إنَّ العالم بدأ يبتعد عن الدِّين من الأساس، ما يفرض على الدّيانات الكبرى
التوفّر على دراسة أفضل الأساليب لتخفيف التوتّرات الحادّة في مواقعها العامّة، وفي
خطوط التماس بينها، وإنَّنا إذ نؤكِّد على الحوار الإسلامي ـ المسيحي، لا نريد أن
نقتصر عليه في الساحة الدينيّة...
وتبقى مسألة "إسرائيل" خارج نطاق هذا الحوار، لأنها تمثّل مسألة ظلمٍ وعدوان على
المسلمين الذين يمثّلون الأكثريّة في التاريخ والحاضر ـ في فلسطين ـ ما يجعل هذا
التطوّر العدواني من القضايا التي تدخل في نطاق الجهاد الإسلامي لتحرير الأرض
المغتصبة، كأيّ حركة تحرير في مواجهة الغاصبين والمحتلّين في كلّ زمان ومكان، ولا
تدخل في نطاق الحوار.
وهذا ما أكّده القرآن الكريم في الخطّ الفاصل بين الجدال الفكري الذي يؤكّد مواقع
اللقاء بين المسلمين وأهل الكتاب؛ وبين الظلم الذي يمثّل عدوانهم على الواقع
الإسلاميّ، وذلك حيث يمارس النظام الظلم السياسي والأمني والجغرافي الذي يتمثَّل في
احتلال الأرض، وهذا هو قوله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا
بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: 46].
*من مقدمة كتاب "قضايانا على ضوء الإسلام".
إنَّ العالم بدأ يبتعد عن الدِّين من الأساس، ما يفرض على الدّيانات الكبرى
التوفّر على دراسة أفضل الأساليب لتخفيف التوتّرات الحادّة في مواقعها العامّة، وفي
خطوط التماس بينها، وإنَّنا إذ نؤكِّد على الحوار الإسلامي ـ المسيحي، لا نريد أن
نقتصر عليه في الساحة الدينيّة...
وتبقى مسألة "إسرائيل" خارج نطاق هذا الحوار، لأنها تمثّل مسألة ظلمٍ وعدوان على
المسلمين الذين يمثّلون الأكثريّة في التاريخ والحاضر ـ في فلسطين ـ ما يجعل هذا
التطوّر العدواني من القضايا التي تدخل في نطاق الجهاد الإسلامي لتحرير الأرض
المغتصبة، كأيّ حركة تحرير في مواجهة الغاصبين والمحتلّين في كلّ زمان ومكان، ولا
تدخل في نطاق الحوار.
وهذا ما أكّده القرآن الكريم في الخطّ الفاصل بين الجدال الفكري الذي يؤكّد مواقع
اللقاء بين المسلمين وأهل الكتاب؛ وبين الظلم الذي يمثّل عدوانهم على الواقع
الإسلاميّ، وذلك حيث يمارس النظام الظلم السياسي والأمني والجغرافي الذي يتمثَّل في
احتلال الأرض، وهذا هو قوله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا
بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ
وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [العنكبوت: 46].
*من مقدمة كتاب "قضايانا على ضوء الإسلام".