كتابات
02/09/2018

ما هو حجر الأساس في الأسرة؟

ما هو حجر الأساس في الأسرة؟

الأسرة حجر الأساس في استقرار المجتمع، باعتبارها هي من تنتج أفراداً،

وبالتالي، لو تحدثنا عن مجتمعات مستقرة، فإننا نتحدث عن أسر مستقرة، والعكس صحيح. فما هو حجر الأساس في الأسرة؟

كيف يمكن أن نصنع أسرة مستقرّة متوازنة عاطفياً، أسرة قادرة على أن تدير شؤونها بطريقة صحيحة، وتنتج أفراداً صالحين؟!

الحجر الأساس هو الكلمة الطيّبة، الكلمة الطيّبة التي قال عنها الله سبحانه وتعالى ورسوله وكلّ الصلحاء بأنها صدقة، فكما أنّ الصدقة تعمّر المجتمعات والبلدان اقتصادياً وتنمّيها، كذلك الكلمة الطيّبة، تعمّر العلاقات الإنسانيّة والاجتماعية وتعمّقها وتنمّيها، وتضفي عليها طابع الحياة الحقيقيّة.

الكلمة الطيّبة هي التي أكّدها رسول الله(ص) في حديثه عندما كان يوصي الرجال، فيقول لهم: "قول الرجل للمرأة إني أحبك، لا يذهب من قلبها أبداً".

في هذا الحديث، يشجِّع رسول الله(ص) الإنسان على أن يقول ما يستبطن من مشاعر. لماذا؟ لأنَّ كلمة"أحبك" تعني للمرأة الشيء الكثير، المرأة بطبيعتها تنشد الحبّ والاهتمام والطّيبة من الشخص الذي يشاركها الحياة. قل لها هذه الكلمة، أعطها هذا الاهتمام وهذه الطيبة، وسوف تختزنها في نفسها، وستصبح مستقرّة، عندما يصير عندها يقين بأنَّ زوجها يحبّها، وأنّها محترمة عند هذا الشخص..

هذا الاستقرار أنت الرّابح الوحيد فيه، لأنّها ستربي أطفالك بطريقة صحيحة، لن تكون امرأة عصبيّة متوترة، هي سوف تطبخ من كلّ قلبها، سوف تتعامل مع كلّ مفردات الأسرة عن طيب خاطر، ستعطي من نفسها أكثر مما تطلب مما عندها، فقط لأنّك أعطيتها رسالة مهمَّة بالنّسبة إليها بأنها حبيبتك، وأنّها مصدر اهتمامك.

هذه هي الرسائل التي تحتاجها المرأة، والّتي يمكن من خلالها أن نعالج الكثير من التعقيدات الموجودة في علاقاتنا الأسريّة، ونعيد النظر بها ونؤسّسها على أساس الكلمة الطيّبة النابعة من القلب. فلنجرّب.

الأسرة حجر الأساس في استقرار المجتمع، باعتبارها هي من تنتج أفراداً،

وبالتالي، لو تحدثنا عن مجتمعات مستقرة، فإننا نتحدث عن أسر مستقرة، والعكس صحيح. فما هو حجر الأساس في الأسرة؟

كيف يمكن أن نصنع أسرة مستقرّة متوازنة عاطفياً، أسرة قادرة على أن تدير شؤونها بطريقة صحيحة، وتنتج أفراداً صالحين؟!

الحجر الأساس هو الكلمة الطيّبة، الكلمة الطيّبة التي قال عنها الله سبحانه وتعالى ورسوله وكلّ الصلحاء بأنها صدقة، فكما أنّ الصدقة تعمّر المجتمعات والبلدان اقتصادياً وتنمّيها، كذلك الكلمة الطيّبة، تعمّر العلاقات الإنسانيّة والاجتماعية وتعمّقها وتنمّيها، وتضفي عليها طابع الحياة الحقيقيّة.

الكلمة الطيّبة هي التي أكّدها رسول الله(ص) في حديثه عندما كان يوصي الرجال، فيقول لهم: "قول الرجل للمرأة إني أحبك، لا يذهب من قلبها أبداً".

في هذا الحديث، يشجِّع رسول الله(ص) الإنسان على أن يقول ما يستبطن من مشاعر. لماذا؟ لأنَّ كلمة"أحبك" تعني للمرأة الشيء الكثير، المرأة بطبيعتها تنشد الحبّ والاهتمام والطّيبة من الشخص الذي يشاركها الحياة. قل لها هذه الكلمة، أعطها هذا الاهتمام وهذه الطيبة، وسوف تختزنها في نفسها، وستصبح مستقرّة، عندما يصير عندها يقين بأنَّ زوجها يحبّها، وأنّها محترمة عند هذا الشخص..

هذا الاستقرار أنت الرّابح الوحيد فيه، لأنّها ستربي أطفالك بطريقة صحيحة، لن تكون امرأة عصبيّة متوترة، هي سوف تطبخ من كلّ قلبها، سوف تتعامل مع كلّ مفردات الأسرة عن طيب خاطر، ستعطي من نفسها أكثر مما تطلب مما عندها، فقط لأنّك أعطيتها رسالة مهمَّة بالنّسبة إليها بأنها حبيبتك، وأنّها مصدر اهتمامك.

هذه هي الرسائل التي تحتاجها المرأة، والّتي يمكن من خلالها أن نعالج الكثير من التعقيدات الموجودة في علاقاتنا الأسريّة، ونعيد النظر بها ونؤسّسها على أساس الكلمة الطيّبة النابعة من القلب. فلنجرّب.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية