كتابات
31/08/2018

لماذا يكذب أطفالنا؟

لماذا يكذب أطفالنا؟

الكثير من الأهل والمربّين يشكون من كذب الأطفال، ويتساءلون: لماذا يكذب الطّفل يا ترى؟

ويعتقد الآباء والأمّهات أنّ الكذب هو حالة مرضيّة أو أنّه سلوك منحرف، لكن في حقيقة الأمر، يجب أن نعرف أسباب الكذب لدى الطفل.

هناك أسباب كثيرة يجب معرفتها قبل أن نصنّف هذا الكذب؛ هل هو مرض سلوكيّ أو منحرف أم لا.

للكذب أسباب عديدة، من أهمّها الخوف، فالطفل عادةً ما يخاف من الكبير، وهذا يقودنا إلى الحديث عن التوتر في العلاقات ما بين الصغير والكبير، ما بين الآباء الأمهات وما بين الطفل، فالطفل يخاف الأب، يخاف الأمّ، هناك قسوة، عصبية، استبداد... هناك أجواء متوترة في المنزل، فتبدأ حالة الخوف عند الطفل، والتي تبدأ بأن يكسر الطفل غرضاً معيناً في البيت، فيشتد الغضب عند الأب أو الأمّ، ويتساءل: من كسر هذا الغرض؟

ردّ فعل الآباء العنيف أمام هذا الموقف، يولّد مخاوف لدى الطفل، ولأنّه يريد أن يدفع الضَّرر عن نفسه، يتحدّث بطريقة يعتقد هو أنها نجاة له، ونصنّفها نحن بأنّها كذب، فهو سوف يقول: ليس أنا من كسرها ... وهو بذلك يبعد الخطر عن نفسه، ومن حقّه أن يبعد الخطر.

نحن نفهم أنه يكذب، والسبب أننا لم نوفّر لو الأجواء الآمنة ليعبّر عن نفسه وعن ذاته بعيداً من الكذب، فلو كانت الأجواء صحيحة وآمنة، فسيقول: أنا الذي كسرت هذ الغرض، غفلت ولم أنتبه له. طبعاً، هذا إذا كان هناك تسامح من الأب والأم تجاه هذا الموقف، والطفل بذلك يتعلّم أن يكون صادقاً.

فلنتساءل أوّلاً: لماذا يكذب أطفالنا؟

الكثير من الأهل والمربّين يشكون من كذب الأطفال، ويتساءلون: لماذا يكذب الطّفل يا ترى؟

ويعتقد الآباء والأمّهات أنّ الكذب هو حالة مرضيّة أو أنّه سلوك منحرف، لكن في حقيقة الأمر، يجب أن نعرف أسباب الكذب لدى الطفل.

هناك أسباب كثيرة يجب معرفتها قبل أن نصنّف هذا الكذب؛ هل هو مرض سلوكيّ أو منحرف أم لا.

للكذب أسباب عديدة، من أهمّها الخوف، فالطفل عادةً ما يخاف من الكبير، وهذا يقودنا إلى الحديث عن التوتر في العلاقات ما بين الصغير والكبير، ما بين الآباء الأمهات وما بين الطفل، فالطفل يخاف الأب، يخاف الأمّ، هناك قسوة، عصبية، استبداد... هناك أجواء متوترة في المنزل، فتبدأ حالة الخوف عند الطفل، والتي تبدأ بأن يكسر الطفل غرضاً معيناً في البيت، فيشتد الغضب عند الأب أو الأمّ، ويتساءل: من كسر هذا الغرض؟

ردّ فعل الآباء العنيف أمام هذا الموقف، يولّد مخاوف لدى الطفل، ولأنّه يريد أن يدفع الضَّرر عن نفسه، يتحدّث بطريقة يعتقد هو أنها نجاة له، ونصنّفها نحن بأنّها كذب، فهو سوف يقول: ليس أنا من كسرها ... وهو بذلك يبعد الخطر عن نفسه، ومن حقّه أن يبعد الخطر.

نحن نفهم أنه يكذب، والسبب أننا لم نوفّر لو الأجواء الآمنة ليعبّر عن نفسه وعن ذاته بعيداً من الكذب، فلو كانت الأجواء صحيحة وآمنة، فسيقول: أنا الذي كسرت هذ الغرض، غفلت ولم أنتبه له. طبعاً، هذا إذا كان هناك تسامح من الأب والأم تجاه هذا الموقف، والطفل بذلك يتعلّم أن يكون صادقاً.

فلنتساءل أوّلاً: لماذا يكذب أطفالنا؟

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية