؤثّر سلباً في توجهاتنا، وما يمكن أن يترك بصماته القويّة على مجريات حياتنا اليوميّة.

فالسوشيال ميديا تجربة واقعية تخلق فرصة حقيقيّة كي نستفيد منها، لجهة توسيع معارفنا، وتصحيح وجهة نظرنا وطرائق تفكيرنا، بما نكسبه من انفتاح على ما يسطَّر ويناقش في هذه الوسائل، شريطة أن نكون واعين لما نطالع ونأخذ، لأنّ هناك الكثير مما يكتب يهدف إلى تسطيح التّفكير، وجعله يتحرّك في دائرة استهلاكيّة لا تسهم في نماء مشاعرنا وأفكارنا.

من هنا، علينا أن نفكّر مليّاً في ما نسجله ونكتبه، وما نقرأه في الفضاء التواصليّ، حتى نكون على بيّنة مما نأخذ وما نترك، وكيف نناقش ونوجّه الأفكار والآراء بشكل يخدم القيمة والفكرة، ولا يخلق مزيداً من التوتّر والمشاكل بين النّاس.

إنّ السوشيال ميديا تعدّ من الوسائل المهمّة الّتي من الممكن جداً أن نستغلها حتى نتقارب في مشاعرنا وأفكارنا، ونتفاعل مع قضايانا اليوميّة والإنسانيّة والاجتماعية، بما يصحّح وجهتها، ويسهم في التّوعية أكثر حولها، كما من الممكن أن نكون قوّة ضغط حقيقيّة إذا ما تعاونت النّشاطات من أجل محاصرة كلّ لغة ودعوة إلى التّعنيف والتّجهيل، أو تسخيف الآخرين والاستهتار بقدراتهم وكراماتهم، أو نشر الكراهية والأحقاد بين الناس، عبر نشر الصّور والمقولات المتعصّبة التي تحضّ على كره إنسان هنا أو شتم فكرة هناك وتحقيرها.

إنّ تعزيز الأصوات المنادية بالإنسانيّة والخير، والدّعوة إلى احترام الآخر، وتسيد لغة التسامح والسلام، ونشر الفضائل، من مسؤولياتنا التي تفرض القيام بحملات بين الفينة والأخرى على السوشيال ميديا، حتى نكون ممن يعملون على تأكيد كلّ القيم التي تعكس إنسانيتنا وأخلاقياتنا العامّة، بعيداً من التنصّل من هذه المسؤوليات.

هذه النشاطات الإيجابية التي لا بدّ وأن تكون معنيّة بالكلمة والموقف لكلّ ما يشكّل خطوة تخفّف من حالة التوتّر والقلق في المجتمع، ويجلب له كلّ شعور جماعي يتحسس آلامه ويشاركه آماله.

علينا أن نختار عن إرادة ووعي ومسؤوليّة وحكمة، ما علينا أن ننشره أو نساهم فيه في الفضاء التواصليّ، لأن الكلمة تؤثّر، فهي تخفي ذهنية وروحية ومعاملة ومشاعر وراءها، كذلك الصّورة وما تدلّل عليه، كذلك الميديا .

فلنحسن الاختيار في خضمّ الفوضى والكثافة في النّشر، وما يجري عرضه من هزالة أو جديّة.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها. 

الكلام عن سوشيال ميديا يطول، فتأثير هذه الوسائل ووجودها وحضورها القويّ في تفاصيل حياتنا، وما تتركه من أثر في تكوين شخصيّاتنا ونمائها، أمر بات مفروغاً منه. ولكن علينا أن نعالج ما يمكن أن يؤثّر سلباً في توجهاتنا، وما يمكن أن يترك بصماته القويّة على مجريات حياتنا اليوميّة.

فالسوشيال ميديا تجربة واقعية تخلق فرصة حقيقيّة كي نستفيد منها، لجهة توسيع معارفنا، وتصحيح وجهة نظرنا وطرائق تفكيرنا، بما نكسبه من انفتاح على ما يسطَّر ويناقش في هذه الوسائل، شريطة أن نكون واعين لما نطالع ونأخذ، لأنّ هناك الكثير مما يكتب يهدف إلى تسطيح التّفكير، وجعله يتحرّك في دائرة استهلاكيّة لا تسهم في نماء مشاعرنا وأفكارنا.

من هنا، علينا أن نفكّر مليّاً في ما نسجله ونكتبه، وما نقرأه في الفضاء التواصليّ، حتى نكون على بيّنة مما نأخذ وما نترك، وكيف نناقش ونوجّه الأفكار والآراء بشكل يخدم القيمة والفكرة، ولا يخلق مزيداً من التوتّر والمشاكل بين النّاس.

إنّ السوشيال ميديا تعدّ من الوسائل المهمّة الّتي من الممكن جداً أن نستغلها حتى نتقارب في مشاعرنا وأفكارنا، ونتفاعل مع قضايانا اليوميّة والإنسانيّة والاجتماعية، بما يصحّح وجهتها، ويسهم في التّوعية أكثر حولها، كما من الممكن أن نكون قوّة ضغط حقيقيّة إذا ما تعاونت النّشاطات من أجل محاصرة كلّ لغة ودعوة إلى التّعنيف والتّجهيل، أو تسخيف الآخرين والاستهتار بقدراتهم وكراماتهم، أو نشر الكراهية والأحقاد بين الناس، عبر نشر الصّور والمقولات المتعصّبة التي تحضّ على كره إنسان هنا أو شتم فكرة هناك وتحقيرها.

إنّ تعزيز الأصوات المنادية بالإنسانيّة والخير، والدّعوة إلى احترام الآخر، وتسيد لغة التسامح والسلام، ونشر الفضائل، من مسؤولياتنا التي تفرض القيام بحملات بين الفينة والأخرى على السوشيال ميديا، حتى نكون ممن يعملون على تأكيد كلّ القيم التي تعكس إنسانيتنا وأخلاقياتنا العامّة، بعيداً من التنصّل من هذه المسؤوليات.

هذه النشاطات الإيجابية التي لا بدّ وأن تكون معنيّة بالكلمة والموقف لكلّ ما يشكّل خطوة تخفّف من حالة التوتّر والقلق في المجتمع، ويجلب له كلّ شعور جماعي يتحسس آلامه ويشاركه آماله.

علينا أن نختار عن إرادة ووعي ومسؤوليّة وحكمة، ما علينا أن ننشره أو نساهم فيه في الفضاء التواصليّ، لأن الكلمة تؤثّر، فهي تخفي ذهنية وروحية ومعاملة ومشاعر وراءها، كذلك الصّورة وما تدلّل عليه، كذلك الميديا .

فلنحسن الاختيار في خضمّ الفوضى والكثافة في النّشر، وما يجري عرضه من هزالة أو جديّة.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها. 

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية