فلنحذر أكل الحرام

فلنحذر أكل الحرام

حثّنا الله تعالى على أن يكون كلّ كسبنا في الحياة من الحلال، حتّى لا ينجرف الإنسان بشهواته نحو الحرام، فيعتاد عليه، ويصبح أمراً عاديّاً في حياته، ما يترك تأثيراته السّلبيّة في الفرد نفسه، وفيمن حوله، وفي كلّ مناحي الحياة.

وكما أراد الله للإنسان أن لا يأكل إلّا من حلال، أراده أيضاً أن لا يطعم أولاده إلّا من حلال أيضاً، فلا ينبت عودهم من حرام، ولا تعتاد نفوسهم عليه، ولا تنطبع قلوبهم على حبّه.

فقد يسرق الإنسان ويغشّ ويعتدي على أموال الناس وممتلكاتهم، ويطعم نفسه وأهله من الحرام، فيعمل بذلك خلاف الطبيعة والسنّة الإلهية التي أمرت الإنسان بعدم الطغيان والجشع، والالتزام بالحلال في كلّ مناحي حياته، حتى لا يسقط في غضب الله، ويهوي في العقاب في دنياه وآخرته، وقد حذّرنا القرآن الكريم من غضب الله في حال انحرافنا عن كسب الحلال في حياتنا.

قال تعالى في كتابه المجيد: {كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ}[طه: 81]. وقال تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}.(عبس: 24). وقال: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين: 14]...

فالشّيطان يتسلّل عبر اللّقمة الحرام والمال الحرام، كي يسلب الإنسان النعمة، ويدفعه لاستحقاق العذاب، كما في الرّبا، قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}. [البقرة: 265].

وعن الإمام الحسين(ع) أنّه قال للقوم الذين حاربوه: "فقد ملئت بطونكم من الحرام، وطبع على قلوبكم". فالحرام يطبع بآثاره السلبيّة على القلوب، فتموت وتقسو، فلا تعود تفكر فيما هي عليه، بل تغفل وتندفع بشراهة وراء الحرام، فلا تشبع منه.

علينا التفكّر وتعقّل الأمور، واختيار الطريق السّليم في أكل المال، وتحصيل اللقمة الحلال، والسعي في الرزق الحلال، حتى تنشرح قلوبنا، وتتهذّب نفوسنا، ونربي أولادنا على الحلال الّذي ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، بما يحصّن نفوسهم من الوقوع في كلّ دنس وحرام، ويحمي مستقبلهم من الزّلل في حبائل الشّيطان.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

حثّنا الله تعالى على أن يكون كلّ كسبنا في الحياة من الحلال، حتّى لا ينجرف الإنسان بشهواته نحو الحرام، فيعتاد عليه، ويصبح أمراً عاديّاً في حياته، ما يترك تأثيراته السّلبيّة في الفرد نفسه، وفيمن حوله، وفي كلّ مناحي الحياة.

وكما أراد الله للإنسان أن لا يأكل إلّا من حلال، أراده أيضاً أن لا يطعم أولاده إلّا من حلال أيضاً، فلا ينبت عودهم من حرام، ولا تعتاد نفوسهم عليه، ولا تنطبع قلوبهم على حبّه.

فقد يسرق الإنسان ويغشّ ويعتدي على أموال الناس وممتلكاتهم، ويطعم نفسه وأهله من الحرام، فيعمل بذلك خلاف الطبيعة والسنّة الإلهية التي أمرت الإنسان بعدم الطغيان والجشع، والالتزام بالحلال في كلّ مناحي حياته، حتى لا يسقط في غضب الله، ويهوي في العقاب في دنياه وآخرته، وقد حذّرنا القرآن الكريم من غضب الله في حال انحرافنا عن كسب الحلال في حياتنا.

قال تعالى في كتابه المجيد: {كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ}[طه: 81]. وقال تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ}.(عبس: 24). وقال: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين: 14]...

فالشّيطان يتسلّل عبر اللّقمة الحرام والمال الحرام، كي يسلب الإنسان النعمة، ويدفعه لاستحقاق العذاب، كما في الرّبا، قال تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا}. [البقرة: 265].

وعن الإمام الحسين(ع) أنّه قال للقوم الذين حاربوه: "فقد ملئت بطونكم من الحرام، وطبع على قلوبكم". فالحرام يطبع بآثاره السلبيّة على القلوب، فتموت وتقسو، فلا تعود تفكر فيما هي عليه، بل تغفل وتندفع بشراهة وراء الحرام، فلا تشبع منه.

علينا التفكّر وتعقّل الأمور، واختيار الطريق السّليم في أكل المال، وتحصيل اللقمة الحلال، والسعي في الرزق الحلال، حتى تنشرح قلوبنا، وتتهذّب نفوسنا، ونربي أولادنا على الحلال الّذي ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، بما يحصّن نفوسهم من الوقوع في كلّ دنس وحرام، ويحمي مستقبلهم من الزّلل في حبائل الشّيطان.

إنّ الآراء الواردة في هذا المقال، لا تعبّر بالضّرورة عن رأي الموقع، وإنّما عن وجهة نظر صاحبها.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية