كتابات
29/01/2020

من آداب الحوار

من آداب الحوار

للحوار آداب معيّنة لا بدّ من اتّباعها، وصولاً إلى سلامة النتيجة وعدم الوقوع في المحظورات.

فالبعض عندما يلتقي بالآخر للنقاش أو التحاور حول مسالة دينيّة أو ثقافيّة أو سياسيّة، تتحكّم به عصبيّته ويفرط بها، ويبدأ بالخروج عن طوره والصراخ وعدم منح الآخر فرصة للتعليق أو الكلام، وغير ذلك مما لا يمتّ إلى آداب الحوار بصلة.

يوضح العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) بعضًا من أدبيّات الحوار التي تصل إلى الخلاصات المرجوّة، بعيداً من إثارة المشاكل والضّوضاء والفوضى، داعياً المؤمن إلى ضرورة التثقّف بما يؤهّله ليكون محاوراً ومطّلعاً وقادراً تالياً على تبيان الحقّ ونصرته. يقول سماحته (رض):

"على المؤمن أن يمتلك إرادة الخضوع للحقّ والاعتراف به، فكما يحب أن يقتنع الآخرون بما يقدّمه من حجج وأدلة صحيحة، فعليه احترام مبادئه، بأن يقتنع بما يثبت من حقّ مع الآخرين، كما عليه أن يناقش بالحكمة والموعظة الحسنة، ويجادل بالّتي هي أحسن، ويتجنّب العصبيّة الّتي قد تجعله مع الباطل في نظر الآخرين، وإن كان على الحقّ، وتمنع الآخرين من قبول فكرته والاقتناع بما يقدّمه لهم.

كما على الإنسان أن يقوم بالنقاش والحوار بحسب طاقته العلمية والثقافية، ويسأل عما لا يعلمه، وهنا تبرز مسؤوليّة الإنسان المؤمن في التثقّف في دينه، بما يتمكّن معه من محاورة الآخرين وبيان الحقّ الذي يعتقد". [استفتاءات- مفاهيم عامّة].

هذه جملة من أدبيّات الحوار التي لا بدّ من التزامها، صوناً لعلمية التحاور من الانحراف عن هدفها الأساس، وهو بيان الحقّ وإظهار الحقيقة بالتي هي أحسن، فليست القصة تسجيل النقاط على الآخر أو محاولة كسره والتغلب عليه، بل محاولة جذبه إلى الحقيقة من دون إكراه وفرض.

للحوار آداب معيّنة لا بدّ من اتّباعها، وصولاً إلى سلامة النتيجة وعدم الوقوع في المحظورات.

فالبعض عندما يلتقي بالآخر للنقاش أو التحاور حول مسالة دينيّة أو ثقافيّة أو سياسيّة، تتحكّم به عصبيّته ويفرط بها، ويبدأ بالخروج عن طوره والصراخ وعدم منح الآخر فرصة للتعليق أو الكلام، وغير ذلك مما لا يمتّ إلى آداب الحوار بصلة.

يوضح العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله (رض) بعضًا من أدبيّات الحوار التي تصل إلى الخلاصات المرجوّة، بعيداً من إثارة المشاكل والضّوضاء والفوضى، داعياً المؤمن إلى ضرورة التثقّف بما يؤهّله ليكون محاوراً ومطّلعاً وقادراً تالياً على تبيان الحقّ ونصرته. يقول سماحته (رض):

"على المؤمن أن يمتلك إرادة الخضوع للحقّ والاعتراف به، فكما يحب أن يقتنع الآخرون بما يقدّمه من حجج وأدلة صحيحة، فعليه احترام مبادئه، بأن يقتنع بما يثبت من حقّ مع الآخرين، كما عليه أن يناقش بالحكمة والموعظة الحسنة، ويجادل بالّتي هي أحسن، ويتجنّب العصبيّة الّتي قد تجعله مع الباطل في نظر الآخرين، وإن كان على الحقّ، وتمنع الآخرين من قبول فكرته والاقتناع بما يقدّمه لهم.

كما على الإنسان أن يقوم بالنقاش والحوار بحسب طاقته العلمية والثقافية، ويسأل عما لا يعلمه، وهنا تبرز مسؤوليّة الإنسان المؤمن في التثقّف في دينه، بما يتمكّن معه من محاورة الآخرين وبيان الحقّ الذي يعتقد". [استفتاءات- مفاهيم عامّة].

هذه جملة من أدبيّات الحوار التي لا بدّ من التزامها، صوناً لعلمية التحاور من الانحراف عن هدفها الأساس، وهو بيان الحقّ وإظهار الحقيقة بالتي هي أحسن، فليست القصة تسجيل النقاط على الآخر أو محاولة كسره والتغلب عليه، بل محاولة جذبه إلى الحقيقة من دون إكراه وفرض.

اقرأ المزيد
نسخ الآية نُسِخ!
تفسير الآية